حياه وسالم
المحتويات
في مكان اخر.......
وضعت صنية الطعام على طاولة الصغيرة في الغرفة...
سارت على أطراف أصابعها بخبث وهي تقترب منه
هتف سالم بمراوغه ......
كده ياوحش عايز تخضني ينفع برده....
كركرة حياة بضحك وهتفت بإحباط...
وحش إيه بقه هو انا لحقت ....شكلك مكنتش سرحان ولا حاجه وبتشتغلني......
نظر لها بمكر وهو يسألها بعبث.......
كادت ان تعلق وسط ضحكتها على هذا الإسم الغريب والذي اول مره يناديها به.... ولكنها
ردت ببراءة..
كنت ناويه اخضك بس......
طب نزلني بقه ياسالم.......
نظر لها بلؤم..
ولمقابل........
هاااا مقابل إيه مش فهمه..... تطلعت عليه بعدم فهم....
لا... ازعل بجد ركز معايا ياوحش شوية دلوقتي انا هنزلك على الأرض مافيش حاجه بالمقابل وأنت متشعلقه فوق كده.....
ابتسمت هي بحرج
رد عليها بعد ان انتهى من ضحكاته الرجولية...
انت تفضلي إيه ياملاذي.....
لم ترد عليه لكن رفعت بنيتيها الداكنة نحوه
.... عايز افضل معاك لحد اخر نفس فى عمري.....
بعد شړ عليك ياحبيبي ربنا يخليك ليه ...
ويخليكي ليه...بحبك...
وانا بمۏت فيك....
راقبها سالم بستفهام....
جلست بجانبها حياة متسائلة بقلق ....
مالك ياحبيبتي زعلانه كده ليه......
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس....
ماما انا زهقت من القعدة لوحدي.... انا عايزه اجيب سلمى صاحبتي هنا البيت تقعد معايا انا مش بشوف صحابي غير في الحضانه بس وزهقت من القاعده دي ....
خلاص ياقلب ماما....خلي صحابك يجه
يقعده معاك ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعبو سوا...
هتفت ورد ببراءة طفله تتحدث بمنتهى الصراحة...
مش بيوفقه ياماما .... اصل هم عندهم أخوات وبيلعبو معاهم ....ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صاحبي....
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يتابع الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى تلك النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار
تعلقت بنيتاها في قواتم عينيه المتأهب للقادم منها عادت بعينيها نحو ابنتها قائلة بتوتر......
قريب... ان شاء الله هيبقى عندك أخوات تلعبي معهم...
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها
لا تعرف ماسببها ولم انحدرت على وجهها بكل هذا الوهن...... هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي
يحمل إبن هي من تكون والدته.... ستفعل هذا عن اقتناع يكفي اكثر من ثلاثة شهور تحرمه من كونه أب بهذه الأقراص ! هي من تمانع وتعلم ان هذا ذنب له سؤال عند ألله..... تعلم بالخطأ الذي فعلته ولكن مثل اي أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك... ولكن انتهى الخۏف وبدأت العلاقة بينهم
تاخذ طريق آخر أكثر أمان
وتفاهم ولن تنسى
الحب الذي ينبع داخل قلوب كلاهما! أشياء
كثيرة تغيرت وهي تعترف بذلك...
لن تكمل مابداته منذ عدة أشهر يجب ان تغير كل شيء لأجل حياتهم الجديدة معا!..
سالم وعشقها له يستحقون ان تفعل لأجلهم
الكثير..
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة واخرجت علبة أقراص منع الحمل رمقتها بعينيها قليلا قبل ان تحسم أمرها وتفتح درج المنضدة التي بجوار
الفراش وضعت العلبة اسفل علبة زرقاء اللون
لا تعرف محتواها ولم تفتحها وضعت الأقراص اسفلها بإهمال وأغلقت الدرج سريعا لم يأتي في عقلها ان من الافضل التخلص منها للأبد!
لكنها لم تضع حسبان لتلك النقطة فقد كانت تظن ان القاها في مكانا آخر ينهي الأمر برمته..
فتحت القلب الفارغ الذي يحتل منتصف العقد الذهبي ذو فصوص الماس انيقة الشكل....
إبتسمت بعد ان اتى بخاطرها ملئ محتوى القلب من الجانبين بصورة ما......قفزت متوجهه
للاسفل حيث وجهت معينه.....
جلست خيرية والدت ريهام على الاريكة بجانب ابنتها وهتفت بتوبيخ.....
رجعتي ليه ياريهام من بيت سالم شاهين مش قولنا تفضلي هناك لحد مابنت البندر ديه تغور في داهيه.....
عضت ريهام في أصابع يديها پغضب... وهتفت بعصبية مفرطة....
كنت جايه اخد كام هدمه ليه ورجعه تاني
سألتها خيرية بشك.....
مالك يابت فيك إيه.... هو سالم عملك حاجه...
لوت شفتيها يمين ويسار وردت بسخط...
سالم هو فين سالم ده هو انا بشوف وشه من لأساس.....دا طول الوقت في مع بنت ال
مسمست خيرية بشفتيها باستهجان..
خليك كده خيبه وميله... يعني بنت البندر تربية الملاجئ خدتوه
منك جتك ستين خيبه.... ده بدل
مترميها أنت في شارع وتبقي ست
متابعة القراءة