روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب
يا جاسر ذنبى إيه انا ما عملتش حاجة عشان تعاقبنى بالشكل ده
تنهد جاسر فى قلة حيله فهو بمجرد رؤيته لدموعها
يتراجع عن المواقف التى أخذها فى حقها ويستسلم
لها كليا أرخى قبضته عن خصرها ثم قبلها على جبهتها متحدثا بأسف
جاسر أنا أسف يا قلبى أنتى مالكيش ذنب.. الذنب
ذنبى أنا إللى مش بعرف أمسك نفسى لما حد يبصلك بصه واحده بس صدقينى قريب قوى ما فيش حد هيجروء يرفع عينه ويلمحك حتى
وقررت أنها الليله يجب أن تخبره بذلك الخبر الذى سوف يسعده للغاية انتظرت لحظة انتهاء الحفله ثم
قالت حتى تلفت انتباه جميع أفراد العائلة وأولهم جاسر محبوبها وعشقها الأبدى
مريم بأبتسامهيا جماعة فى خبر مهم جدا ولازم تعرفوه خاصة أنت يا جاسر.. امم أنا روحت للدكتور
لم يجعلها جاسر تكمل بينما اقترب منها هاتف بقلق وهو يتلمس جميع أنحاء وجهها
جاسر خبر إيه ده إللى يخليكى تروحى للدكتور أنتى
عيانه فيكى حاجه وجعاكى
اوقفته مريم وهى تقول بأبتسامه ماحوله تهدئته
مريمأهدى يا حبيبى أنا كويسه كل الحكايه أنى حامل بس
صمتت مريم تراقب جاسر بأبتسامه والذى كأنه لم يستمع لكلمتها الاخيره ثم قال براحه
لم يكمل جاسر كلامه كأنه قد أدرك الأمر ثم نظر لها ينتظر تأكيد ما سمعه منها بينما اومأت هى بسعاده
مريماه يا حبيبى حامل فى شهرين وقريب أوى هيجى ابن لينا تانى ينور حياتنا ويكملها بضحكته
احتضنها جاسر بقوه وكأنه يخبأها من العالم فى امرأته وملكته الرائعه التى منحته كل شئ قد يتمناه
على دخولها حياته واكمالها بذلك الشكل الرائع ولا يعرف إذا كان الحب الذى يغدقها به يكفى عطائها الواسع وحنانها الكبير الذى تغرقهم به ولكن كل ما يتمناه هو أن يتمكن من اسعادها وجعل الابتسامة ترتسم على ثغرها وعينها الساحرة ولكنه لم يدرك أنه قد وصل معها إلى مدى أبعد من ذلك فقد جعل
السعادة تزين قلبها الذهبى ذاك
النهايه
تمت