حياه وسالم
المحتويات
بتكسفي من خيالك ...
_____________________________________
دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس في صالون البيت ....الجدة راضية.... وحياة وابنتها وريم وريهام أيضا......
تنحنح بخشونة ....
سلام عليكم......
لثواني واسبلهم بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وكالمغناطيس تجذبه إليه ... وهو لايريد الانجذاب
يجب التعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هو هدفها ام ستحاول إصلاح
ما
________________________________________
دمر بينهم ...
ابتسمت راضية قائلة بحنان....
حمدل على السلامتك ياولدي..... دقايق البنات يجهزوه الغدى.....
نظر الى حياة التي مزالت عينيها عليه....
لاء انا مليش نفس... اتغدم أنتم.. ثم صمت برهة وتساءل بعدها...
امال فين الحاج رافت.....
ردت الجدة بحرج عليه ....
عند وليد في المستشفى.......
اشتعلت عينا سالم پغضب من تذكر اسم هذا الوغد
ابن عمه أومأ لها باقتضاب وهو يصعد بعدها
لغرفته.......
لكزة ريم حياة قائلة بضيق
حياة اطلعي لسالم.....
ليه يعني......
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس....
بدأت اټشل.... يابنتي الراجل لسه جاي من الشغل قرفان وتعبان.... وعشان حضرتك مزعلاه مش
عايز ياكل يبقى لازم تصرفي وتقنعيه ينزل
ياكل.... غمزة لها بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم ...
ربنا يستر من نصايحك المهببه..... خدي بالك من ورد لحد مانزل ......
أطرقت على باب الغرفة التي استلقى بها سالم البارحة بعيدا عنها...... فتح باب غرفته
......نظر
لها ببرود قائلا..
في حاجه ياحياة..... عايزه حاجه......
... صمتت قليلا تجمع افكارها المشتته من اثار معاملته الجافة معها...
بلعت ما بحلقها وهي تقول بحرج
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبت الباب ورد بفظاظة..
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل.......
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم...طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده....هتف لها ببرود وهو يمشط شعره امام المراه.
هو لازم يكون في سر وار أهتمامي بجوزي....
ابتسم ساخرا وهو يميل براسه نحوها قليلا..
جوزك.. اي ده هي لسه وصله عندك اني جوزك...
اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق
من سخريته..
سالم انت بتعمل كده ليه معايا.....
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي به من التي تحرقه الان من قربها ونظرت عينيها الحزينة...وايقونة صوتها الناعم..
تنهد بضيق يخفي نيران شوقه لها ...
إنت عايزه ايه بظبط ...... أبعد عينيه عنها بضيق...
.....
وحشتني ياسالم.....
فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ...ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب
شكرا......
نظرت له پصدمة وضيق قائلة بدهشة..
نعم..... هو المفروض ان ده رد..
...
بنسبه ليك ياملاذي هو ده الرد المناسب ...
.
مرت عدة ثواني معدودة قبل ان يبتعد عنها ببرود
تارك اياها بحالة صدمة ومهانة لانوثتها أمامه...وكأنها
في حلم وردي اللون فاقت منه على كابوس ذو
قواتم مريعه...
وقف عند الفراش وارتدى تيشرت الخاص به بهدواء ممېت لروحها المنكسرة من فعلته......
أسبلت بنيتيها على الأرض بحرج من برودة
معاملته وطريقة اذلاله لها
وكانه مصمم على قرار طلاقهم
هكذا ظنت ولم تحسبه عقاپ لها حتى يعود لها
حتى تعيد التفكير في علاقتهم المتعثرة في
ذكريات الماضي....
رفع عيناه عليهت ببرود وكانه لم يفعل شيء منذ قليل معها... ياريت تقولي ليهم يحضر الغدى
لحسان جعان.......
خرج من غرفته وتركها تنظر له بزهول وحزن..
مرر يده على شعره بقوة وهو يتمتم داخله بضيق
هنرجع ياحياة والله العظيم ماهطلقك وهنرجع ...بس قبل مانرجع لازم اكون في نظرك جوزك...جوزك ياحياة..... مش اخوه....
_____________________________________
بعد مرور عدة أيام...
اوقف السيارة امام مبنى راقي الشكل عبارة عن عدة اقسام مول به كل شيء واي شيء تريده مكان
مزدحم قليلا وراقي أيضا يحتوي على معظم الأشياء كثيرة الاستخدام.... ملابس.... اكسسورات بجميع انوعها.... مستحضرات تجميل.... عطور..... مواد غذائية وغيرها من الأشياء ذو الاحتياجات
المطلوبة لدى البعض .....
نظر سالم في مرآة سيارته لهم وهو يقول بهدوء
مش يلا بينا ولا اي .....
ابتسمت ريم بسعادة وحماس ...
ايوه يلا بينا نبدأ البذخ ياجدعان...
أبتسم سالم وهو يهز راسه بستياء من ثرثرت ابنة عمه.... ثم حول انظاره نحو حياة عبر المرآة قائلا بمراوغه لها...
وأنت هتبدأ البذخ امته ياعم الصمت....
رفعت بنيتيها الداكنة عليه بهدوء ثم ردة بعدم
اكترث بارد...
متقلقش مش هصرف كتير.... انا قنوعه اوي....
هبله......قالها داخله فهو يعلم إنها تتعامل معه بتحفز اكثر ...من يوم ان أبتعد
متابعة القراءة