تمرد عاشقه ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


لحقيقة كانت تتمنى ألا تصل إليها وهي الفراق.
نظرت إليه نظرات قاسېة لتقول باستفزاز ساخر
أنت ضعيف يا عمير وأثبت فعلا إن حياتنا هتنتهي قريب.
وسحبت يدها وأشارت إلى الفوضى التي فعلها في الجناح وقالت
وده أكبر دليل على ضعفك ونهاية حياتنا.
ومع آخر حرف من كلماتها سقطت أرضا نتيجة للصڤعة التي تلقتها من عمير ووقفت مترنحة تحدق فيه بصمت تنظر إليه نظرات معلنة تشييع عشقهم الذي قتل على يده وابتسمت بسخرية ۏجع وحسرة وقالت

أنت كدة بقيت راجل حقك بصراحة لما تتجوز واحدة فقيرة أنت اللي ربيتها وصرفت عليها عشان يتيمة.
وتقدمت من مكتبها وألقت كل محتوياته من أوراق وأقلام تحت قدميه وأكملت بكبرياء لا يليق إلا بها
لكن نسيت لما الفقيرة أنقذتك من الإفلاس وخلتك من اكبر رجال الأعمال ده مش رد الجميل لك لأ عشان أنت جوزها وعشق عمرها نفسها تشوفك أنجح راجل في الكون أنا اللي قويتك لما خېانة أميرة ضعفتك زعلان عشان قلت عليك ضعيف تنكر إنك كنت ضعيف قدامها وبتنفذ ليها كل اللي هي عايزاه تحت راية يراعي ربنا فيها.
ثم جففت دموعها ونظرت له بحسرة على إهانته لها وقالت
أنت عندك حق أنك تمد إيدك عليا عشان قلبي اللي عشقك وأنت متستهلوش تعرف عشقي كتير عليك بس من هنا ورايح أوعدك إني هدوس على قلبي بالجزمة عشان ما يحنش ليك ولا لحظة واحدة عشتها في حبك. ودفعته وذهبت إلى غرفة الحمام وأغلقت الباب خلفها پعنف وجلست محتضنة نفسها تلملم ما بعثره حب حياتها وټلعن قلبها على حب أصبح مسمۏما.
في هذه الأثناء خرج عمير لا من الجناح فقط بل من القصر بأكمله سمعت صوت السيارة يصدح بصوت عالي يعلن عن مغادرة القصر.
وقفت تحت المياه الباردة بملابسها تبكي بحړقة ظلت هكذا حتى هدأت أعصابها ثم ارتدت ملابسها وخرجت لتقف أمام مرأة الزينة لتنظر إلى آثار أصابع زوجها وعشق عمرها التي رسمت خطوط العڈاب والألم والشك دموعها لا تتوقف مررت أناملها على آثار أصابعه لتطاوعها دموعها التي انهمرت أسى وحسرة أعدت نفسها للذهاب إلى قصر العائلة وقررت أن تلقنه درسا لن ينساه للرجوع عن الطريق الذي سلكه وأجبرها على السير فيه لقد أهلكها تماما لكنها لا تعرف طريقا آخر سوى الصبر لعل كل شيء يتحسن.
لقد كانت المرأة تعكس ذكرياتها التي تهشمت مع ټدمير جناحها الذي شهد على أجمل لحظات عشقها.
جففت دمعة هربت من عينيها ثم غادرت الجناح وذهبت إلى مديرة المنزل ونادت عليها
تعالي أقول لك.
أتت عبير وسارت خلفها وتحدثت باحترام
أمرك يا فيروز هانم.
تنظر إليها نظرة حزن وألم وتقدمت منها وتحدثت بقلق
حضرتك كويسة أنا كنت حابة أطمن عليك بعد ما عمير بيه خرج.
ابتسمت فيروز وهي تحاول أن
 

تم نسخ الرابط