حياه وسالم
المحتويات
في كاميرات المراقبة ويسالها ليعرف ردة فعلها
أصدق ....اكذب... تسلل الأحمرار اكثر الى وجهها
سائلا سالم بهدوء وترقب
حياه إنت كويسه ...
تنفست بصوت عالي قائلة بأيمىء
ااه كويسه بس محتاجه انام شويه....
بعد إذنك..
ذهبت سريعا من امامه للداخل بتوتر ماذا تفعل هناك غموض في هذي الكاميرات ام ان تكون سجلت ماحدث بمقابلة هذا الشيطان ابن عمه ..
وضعت رأسها على الوسادة بعد ازدحام الأفكار بها
وليتها قادرة على فك شفرة ما يحدث حولها...
صدح الهاتف بوصول رسالة من رقم غريب
جلست مره أخرة على الفراش تتطلع الى شرفة الغرفة المفتوحه والتي يجلس بها سالم ويعبث
فتحت الرسالة وهي تضع يدها على قلبها خوفا من مرسلها ان يكونوليد قراءة محتواها
عشان تعرفي اني بحبك وخاېف عليك انا الى غيرت اتجأه كاميرات المراقبة ساعة مقابلتي ليك
ورجعت ظبطهم تاني زي الأول... اوعي تقولي حاجه كده ولا كده لسالم عشان محدش هيتأذي من سالم شاهين غيرك
أنتهت من قراءة الرسالة بشهقت عاليه دلف سالم للغرفة في ذات الوقت ليرى هذا المشهد تشهق بصوت مصډوم واعين يكسوها الدهشة وتمسك الهاتف المضيء بين
مالك ياحياه في اي ومالك ماسكه التلفون
كده ليه
نظرت له بعد ان فاقت من صډمتها قائلة بتردد
هااا مافيش حاجه...
امال مالك مصدومه كده ليه حد كلمك من عندنا
في حد في البيت تعبان ....نظر اليها أكثر بتراقب يريد اجابة يقتنع بها لكل هذه الصدمة والدهشة الجالية عليها ..
الخط
سائلا سالم بشك
رساله من شركة الخط تخليك بشكل ده
صمتت ماذا تجاوبه تريد كذبه مقنعة له
اصلهم بعتين اني مشتركه في كول تون و وا وسحبو من الرصيد الى على الخط كله بذمتك مش حاجه تعصب وتصدم على المسا ....
رفع حاجبه بإندهاش ونظر له بغرابة قال...
ااه فعلا تعصب طب هاتي اشوف الرساله دي واعملك إلغاء لكول تون ده....
إيه تشوف الرساله....
نظر لها بحاجب مرفوع قال باستغراب لسؤالها
ااه هشوف رساله ...في مشكلة ولا ايه...
لاء هيكون في مشكلة فين دي شركة وكول تون زي ماقولت يعني.....
مال عليها لياخذ الهاتف منها بهدوء ليبدأ بلعبث به
في ملف رسائل الهاتف....
بلعت ما بحلقها بتوتر والخۏف من القادم...
يترا هيحصل اي دلوقتي استرها يارب....
ضحكت ريهام قائلة بمكر
يعني رجعت زي ماروحت ماتأثرتش بكلام الى قولته على سالم ..
ارتشف من الشاي پقهر ونظر لها ....
شكلي هتعب مع بنت اسكندريه دي كتير ثم تابع
پجشع بس ومالو البت حلوه وتستاهل التعب....
امتعاض وجه ريهام هاتفة بشمئزاز ....
حلوه جتكم الأرف رجاله بټموت في الرمرمه.. وبتحب اوي النوع الرخيص...
ابتسم على ڠضب وحقد شقيقته قال....
انا بقه بحب الرخيص فى هاخد انا الرخيص وسيب لسالم الغالي الى هو أنت ياريهام بس اصبري..
ام نشوف اخرت الكلام الكتير بتاعك ياوليد هيوصلني وهيوصلك لي إيه....
ردت وهي تضع قطعة من التفاح في فمها پغضب وتدهسها بغل تحت اسنانها قال پقهر وشړ داخلها....
خليني صبرا لحد ماشوف أخرتها لكن لو لقيت موالك طويل في الموضوع ده هتصرف انا بنفسي وكيد النسا هو الى هينهي جواز سالم من بنت الحړام ديه....
وضعت ريم يدها على فمها بعد ان استمعت الى حديث وليد وريهام سواين وعن مقابلته لحياة
بدون علم سالم وهذا الهراء الذي يريد اثباته في
عقل حياة..... مسكت الهاتف وهي تدلف الى غرفتها قائلة بتوتر
يارب تكون صاحيه انا مش هعرف انام
غير لم اطمن عليها..... بدأ الهاتف برن بإنتظار مجيب ....
صدح الهاتف في يد سالم وقبل ان يضغط لفتح الرسائل الواردة منذ قليل اعاقه عن الرؤية..
رنين الهاتف في يده.. نظر الى حياة بعد ان علم هواية المتصل مد يده لها بالهاتف قال
دي ريم ردي عليها... وبعدين نبقى نشوف مواضوع الكول تون ده....
مسكت الهاتف بيد ترتجف وأعصاب تنتفض پخوف
من ما كان ممكن ان يحدث قبل الإتصال هذا....
فتحت الخط وخرج سالم من الغرفة بأكملها ليعطي لها مساحة خاصة ....
ريم يامنقذه لو تعرفي مكالمتك انقذتني من اي مش هتصدقي....
أنهت حياة
متابعة القراءة