من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
ليس لها مثيل
القلب ساكن زاهد الحياه في بعادها و عندما تطل عليه تسقيه نعيمها دون أي معاناه
أخبارك النهارده يا خالتي
هتفت هدي بحب بخير الحمد لله
عبدالله بقي أخبارك يا خالتي وأبوكي عبد الله لا
إقتربت منه بحب وأنا أقدر أنت الأساس يابا
يلا يا خالتي ميعاد الحقنه بتاعتك
طيب وأنا هروح أشوف عمك فاروق يا موسي وجاي تاني
وجد عسكري أمامه يسأل عن عبد الله
وقف موسي يستفسر منه عم يريد من عبد الله
مش عارف حضرة المامور طلب مني أجي أخده
موسي بقلق
طيب هاجي معاك عم عبدلله تعبان مايقدرش علي المشاوير دي
هتفت هدي بتعجب هم راحوا فين
مهجه بحيره
مش عارفه يا خالتي نقعد نستني
صباح الخير يا دكتور
رفع عيناه بسعاده صباح الورد يا صافي أخيرا
إبتسمت بحزن وهي تجلس أمامه معلش بقي لأزم تتحمل دلع بنتك
هتف طارق بحنان
تصدقي أنا بحس معاكي بالأبوه أكتر من بنت أختي اللي معايا في نفس المكان
وده نفس إحساسي ربنا
يديم المعروف بينا
طارق بحماس
شوفي يا ستي أنا أتفقت مع صاحب المستشفي
أنك هنا دراعي اليمين وهتشاركيني كل عمليه أدخلها أي حاجه أو حد يضايقك ترجعيلي علي طول بلاش تتصرفي من دماغك وغرفتي هنا هتكون ليكي مافيش حد يقدر يدخلها غيرك
توكلنا علي الله وإن شاء الله مش هخذلك أبدااا
جلست حنان تبكي بحزن علي غربة إبنتها وتطلب من والدها أن يتصل عليها يطلب منها العوده
أردف صادق في ضيق
نفسي أعرف في أيه ما هي كانت بتبات في
المستشفي بالأيام عمرك ما عملتي كده
لأنها ماكنتش مچروحه و بتهرب من ۏجعها لأن بنتي عمرها ما حبت الغربه وفي أي وقت ممكن نطمن عليها
ولو إحتاجتنا في أي وقت نكون جنبها
هناك الوقت الله أعلم بيها وفيها أيه أنا محتاجه أطمن علي بنتي
دكتور طارق عمره ما يسيبها ومش هيسمح لحد يضايقها وبعدين مش كلمتك مرتين
كلمتني أه بس عارفه إنها تعبانه و بتداري ده وري ضحكتها لما شاهين يرجع بالسلامه من شهر العسل هخليه يسافر يجيبها أو يطمني عليها
علي أساس أن الموضوع سهل يروح المطار ويقطع التذكره ويسافر لو الوضع بالبساطه دي كانت البلد كلها هجت
رمقته حنان بضيق
شاهين هو اللي هيريحني لما يرجع بالسلامه
وصل أمام المشرحه بأقدام ثقيله يشعر بثقل في ه كأنه يختنق لا يصدق أنه خسر أخيه وصديق عمره
طوال الطريق يقرأ القرآن و يتمني أن يكون مجرد تشابه
كيف تشابه وعندما لم يصدق ما أبلغه به مأمور القسم رن عليه كثيرا ليرن الهاتف في شنطة المتعلقات و رأي البطاقه والجاكيت الذي كان يرتدي حتي الدراجه البخاريه كيف يمكن أن يحدث هذا
وقف أمام الباب لا يستطيع الدخول شجعه العسكري حتي وقف أمام لايستطيع تمييز صاحبه غشيت الدموع عيناه وجلس علي الأرض يحاول إلتقاط أنفاسه لقد أصابته حاله رهاب
حمله الممرض والعسكري وطلبوا من الدكتور إسعافه
وعندما علم الدكتور ما حدث له أعطاه مهدئ حتي يرتاح
البارت الثاني والعشرون
قفز شاهين وهو يهتف بتقول أيه أمتي و أزاي
ده حصل طب ثواني أكون عندك
دخل غرفته وهو يوقظها بحنان سلمي حبيبتي أصحي
متابعة القراءة