رد قلبي بقلم مارينا عبود
المحتويات
أكيد حد ساعدها وأنا هعرفه و هحاسبه
ممكن تغيري و تيجي تأكلي لو سمحت لأنك أكيد مكلتيش
من الصبح.
شعرت بقلبها يلين رغم عنها اتجاهه و اتجاه حنانه و اهتمامه بها قامت بتغيير ملابسها إلي بيجامة بسيطة
و فردت شعرها ثم خرجت نظرت إلي الجدار فلم
تجد الصورة و وجدت تيم ينتظرها علي المائدة.
و لكن حاولت إبقاء ملامحها باردة .
تيم و قد أمسك بيد ليان أتمني تنسي اللي حصل كأنه محصلش أصلا
يلا علشان بعمل نتوضئ و نصلي مع بعض.
أومأت ليان بخجل وهي تسحب يدها تمام .
عاشا بعدها حياة طبيعية كأي زوجين و رغم السعادة
الظاهرة
التي يراها الناس إلا أن ليان كانت تشعر بأن
تشعر أنها لم تقترب يوما من قلبه وتمنت مرارا لو تسأله
لماذا تزوجها هي أغلب الوقت تشعر أنه فقط يؤدي واجبه اتجاهها ك التزام.
ما زاد من معاناتها الشخصية أنها وجدت نفسها تنجذب إليه و بشدة حتي أيقنت أنها واقعة في حبه في حب
حب كل تفاصيله من بداية حبه للقهوة و التنظيم
حتي هدوءه!
كان صعب عليها أن تفكر أنه لا يبادلها الحب أو مازال
يفكر في زوجته السابقة وهذا ما ارقها لليال كثيرة
دون أن تتمكن من مصارحته و لم يأتيا علي ذكر الصورة
أو صاحبتها منذ ذلك الوقت.
أوقات كثيرة تشرد في ملامح وجهه تريد أن تسأله
كانت تشعر ببعض المړض ف ذهبت للطبيبة لك ترد أن تجعله يشعر بالقلق عليها ف أخبرته أنها ذاهبة لزيارة صديقة وستبقي عندها بعض الوقت و كان
تيم أخبرها أنه سيذهب لزيارة أخته.
ليان خير يا دكتورة في إيه
الطبيبة حضرتك بتشعري بالدوخة و الأعراض دي كلها
من أمتي
الطبيبة بإبتسامة اه في بيبي هيشرف بعد سبع شهور
أن شاء الله و هو اللي كان بيعمل كل ده علشان يعرفك
بوجوده.
ليان پصدمة اييه يعني أنا حامل
الطبيبة اه مالك مصډومة كدة ليه
ليان لا لا أبدا هو بس الخبر أنا متوقعتش ده بسرعة كدة.
الطبيبة ده أمر و رزق من عند ربنا علي العموم هكتب لك علي شوية فيتامينات علشان الحمل وتيجي المتابعة أن شاء الله بعد أسبوعين.
الصدمة و التشوش لم تستطع التصديق
هي حامل من تيم ثم وضعت يدها علي بطنها و بدأت
تبتسم وهي تستوعب الفكرة ثم شعرت أنها تكاد تطير
من شدة السعادة.
تذكرت أن تيم ربما يزور أخته الآن ف ذهبت
إلي هناك
وجدت باب الشقة غير مغلق تمام و كانت علي وشك طرقه حينما سمعت اسمها ف وقفت متجمدة مكانها.
فاطمة بصوت مخڼوق وهي تحدث زوجها خاېفة بجد
لأكون ظلمتهم و خصوصا ليان دي تستاهل كل خير .
زوجها يا حبيبتى أنت ظلمتيهم ازاي بس أنت كنت عايزة
مصلحتهم .
فاطمة بحزن ايوا ظلمتهم خصوصا و أنا عارفة أنه
تيم لسة منسيش أميرة لحد دلوقتي و طلبت منه
يتجوز ليان و اتحايلت عليه كتير مكنش لازم
أطلب منه يتجوز أصلا و نظلم حد معانا و هو لسة بيحب
واحدة تانية و ليان بنت بريئة و طيبة تستاهل تتجوز
اللي بيحبها بجد .
أكملت هي و زوجها كلامهم و ليان متجمدة مكانها
كالصنم لا تستطيع الحراك بعد ما
متابعة القراءة