ممكن اعرف ايه الى بينك وبين البنت دي بقلم مارينا عبود
المحتويات
هسافر وهقعد على قلبكم هنا.
لفت وشها وبصت الناحية التانية فقال بحزن
أنا عارف إنه مش سهل تنسي إللى حصل وتسامحيني فى يوم وليلة بس اوعدك مش هبطل احاول لحد ما تنسي وترجعي أحسن من الأول.
وأنا اوعدك هحاول اسامحك.
قالت كده ومدت إيدها قصاده فضحك بفرحة بحب مهما مرت سنين هتفضل هي طفلته المدللة وأول حب مش بس اخته وتؤامه من الطفولة وعلاقتهم مميزة والكل بيحك عنها وهو أخد عهد على نفسه إنه هيرجع علاقتهم زى ما كانت.
كانت بتبص حوليها بفرحة فرحة أهلها وأهل تيم وأكتر حاجة فرحتها هي وجود نور فى فرحها بصت لتيم وقالت بحب
شكرا لأنك موجود.
قرب وهمس فى اذنها بحب
أنا إللى المفروض اشكر ربنا إنه بعتك ليا وډخلتي حياتي.
كفاية كده دوري أنا.
ريم ضحكت وتيم بصله وقال بغيظ
بدأنا شغل الغيرة من دلوقتي!
نور ضحك ومسك إيدها ورجع بص لتيم وقال
احمد ربك إنى وافقت اجوزهالك.
لا أنا الظاهر إنى غلطت لما رجعتك تاني.
الإتنين ضحكوا وريم بقت ترقص مع نور وهي مبسوطة وتيم واقف بيصورهم ومبسوط إنهم اتصالحو وفرحتهم رجعت.
نزلها وقفل الباب بصلها ولاحظ توترها فابتسم وقرر يعمل حاجة علشان تطلع من حالة التوتر والخۏف المسيطر عليها.
رفعت رأسها وفهمت إنه بيحاول يطلعها من المود ابتسمت وبصتله بأمتنان فمدلها إيده وقال بمرح
ضحكت على تصرفاته وحطت إيدها فى ايده
ډخلها كل مكان فى الشقة كانت شقة متصممة بشكل فاخر كانت بتبص لكل حاجة بأعجاب وفرحة أخدت أوضة النوم إللى كانت متزينة بشكل مميز ومليانة صور ليها وليه وفى صور لطفولتها بصتله فبصلها وفضل يحرك ايده فى شعره وقال باحراج
كنت حابب اعملك مفاجاة بس احنا ملحقناش نتصور ونعمل ذكريات فطلبت من والدتك كام صورة لحد ما نعمل ذكريات لطيفة سوا ضحكت فابتسم وقال بحب
قالت بعيون بتلمع بالدموع
وأنا كمان بحبك اووي ومحظوظة إني قدرت أخد قلبك.
سند جبينه على جبينها وقال بحب
أنت خاېفة مني
تانى يوم فتحت عنيها على ضوء الشمس الداخل من البلكونة بصت جنبها لقته قاعد بيتأملها ابتسمت وبصتله بخجل ابتسم وباس جبينها وقال بحب
صباحية مباركة يا جميل.
دفنت بخجل وقالت بصوت يكاد مسموع
يباركلي فيك.
حط ايده على شعرها وقال بحنان
قومي يلاه غيري هدومك وتعالي علشان عاملك فطار محصلش.
أنت كمان بتعرف تطبخ!!!
قام وقال بمرح
اومال يا بنتي أنا شيف شاطر وهعجبك اووي.
ده أنا شكلي هدلع اووي معاك.
قالت جملتها وهي بتطلع هدوم من الدولاب فأبتسم وحاوط خصرها
حبيية قلبي تدلع براحتها.
ابتسمت وطبعت
خده ودخلت تغير هدومها ضحك
وطلع جهز السفرة لحد ما طلعت اتفاجئت أول ما شمت ريحت الأكل بصتله بأعجاب وقالت
ريحة الأكل لوحدها تدل إنك شيف شاطر.
شد لياقة قميصه وقال بغرور
طبعا طبعا يا بنتي.
ضحكت وقعدة جنبه على السفرة وبدأو أكل وسط هزار وضحك بينهم.
مر أسبوع وهما عايشين بسعادة مع بعض كانت ريم واقفة فى المطبخ وبتعمل العشاء حست بيه من ابتسمت وقالت بحب
كنت فين
نزلت جبت شوية حاجات من عند عم محمد وجيت.
لفت وشها ليه وقالت بحب
طيب يلاه علشان نتعشاء.
ابتسم ومسك خدودها وقال بمرح
عيوني للجميل بس عاوزك بعد ما نتعشاء تجهزي نفسك والشنط علشان مسافرين بكرة الصبح
بكرة الصبح!!!
قالتها ريم پصدمة فقال بهدوء
آه لغيت كل مواعيدي وسلمت الشغل لسيف وقررت اخدك شهر عسل.
عنيها لمعت بفرحة ابتسم وډفن رأسه فى رقبتها وقال بحب
مهجزلك مفاجاة حلوه اووي متاكد إنك هتحبيها.
طلعت من وقالت بحماس
قولي إيه المفاجاة ديه
مسك تفاحة من الطبق إللى جنبها وقال بمرح
لو قولتلك إيه ألمفاجاة هتبقا مفاجأة ازاى !!!
خلاص هحاول استنى.
تانى يوم كانوا الإتنين فى العربية وفى طريقهم للساحل ريم كانت بتبص من زجاج العربية وهي مبسوطة وتيم ماسك إيدها وبيبصلها بحب وفرحة وهو شايف فرحتها.
مبسوطة
مبسوطة اووى يا تيم.
اتكلمت وهي ابتسم وشال دراعه وباس رأسها
وأنا عاوزك مبسوطة كده دائما.
غمضت عنيها ابتسم على طفولتها وركز فى الطريق.
بعد ساعات كان واقف قدام شالية جميل ومتحاوط بالزرع.
فتح باب العربية لقاها لسه نايمة ابتسم وشالها ودخل نومها فى اوضتهم.
ورجع تاني جاب الشنط وحط هدومهم فى الدولاب.
قرب وباس جبينها وطلع علشان يجهزلها المفاجاة.
بعد وقت بدأت تفتح عنيها قامت وهي بتفرك فى عنيها بضيق بصت حوليها واټصدمت لما....
البارت الأخير
فتحت عنيها وبصت حوليها باستغراب قامت ودورت على تيم ملوش أى أثر.
لفت انتباها العلبة
متابعة القراءة