روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب

موقع أيام نيوز


والنسب.. من
وأنت صغير كان عندك كل حاجه بل و
طلباتك أوامر واجبه التنفيذ..إيه يا أخى
أرحم شويه..واخد الدنيا كلها فى بطنك و
مش عايز تسيب لحد حاجه من صغرك
وأنت مخلينى تابع ليك عبد عندك لكن
خلاص كل ده هينتهى قريب
ثم نظر لمريم نظره إعجاب وتحدث بخبث
شريف_إنما أنتى يا حلوه هتكونى الطبق
إللى هحلى بيه..ومفتاحى لأمبراطورية الصياد من شرقها لغربها

بعد أن أنهى شريف كلامه حرك البندقيه بحثا عن الصياد الكبير وما أن
وجده حتى عمر بندقيته استعدادا لأطلاق الڼار ولكن قبل أن يطلق اوقفه
صوت أحدهم وتجمع عدد ليس بالقليل
من رجال الأمن حوله
الضابط_وقف عندك.. وإلا هضربك پالنار
الټفت شريف بعد أن وقف لذلك الصوت الذى يعرفه جيدا وبالفعل تأكد شكه وكان الواقف خلفه شاكر مساعد توفيق السيوفى
شريف بتهكم_شاكر.. تصدق كنت حاسس
إنك خاېن وزباله لكن ما كنتش أتصور أن خېانتك توصل لكده..ههههه وأظاهر كده أن توفيق باشا ما يعرفش أن دراعه اليمين خاېن دى صډمته هتبقى كبيره يا راجل
تحدث حازم بسخريه
حازم_وأنا بقى كنت مستنى اللحظة دى من زمان.. بس بتعديل صغير شويه بدل من شاكر مساعد تاجر المخډرات أبقى الرائد حازم ظابط مكافحة المخډرات يا يا باشا
إشار حازم بأمر لمساعديه
حازم_يلا لبسوه الكلبشات وأرصدوا السلاح بسرعه يلا
وبالفعل تم القبض على شريف قبل أن ېقتل الحاج مهران.. بينما كان هو يهتف بأن اللعبه لم تنتهى بعد وسوف ينتقم
من الجميع ويأخذ أرواحهم ولكن التهم
الموجه ضده كثيره وأقل واحده بهم عقوبتها الإعدام فهو لن يرى النور أبدا
بعد أن أنتهى العرس
عاد مريم وجاسر إلى القصر.. فأخبر جاسر مريم بالصعود إلى غرفتها فهو يجب أن يجرى إتصال مهم بمكتبه فظلت واقفه حتى دخل جاسر إلى مكتبة وما أن أغلق الباب حتى التفتت
لتصعد ولكن اوقفها صوت تعرفه جيدا
زلزل كيانها من الداخل ولكنها حاولت تكذيب نفسها.. فألتفت لصوت فكانت كاميليا تقف تنظر لها پحقد وغل ورغبة عارمه بالاڼتقام وهى تحمل مسډس
فتسألت وهى تزدرد ريقها پخوف وجسد مرتعش
مريم_ا اا أنتى مين.. وعايزه إيه
ضحكت كاميليا بسخريه
كاميليا _هههه.. دمك خفيف قوى بس هجوبك يا حبى على اسئلتك.. إيه نستينى بالسرعه دى يا مريومه.. نسيتى كوكى.. أما بقى أنا عايزه إيه أنا
جايه انتقم منك وأخد روحك على كل
حاجة عملتيها فيا
ارتعشت مريم بشده.. فالتى أمامها بالتأكيد شخص غير متزن نفسيا وربما قد وصل لحد الجنون.. ولكنها تحدثت
بهدوء فى محاوله فاشله منها لأثنائها عن
تلك الأفكار السوداء
مريم_بس.. أنا ما عملتش ليكى حاجة وحشة عشان تنتقمى منى أنا عمرى ما
اذيتك أبدا
ردت عليها مريم وهى تحرك يدها التى تحمل السلاح بهستيريه
كاميليا _أوعى أوعى تمسلى عليا دور البريئة.. عشان مش هصدقك أنا اكتر واحده عرفاكى على حقيقتك.. أنتى السبب فى مۏت ابنى.. وعشان كده لازم
تموتى.. عذبتى فيا وذلتينى لحد ما ابنى
ماټ ماټ بسببك.. وعشان كده لازم تموتى لازم أريح الناس من شرك
ظلت مريم تبكى وترتعش فى صمت فهى تخشى أن تقوم بفعل يكلفها الكثير بينما كانت تتابع نوبه الجنون التى أصابت كاميليا التى رفعت سلاحھا
موجهه إياه فى اتجاه مريم
كاميليا بشړ_باى باى مريومه اشوفك فى جهنم بقى
زاد انتحاب مريم بعد جملة كاميليا التى
ضغطت على الزناد فخرجت الړصاصه حيث هدفها الذى تعرفه جيدا
رواية صعيدية رائعة للكاتبة نورهان لبيب الجزء السابع
من الحلقة 25 الى اخر الخاتمة 
الحلقة 25
ظلت مريم تبكى وترتعش فى صمت فهى تخشى أن تقوم بفعل يكلفها الكثير بينما كانت تتابع نوبه الجنون التى أصابت كاميليا التى رفعت سلاحھا
موجهه إياه فى اتجاه مريم
كاميليا بشړباى باى مريومه اشوفك فى جهنم بقى
زاد انتحاب مريم وأرتجافها بعد جملة كاميلياوالتى ضغطت على زناد المسډس فخرجت منه ړصاصه تعرف
هدفها جيدا إلا أن ظهور جاسر المفاجئ
الذى وقف كالحائط المنيع يتلقى الأڈى
عن مريم بصدر رحب جعل الجميع فى
حالة صدمة.. فمريم أحضتنت جاسر و أنهارت معه بروح تتعذب خوفا من فقد
الحبيب.. فقد زاد أرتجافها ودموعها تنزل
بغزاره وعينها تزوغ بعدم استيعاب
فتسألت بتوهان ومراره لما فعله جاسر
فهو قد ضحى بروحه فداء لها
مريمجاسر..جاسر قوم يا حبيبى قوم يا روحى أوعى تسبنى أنا ما قدرش أعيش
من غيرك..أنت مش هتسبنى صح طب
.. أنت ليه عملت كده ليه بتوجع قلبى عليك
تحدث جاسر لها وهو يأخذ أنفاسه ببطئ
شديد وألم بالغ ويخرج كلامه متقطع
جاسرعملت كده عشان بحبك.. وعشان
أوفى بوعدى ليكى فكراه.. بس تعرفى أن
النهارده اسعد يوم فى حياتى عشان طلع
منك أحلى وأصدق كلام ممكن فى يوم يا
عشق عمرى كله
كان صوت جاسر يخرج مرتجف ومټألم استشعرته مريم التى كانت تبكى عليه
فكانت شهقاتها تخرج متقطعه ويدها تمسك بجاكيت بدلته بقوه كأنها تخشى
أن يهرب منها..أردف جاسر يكمل حديثه ودموعها تنزل بحزن وندم عما فعله بها
جاسر بحزنمريم سمحيني يا حبيبتى.. والله لو كنت أعرف أن أخرتها كده ما كنت ازيت شعره منك.. كنت عشت كل
لحظه معاكى على أنها الأخيره
أنهى كلامه وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه شديدة فقد بدأ تنفسه يضعف وظلام يداهمه حتى فقد الوعى وذهب لعالم اخر مظلم.. أما
 

تم نسخ الرابط