روايه بقلم بوسي وروني
المحتويات
مسلحين أرضا وليقف جاسر ومن خلفه إيثار مصوبا مسډسا وهو يصيح بقوة
أيديكوا فوووق ولاااا حركة
رفع كل من تامر وعلام وباق الرجال أيديهم وهم يسبون تحت أنفاسهم بسخط
تقدم جاسر وهو يشهر مسدسه قائلا بثقة
و الله ووقعت يا تامر بيه أنت و جدو !!
ثم صمت قليلا ليتابع بعدها قائلا
هتف علام بحنق
أنت لسة شفت حاجة دانا هبهرك
قال تامر بدوره وهو ينظر لإيثار بشكل مقزز
إلا ايه يا باشا الحلويات دي أنت جايبهالنا تسلينا في الطريق !
برزت عروق جاسر بغاضب وهو يقترب من تامر غاضبا
البيه مع انه شحط بس محتاج يتربي من أول وجديد و من حسن حظك جاسر الأسيوطي بيعرف يربي
تراجع جاسر قليلا إلي الخلف ثم أمر رجاله بأن يفتشوهم ويأخذوهم إلي البوكس
ثم ألتفت وهو يبتسم بإنتصار ليخرج اللاسلكي الخاص به ويهتف به قائلا
تمت المهمة بنجاح يا سيادة اللو
قطعه ذلك الصوت الأنثوي الذي ېصرخ بحدة مستنجدا به
أتسعت عينا جاسر وهو يري الوضع يتأزم أمامه ولكن صاح به تامر آمرا
قول لرجالتك يرموا الأسلحة ويرجعوا ويسيبونا نمشي وإلا انت عارف انا هعمل ايه !!
تشنجت عضلات جاسر وهو يقبض بقوة علي مسدسه فهو الآن بين أذية إيثار أو فشل المهمة !!
لو شعراية منها أتأذت أقسملك أني هقطعك حتت وأرميك لكلاب الشوارع
أبتسم تامر بمكر ثم أومأ له ليصيح بعدها جاسر برجاله ليلقوا أسلحتهم ويفعل هو المثل
صعد أحد الرجال للسيارة وأدار محركها وصعد الباقي بينما قام تامر بدفع إيثار عنوة والركوب سريعا لتسير بعدها السيارة بسرعة فائقة
الفصل السادس و الأخير
تقف فى شرفتها و هى تحتسى كوب الشاى خاصتها بشرود فها هو مر أكثر من شهر و هى على حالها فى المنزل لا تذهب للعمل مطلقا بعدما أهينت من ذلك الجاسر!!
دلف يوسف للغرفة و الذى أنهى إمتحاناته للتو ليجدها غارقة فى بحر أفكارها تتذكر ما حدث يوم المهمة
مرت نصف ساعة و هم يطردونهم بالسيارة إلى أن جاءت اللحظة التى أصيب بها جاسر بذراعه و هربوا منهم!!
طالعته بقلق و هى تقول
جاسر أنت كويس!
هدر بها قائلا بحنق و هو ممسك بذراعه الدامية
انتى اغبى خلق الله بجد واحد واخد طلقه هيكون عامل أية عامل رز بلبن مثلا أنتى فعلا أخرك تقعدى ترتبى فى ورق بسببك غباءك دا فى شحنة سلاح ضخمة دخلت البلد!!!
أقترب منها و قال و هو يجز على أسنانه
كل اللى حصل كان تحت مسئوليتك الشخصية يا متخلفة!!!
باك
فى المديرية
بمكتب بيجاد
كانت تعبث فى أدراج مكتبه علها تجد مرادها و توقعه فى شړ أعماله!!
تمتمت بغيظ
إما وريتك يا بيجاد الكلب أنت!!!
لاحظت إدارة مقبض الباب فأتسعت عيناها بفزع فهى
متأكدة من
ذلك الأحمق!!
فتح الباب و هو يبحث عنها بعينيه!!
فهو قد رأها و هى تدلف للمكان خفيه دار بعينيه المكان لكنه لم يجدها!!
ذهب نحو المكتب و مال بجذعه قليلا ليجدها متكورة و هى كاتمة أنفاسها!!
أبتسم بخبث بينما هى قالت ببلاهه
بيييييييخ خضيتك!
هتف بمكر
بتعملى أية تحت!
قالت بتلجلج
اااا بجيب الحلق مش الحلق بتاعى وقع هنا!!
هز رأسه و هو يمثل الأقتناع قائلا
امممممم!!
حملها بخفة من على الأرض كالطفلة و وضعها على المكتب!!
حدقت به بدهشة و ما لبثت أن صړخت به قائلة
أنت إزاى
قاطعها قائلا و هو يضع أصبعه على فمها
ششششششش هقولك كلمة واحدة بس!!!
رمقته بحدة فأقترب أكثر و قال بنبرة عاشقة
بحبك!!!
أتسعت عيناها من الصدمة و طرق قلبها پعنف لكن أفسد تلك اللحظة وصول زياد للمكتب!!
تنحنح بحرج و هو يقول
عايزك يا بيجاد!!
كادت أن ټموت خجلا من ذلك الموقف المحرج بحق فهبطت من على المكتب و خرجت للخارج بسرعة!!!
بعدما خرجت صاح بيجاد بحدة ف زياد
يا بنى آدم ملقتش غير دلوقتي و تدخل زى الطور كدااا!
حمحم زياد و من ثم جلس على أحد المقاعد أخذ نفس فسارع بيجاد قائلا
أنت هتقول خطبة متنجز يا عم
متابعة القراءة