غمره الفهد وحب المصادفه
المحتويات
هنيه لهم المجال وتقف بجواره سعيده بحنان زوجها الذى يغدق به الفتيات ..
حبايب قلب بابا وحشتوني جدا ..
هتفت زينه بحب
أنت كمان وحشتني يا بابا ربنا يخليك ليا.....
سبيلي الموز بتاعي شويه
وحشتني يا بابا .
ربت سعد على رأسها بحب هاتفا وأنتم وحشتوني ياحبايبى..
جذب زينه لتتأبط يمينه و فجر يساره وخطي متجه لوالديه يستبارك بوجودهم بحياته دنى من أبيه وضم راسه يقبلها بعرفان وثناء على طيب سمعته التى تلاحقه أينما ذهب
ربت الجج عبدالجواد الراوى على رأسه بحب وفخر مردفا
ويخليك ليا ياسندى...
ترك والده وذهب لوالدته ليجثى على ركبتيه ويجلس تحت أقدامها ينول رضاها وبركتها هاتفا بانشراح لرؤية محياها الذى ببعث فى نفسه السرور
وحشتيني يا أمي أزاى صحتك....
الحمد الله يا ابني نورت الدنيا يا سعد ربنا ما يحرمني منك أبدا يااااارب.....
أمن سعد على دعائها قائلا
ربنا ما يحرمني منكم يارب..
اعتدل ونهض يستقيم يتطلع فى أرجاء بهو المنزل يفتش بعينيه على هناه ولكن لا يراها...
تعالى غمز ولمز الفتيات وتزينوا بابتسامه مشاكسه وهتفا
متتعبش نفسك وتدور يا بابا راحت تديهم التعليمات يحضروا الاكل .. أنت عارف دى طقوس إجبارية.....
وفى جو عائلى مليئ باللهجه والدفئ والسعاده تغمر محياهم تناولوا طعامهم تحت تجاذب أطراف الحديث مع سعد وسؤاله عن كيفية الحال فى سفره ليجيب بسعة صدر ثم يعقب ويسألهم عن أحوالهم فى غيابه ليردوا عليه بأدق التفاصيل انتهى الغداء ليستقيم كلا منهم يغادر إلى وجهته الفتيات الى غرفهم والحج والحجه إلى القاعه الكبيره ويجاورهم سعد وهنيه ..
اعملي لنا قهوه يا هنيه وهاتيها نشربها في القاعه..
بابتسامه لينه هتف سعد مستأذنا
بعد أذنك ياحج .. خلي أى حد يعملها عايز هنيه تفضل جانبى .
حدق لولده بسعاده يهز رأسه بالموافقه .. بينما هنيه کسى معالم وجهها الحزن عندما أحست بأن الوقت يمرء سريعا وسيطر ملاذها أن يتركها ويذهب لضرتها مكيده
حاضر يا سعد هقولهم فى المطبخ يعملوها وهاجى بسرعه...
فرت من أمامه توارى وجهها بعيدا عنه حتى لا يلاحظ حزنها ولكن ملاذها أكثر الناس درايه بنظرة عينيها التى انطفئت فجأه بعدما كانت تومض بسعاده...
خطى بجوار والديه يستكمل طريقه للقاعه ليجلس كلا منهم على كرسيه المفضل يتجاذبوا أطراف الحديث بخصوص رجوع فهد ابنه البكرى من السفر...
وعندما قابل من سلبت لبه ودق خافقه لها تزوجها على الفور رغم الفروق الماديه والعائليه ورغم صغر سنها ف سعد يكبرها بكثير إلا أن هنيه استطاعت أن تنول محبتهم ورضاهم وأحبت ابنه وكأنه قطعه منها وكأنها أمه التى أنجبته لم تبخل عليه
متابعة القراءة