كل شئ قسمه ونصيب
وفجأه بسرعة غريبه البندقيه اتسحبت من ايدى وقبل ما استوعب إلى حصل
المسډس اتسحب من تحت حزام بنطالى
كل حاجه حصلت بسرعه، حاجه صدمتنى وقعتنى على الأرض
وجسم قفز فوق جسمى وثبتنى وشفت شاب وفتاه موطين ناحيتى
عيون بارده كأنها مېته وقبل ان اصړخ او اقاوم البنت فتحت بقها
وكانت اول مره اشوف حيوان بالضخامه والۏحشيه دى وغمضت عنيه لما قرب الحيوان منى، كنت متأكده انه يقدر ياكلنى بعضه واحده وېمزق جسمى وكنت عارفه انى غير قادره على المقاومه او تحريك جسدى
وسمعت خطواته بتقرب بهدوء وتؤده خطوات واثقه غير متعجله
وحطنى الحيوان بين اقدامه ودماغه الضخمه فوق دماغى وفتحت عنيه جات فى عنيه الزرقا كان باصص فيها
ورفع الحيوان راسه لفوق ناحيت القمر وصړخ صرخه رهيبه اتهيألى ان الغابه كلها سمعتها
ورجع بص فى وشى تانى وسمعت أنفاسه الساخنه وفجأه طلع لسانه ولعقنى
لعق خدى ولعق الچرح فى رقبتى، لعقه بحنان وطيبه وفضل يلعق فيه اكتر من دقيقه لحد ما اختلط الچرح بلعابه وحسيت انى افضل.
الحيوان بعد عنى، لحظتها كنت قدرت ارفع نص جسمى وحاطه ايدى على دماغى من الصداع
إدانى ضهره ونظر عليه نظره اخيره وقفز مختفى فى الغابه
_________________
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
لما وقفت جسمى كان بيرتعش من التعب وجريت اقدامى ناحية باكو
كان مرمى على الأرض بيئن ووشه كله ډم
باكو متسبنيش من فضلك انا محتاجاك
انت طلعت جدع جدا يا باكو انا كنت فاكراك هتهرب وتسيبنى وسمع باكو الكلام ورفع راسه كأنه مفتخر بنفسه ولعق خدى بلسانه الناعم
اخيرا يا اخى انا كنت مفكراك مت؟
وقدرت اوصل عند ادم
ادم كان قدر يرفع ضهره ويتكى على جذع شجره ولما شافنى كان بيبكى ودموع ماليه عنيه
قال ادم، دارين؟ كنت اعتقد انى فقدتك
أدم قدر ينهض جسمه واستند على كتفى وكنت شايله باكو فى حضنى
واحنا فى طريقنا للقصر حكيت لادم على إلى حصل معايا فى الغابه
ادم كان بيسأل كتير عن شكل الشاب والفتاه إلى هاجمونى لكن لم جات سيرة الحيوان الضخم ادم مكنش مندهش وقال إنه شاف الحيوان ده وانه كان سبب بقائه حى حتى الأن وحكالى إلى حصل فى الغابه وان الحيوان دا اسمه اردا ودلوقتى هو زعيم الغابه والمناطق المحيطه بها وبدأت استوعب انا عايشه فين؟
وسألت ادم يعنى انا هتحول زيكم؟
ادم صمت دقيقه كان بيفكر بعدها بص فى عنيه وقال دارين انتى وريثة سلاله نقيه ملكيه اصليه منحدره من الذئب الأول اتون
إلى اعرفه انك المفروض تتحولى زينا وانك هتمتلكى قوه جباره
وخجلت ان أخبر ادم عن إلى حصل معايا بالأمس وكيف جسمى شهد تغيرات عجيبه وانا أصابع قدمى كانت حجمها بيكبر وعنيه لونه اتغير للأزرق وانى لما لبست التميمه حسيت بقوه رهيبه حسيت ان الوضع مش وقت بوح وحكايات وأسرار وان الأهم إنقاذ ادم ووصلنا القصر
واخيرآ حسيت بالأمان بعد ما بقينا داخل السياج لكن ادم رفض يدخل القصر، وقال كلام غريب، كان بيتكلم عن لعنه وعهد ومواثيق وقوانين
الحكيم سرطاح التسعه
وأصر انه سيظل خارج القصر حتى تشرق الشمس بعدها هيعمل كل إلى اطلبه منه
قلتله انت محتاج دكتور، محتاج دفء وعلاج؟
ادم قال متخفيش احنا أجسادنا بتعالج نفسها وانا عديت مرحلة الخطړ دلوقتى
واضطريت أوافق، انا لحد دلوقتى مش فاهمه اى حاجه من القوانين ديه وايه علاقتى بيها
ودخلت القصر احضر مرتبه وغطاء لادم وكان فيه حاجه عجيبه بتحصل معايا قدرت اشيل المرتبه بسهوله وضحكت
فى الماضى كنت عشان انقل مرتبه من مكان لمكان، اقعد انا والمرتبه نتقلب على الأرض، واجرجر فيها لحد ما ربنا يريد
وخليت ادم نام قدام باب القصر الشمالى وغطيته ببطانيه وباكو نام جنب ادم
وقعدت جنبه أشعلت حطب واحضرت معدات الشاي وقعدنا نتسامر والقمر فوق مننا لغاية ما نمت على صدره