حياه وسالم
المحتويات
استغرب لونه الأحمر الغريب .....تناول القليل منها ليسعل بعدها بشدة ومره واحدة.......
نهضت حياة قائلة بقلق زائف...
بسم الله رحمن الرحيم..... اتشهد ياسالم لحسان تروح فيها.... مدت يدها له بكوب من الماء ..
وسط سعاله الحاد قال...
مين....... اللي ..... عمل الشربه ديه....
قالت راضية بخفوت ...
هيكون مين يابني ام خالد ومريم اللي عمليين الاكل ...
نظر له رافت بتسأل...
مالو الأكل ياسالم.... هو عشان شرقت وسط الأكل يبقى في حاجه .... عادي يابني بتحصل
هتف سالم بتهكم لهم...
بتحصل ازاي الشربه فيها.....شطه....
قالت ورد الصغيرة ببراءة ...
ايوه يابابا ماما حاطه شطه ليك في شربه عشان أنت بتحب الشطه اوي....
ضاحكة حياة بتوتر وحمحمت وهي تقول بقلق
من تهورها ...
ده....دا.. آآه دا كان مجرد تخميم.....
ضحكة راضية ورافت على مقلب حياة لسالم الذي سيلقي بها في تهلكة حتما معه.....
همس سالم لها بزئير كالاسد...
اي الهبل اللي انت عملتيه ده....
لوت شفتيها قائلة بعتاب وغيرة حانقة...
حاول اغاظتها وهو يقول بخبث...
حلوه اوي
تصدقي فتحت نفسي على الجواز
مره تانيه...
نظرت له پقهر من حديثه عن الزواج مرة اخره
اكمل هو طعامه بشموخ وكانه لم يرمي قنبله داخلها منذ ثواني !...
__
دلف الجميع الى غرفهم للنوم...... دخلت هي الى غرفتها لتاخذ حمام بارد لعله يطفئ ڼار الغيرة بداخلها ويطفئ أيضا خۏفها من عقاپ سالم لها
خرجت من المرحاض وارتدت منامة قصيرة قطنيه
مريحة للنوم بها...... وقفت امام المرآة لتجفف شعرها المبلل من الماء...... إثناء دخول سالم الى الغرفة ..نظر لها بطرف عيناه ومن ثم اتجه جالسا على حافة الفراش....
اغمضت عيناها بتوتر قائلة برجاء...
يارب يكون نسي........
انت نامت ولا إيه ياحضريه..... قال حديثه وهو ينهض ليقف امامها نظرت حياة لصورته المعاكسة في المرآة......
مسك معصمها وسحبها بقوة ..... همس لها بمكر بعد ان شهقت بدهشة من فعلته المفاجأة
حسبي مش عارفه توقعي ولا إيه.....
اغمضت عيناها بضعف من همسه الخشن ايقونة صوته لها لحن خاص رائحته الرجولية تبعثر الانثى داخلها هو كتلة من النيران التي تذيب اي ثلج حول قلبها الهش !....
حاولت الابتعاد
________________________________________
عنه بضعف وردت بعناد...
مين قالك اني بغير بالعكس انا مش بغير..
همس لها ببرود ....
بلاش تكدبي وكلميني بصراحه..... لي حطيتي في شوربه شطه....
واي لأزمة شغل العيال ده معايا شيفاني صغير على مقالبك دي.....
...
خلاص اسفه مش هعمل كده تاني سبني بقه ياسالم سبني بجد بتوجعني... آآه..
حرم عليك ياسالم....
مش قبل ماعرف ...
كنت غيرانه اني طالع مع ريهام على اوضتها صح
كنت غيرانه اني سندها وماسك اديها ...
اااه... كنت غيرانه... كنت غيرانه قوي ..
ة...
طب ليه......
مش عارفه ياسالم....مش عارفه غيرانه ليه.....
خارت قوته أكثر أمام ضعفها له وهمسها الحاني
كالوتر على اذنيه خدره أكثر
اتجه سالم اليعا و..
سالم.... طفي النور ...
أستغرب طلبها ولكن ظن أنها الا تزال تخجل منه ولم تعتاد بعد على في ضوء ! .. اطفىء الإضاءة ليحل الظلام الدامس عليهم ويخفي وجههم ..... مدت حياة يداها تحت الوسادة التي تضع راسها عليها لتجد أقراص منع الحمل الذي وضعتها بنفسها هنا اخذت واحده منهم في ظلام ... بدون ان يشعر سالم ... وضعتها في فمها .. وتناست فعلتها ورمت كل شيء لتبقى معه في عالم كتب بحروف اسمه
بعد مرور خمسة ايام الحياة اصبحت اهدأ اكثر
بين سالم وحياة يقتربون من بعضهم اكثر من ذي قبل اعتاد سالم على وجودها اكثر واعتادت هي على قربه منها وجوده بجانبها....لكن مازالت تكذب حياة مشاعرها اتجاه سالم مثلما يفعل هو تمام كبرياء قلوبهم يرهق عشقهم الذي لا يزال ينمو في أعمق ظلمات قلوبهم.......
اليوم هو اول يوم عيد الاضحى...... بدأت التكبيرات ايام الاعياد هي المميزة لجميع المسلمين !...وبذات هذه الاضحية التي تكن سعادة الفقراء والمحتاجين اكثر من فرحة المقتدر بهذا الثواب وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضا فاهي تكن فرحة لجميع الفئة مهم كانت مقدرتهم !...
نزلت حياة على الدرج ببطء تحسنت قليلا من كدمت قدميها وكذالك الچرح الذي في مقدمة رأسها..
برده خرجتي ياحياة من
متابعة القراءة