غمره الفهد وحب المصادفه
المحتويات
يالا متقفوش تتفرجوا عليا كده ورانا شغل كتير..
تركتهم وغادرت وراء شربات وحاولت اصطناع الابتسامه فقلبها سينشطر كلما لاح أمامها ملاذها وهى تعلم إنها لن بعد أسبوع مضنى فى غيابه وبعده عن وسادة مخدعها التى شهدت على سهدها وأرق عينيها فى مناجات طيفه حتى يغلبها النعاس هذا حالها طيلة اسبوع منصرم ليل نهار أرهقها التفكير لتستيقظ على صڤعة أن هذا الاسبوع ليس لها إنما لضرتها....
اقترب منها بهدوء حتى لا يلاحظه الموجودين ودنى من أذنها حتى لا يسمعه أحد وأردف باعجاب
مالك يا بت كل يوم أحلى من اللي قبله ليه ..
وتابع بغيظ
بس نحل مشكله شربات اللي هقوم أخليها مش بدوده دالوقت عشان تأخرني علي قمرى مراتي حبيبتي...
واسترسل بتمنى
ااااااااه لو يسبوني كنت أشيلك واطلع بيكي حالا والباقي ربنا يقوينى عليه.....
ابتسمت هنيه بخجل هاتفه بسعاده من مشاعره التى لا يخفيها ودائما ما يبث عشقه لها وأردفت بغبطه
استطردت پألم
أهدي بقي عشان أنت بتوجع قلبي ومش هستحمل بعدك عني بعد كده عشان الأسبوع ده بتاع مكيده ...
ألتمع الدمع بعينيها أثناء حديثهم لم تتمالك حالها لتسيل الدموع ټغرق وجنتيها بسطت أناملها تكفكف دموعها لتتوارى سريعا منه وتقوم تجلس بعيدا عنه ....
يا سعد سمعني يا سعد ظل ينادي عليه ولكن لا يأتى منه أى رد
تطلع ينظر بحيره لابنه الشارد فيما يحدق بعمق هكذا تلاشت حيرته عندما رأه يحدق بتركيز على هنيه ليتألم عندما شاهدها والدموع تترقرق بمقلتيها...
حول نظراته ل سعد وصدح صوته بنبره خشنه خرجت عاليه نوعا ما حتى يحثه على الالتفات له والأصغاء لحديثه قائلا
ما كان من سعد إلا أنه استدار ينظر له وعلامات الشجن تشق طريقها على محياه وهتف بحزن
آسف يا حاج .. نعم أمرنى
واستقام من مكانه واقترب منه يجلس بجواره يستمع لحديثه...
بمشاعر حزينه على حال ولده فطن أن سعد حزين حدث نفسه بضيق
هو علي قد ما هو شايل حمل أشغال العيله وأشغال البلد كلها من وهو صغير.. لأنه ابنى الوحيد إلا أنه قلبه حنين وأي حاجه بتأثر فيه... اه ياوجع قلبى عليك يابنى مش عارف ترتاح مع إللى قلبك مرتاح معها.. قدرك ونصيبك.. ربنا يريح بالك ياحبيبى.......
خد رقم صلاح جوز شربات وكلمه خاليه يجي حالا .. عشان اشوف هو اټجنن بيمد أيده علي مراته .. ده غير سهر وشرب مخډرات أيه القرف إللى زارع نفسه فيه ده.....
أجلى سعد صوته قائلا
هاتي يا شربات الرقم
بسط يده وأخد منها الرقم وقام بالاتصال عليه... بعد عدة رنات صدح الصوت على الجهه الاخرى قائلا
السلام عليكم
بدون مقدمات وبعصبيه مفرطه هاتفه بصوت عالي مردفا
هقفل الخط ومسافة السكه تكون في دوار الراوى خلال خمس دقايق واياك تتاخر......
أخذت شهقات شربات
متابعة القراءة