روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
بصراحه لا بس أنا عايزه نفسها الأخير يطلع
قدامى يعنى ټخطفها مفهوم يا محروس واه هى فى
مستشفى الصياد والتنفيذ دلوقتى أنا عايزه أخلص
منها بسرعة
فى مكتب صالح
كان يجلس صالح على رأس مكتبه وامامه شريف
ومهاب كلا منهم يجلس على طرف بينما يتبادلون
النظرات فيما بينهم يريدون معرفة سبب هذا الاجتماع العاجل
صالح أنتوا طبعا عايزين تعرفوا أنا جمعتكم النهارده ليه صح
صالح أنا هقولكم بما ان جاسر غايب الفتره دى عشان تعب مراته فلازم إحنا إللى نشيل الشغل
وعشان الأيام الجاية فترة حرجه وخاصة وأحنا داخلين
صفقات كبيره ومهمه فالتعليمات إللى هقولها لازم تتنفذ واللى هيفكر يتخطاها هقصيه تماما من الشركة أنتوا فاهمين
شريف مهاب فاهمين يا فندم
عايز توقعوا على أى ورقه ولو صغيره من غير
ما تجيلى الشركات إللى بتعاقد معاها أنا إللى هقابلهم الأول قبل ما نوقع معاهم فاهمين يا
أساتذة يا ريت كلامى يتنفذ من غير ولا كلمه
زياده يلا روحوا على مكاتبكم
خرج الجميع وهم يستعجبون من التعليمات المفاجئه التى طرأت على رأسهم الأن ولكنهم
مرور ساعة استدعى صالح وفاء المساعدة الخاصة
به واعطاها مجموعة أوراق
صالح خدى يا وفاء الورق ده خلى شريف بيه يوقع
عليه وبعد كده تجبيه ليا على طول سواء هنا أو في البيت مفهوم
وفاء مفهوم يافندم
نهض صالح بعد أن خرجت وفاء وتوجه ناحية الحائط الذجاجى الذى يطل على المدينه وهو يتحدث بشرود
عينينا بس أعمل إيه لازم اخد حق ابنى منك إللى خنته مع مراته وكمان حق فرح إللى سړقت فلوسها
وبتسومها عليها بس على العموم أنا وراك والزمن طويل حتي لو حياتى هتكون التمن
فى المستشفى
كانت المستشفى مقلوبه رأسا على عقب فقد اختفت مريم الصياد بعد محاولة قټلها بثلاث ساعات فقط فكانت المباحث الجنائيه موجودة
الإصرار والترصد كان الضابط يتحدث مع جاسر
الضابط جاسر بيه مفيش دليل واحد يثبت أن فى حد دخل الأوضة غيرك أنت والاساتذه اخوات الهانم والبصمات الوحيده إللى موجوده هى لوحده بنت
بس إللى واضح من كلامك إنك ما تعرفش هويتها
وده هيصعب علينا البحث حضرتك حاول تتصل
بأخوات المدام يمكن هما إللى اخدوها
من تلاته يأما تدور على البت دى يأما تشوف اخوات مراتى سكت جاسر قليلا فسأله الضابط
الضابط ومين بقى الحل التالت
جاسر بتنهيده كاميليا الصياد مراتى وضرتها
الحلقة 12
فى المستشفى
كانت الشرطه تعمل على رفع البصمات وتحاول إسترجاع الفيديوهات التى حذفت فى كاميرات المراقبة ولكن بلا فائده فكل الادله قد مسحت ولا
يوجد دليل واحد يمكن أن يعرفهم مكان مريم كان
جاسر يجلس فى حاله بأسه وحيدا على أحد المقاعد
فتوجه له الضابط حتى يحدثه فى الطرق التى سوف
يسيرون بها حتى يجدوا مريم
الضابط جاسر باشا حاول تفكر إذا كان فى حد من أعدائك يقدر يعمل كده أو إذا كان للمدام خلاف مع
حد يؤدى أنه يخطفها أو مثلا أنت عملت ليها حاجة
خلتها تبعد عنك أو حد مقرب ليها بعدها عنك عشان متأذهاش اه وكمان فى بصمات لواحده
كأن الضابط لمس چرح جاسر ووضع عليه الملح فجاسر طوال الأسبوع المنصرم وهو يحاول ان ينسى ما فعله بمريم بقدر الإمكان فقد چرح نفسه بأفعاله دون أن يشعر وقد عد نفسه ان يعوض مريم عن كل فعل مشين فعله بها حتى ينسيها وينسى هو معها كل الألم الذى فعله بها ولكن ماذا نفعل فالذكريات محفوره وچرح غائر يؤلمه هو بشده
قبل أن يؤلمها
جاسر بعصبيه يشوبها الحزن فى النهارده فى واحدة جت وحاولت تحط حقنه فى المحلول بتاعها بمعنى أصح حاولت ټقتلها وأخوتها
مختفين وتلفوناتهم مقفوله وانت حضرتك ما قدمكش غير حل من تلاته
يأما تدور ورى البت دى يأما تشوف اخوتها فين عشان اختفائهم ده مش مريحنى
صمت جاسر قليلا وتنهده طويلة مما آثار فضول الضابط فسأله
الضابط بفضول وأيه بقى الحل التالت
جاسر بتنهيده كاميليا الصياد مراتى وضرتها
الضابط احم كده البصمات للبنت إللى انت قولت جت وحاولت ټقتلها واخوتها..
كاد يكمل ولكن قطع حديثة صوت شخص يوجه حديثه لجاسر
مازن فى إيه يا جاسر إيه اللى بيحصل والبوليس هنا بيعمل إيه
جاسر پصدمه م م مريم اختفت ومش لقينها أنتوا تعرفوا حاجة عنها أو اخدتوها مثلا
مروان بقلق مريم اختفت هتكون راحت فين يعنى ثم وجه حديثه پغضب لجاسر وامسكه من تلابيبه ولكمه لكمات متتاليه أختى فين يا جاسر عملت فيها إيه تانى انطق أحسن لك قسما بالله لو مريم حصل ليها حاجه ماهبكفينى روحك أنا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه على عملته فيها لكن خلاص للصبر حدود
مازن أهدى يا مروان ماينفعش كده إحنا فى مستشفى مش
متابعة القراءة