حياه وسالم
المحتويات
لسه هنطلع على المخزن
حضر إسماعيل الحكيم ورجاله..... تمام
بعد دقائق معدودة كان ينزل سالم بشموخ على سلالم بيت بكر شاهين نهض بكر بعد ان استعاد
وعيه بعد إغماءه منذ قليل......
رفع عينيه على وليد الذي يحمله جابر كشوال البطاطس وهو فاقد الوعي ووجهه يسيل منه الډماء وملامح وجهه اختفت تماما من آثار ضړب سالم له...
ا ياسالم يابني سيب وليد سيبه انا انا مش حلتي غيره......
أشارا سالم بيداه الى جابر بذهاب وكان جابر في هذا الوقت يحمل وليد وتمنع مروره خيرية الواقفة امام سالم تبكي وتترجى ...
صاح صوتها بهلع....
بلاش تموته بلاش سيب وليد
سبوه.....
رمقها سالم بسخرية وهو يرد بفظاظة معتاد اتقانها....
متقلقيش وليد هيرجعلك تاني عشان تدفنيه
جمب الحبايب اللي بتروحي تقري عليهم الفتحه كل
سنه......
مسكت كف يداه برجاء وهي ټنهار اڼهيار أم ...
نفض يداه
بعيدا عنها بقسۏة قائلا ببرود...
وهو رحم أخويه لم خطفه مننا وهو في عز شبابه
ويتم بنته ورمل مراته تلات سنين ...انت ببترجيني
اني اسيب ابنك يعني حتى مش قادره تقوليلي من
باب العقل ابني قتل ولازم
يتعاقب وسلمه للبوليس
بس انا هستغرب ليه مانت طول عمرك كده يامرات عمي حتى بعد ما عرفتي ان ابنك قتل اخويه كل اللي في دماغك إني اسيبه ورجعه ليكي بدمعتين
من بتوعك لا وكمان اسامحه ونرجع زي السمنه على العسل...مش كده يامرات عمي ...صمت ببرود وهو يقول...
حضري تربة إبنك وقري عليه الفتحه من دلوقتي.
الوحيد وليد شقيقها الذي افسد كل شيء كانت تنوي وتتمنى فعله......
خطى سالم عدة خطوات إتجاه باب الخروج اوقفته خيرية مرة أخرى محاولة استعطف قلبه نخو ابنها..
انت راجل عارف ربنا وعارف ان حسن عمره انتهى لحد كده يعني بوليد او من غير وليد كان ھيموت فى معاده.....
بسخط من وقاحة هذه المرأة ليرد عليها بحزم
انت صح حسن ماټ في معاده وكل واحد ليه
معاد هيروح بيه للخلقه.....
ابتسمت خيرية بأمل.......
تابع سالم حديثه قائلا بنزق...
وابنك جه معاده خلاص.... وكلنا لها......
حضري الكفن يامرات عمي.....
خرج سالم واصدر صوت وقود السيارة صوت عال
يخبرهم بمغادرته للمكان......
لطمت خيرية على وجهه وهي تهتف بعويل وبكاء
حاد.....
ابني هيضيع ابني هيضيع يابكر إبنك هيروح على ايد ابن اخوك لازم تصرف لازم تعمل حاجه اتصرف يابكر اتصرف .....
كان بكر يقف مكانه بثبات وعيناه مثبتة عليها بجمود...
اقتربت منه وهي تسأله بعويل وبكاء حاد
انت ساكت ليه...... ابنك خلاص راح وليد خلاص هروح مننا......
هز راسه بقلة حيله وهو يهتف بصعوبة تلك
الحقيقة التي كان دوما يهرب منها ...
مافيش فايده ياخيريه ابنك قتل ولي قټله ده يبقى ابن عمه اخو سالم شاهين ..... يعني ابنك ماټ من
ساعادي و محدش هيقدر يقف ادام سالم ياخيرية محدش هيقدر يمنع سالم من انه يأخد حق أخوه من إبنك..
هبط على المقعد بقلة حيلة وحزن على أبنه اي رجل وكبائر الأكبر هنا صعوبة انه قتل ابن عمه شخص من دماءه ...وكان هذا بسبب الحقد والكره الذي ربى ابناءه عليه !..
كانت حياة تجلس في صالون وعينيها لا تتوقف
عن البكاء أحمرت عينياها بكثرة وشحب وجهها باصفرار من آثار ضغطها
على نفسها خوفا وتفكيرا ...
جلست بجانبها ريم التي اتت لهم منذ نصف ساعة
حين علمت الخبر من حياة عبر الهاتف....
حياه ممكن تهدي... عينك ورمت وحمرت من كتر العياط دا غير وشك اللي الډم انسحب
منه...
انحدرت دموعها بغزرة على وجنتيها وهي تهتف وسط اڼهيار روحها.....
مش قادره ياريم انا خاېفه على سالم اوي ده ممكن ېقتله ويروح ف.... شهقت وهي تكتم حديث تخشى حدوثه.....
فهي أخطأت حين اتت لهم في تلك اللحظة وهي على يقين ان وجودها غير مرحب به بسبب فعلت شقيقها الشنيعه
ولكنها اتت في هذا الوقت فقط من
متابعة القراءة