من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
التعب بيكون من أول يوم
أنا هكلم الدكتوره تشوفها و أطمنك بس أهدا أنت
مسدت علي ظهرها وهي توقفها يلا يا حبيبتي تعالي أفردي ضهرك
حملها شاهين وتوجه لغرفته وضعها علي الفراش بحنان ثم دثرها وهو يوجه حديثه لحنان كلميها
وأنا هنزل لما تحدد ميعاد أتصلي بيه أجي أوصلك
جلست في غرفتها في المشفي تحدث نفسها ودموعها تسيل ياااه أنا كنت رخيصه عندك كده يا
من حاجه وبكره ترجع كل يوم أضحك علي نفسي
وأقول شاهين هيتصل يقول هادي جاي ندمان
بيعتذر وعايز يرجع كل يوم أقول هلاقي رقم غريب بيكلمني و أسمع صوتك اللي وحشني وهو
بيقولي أسف سامحيني ماعرفتش أكمل من غيرك
كل يوم كل يوم ٧ شهور مرو ولا يوم أتحقق حلمي
أعطيها ليك بنفس راضيه ربنا يسامحك بس أنا عمري ما هسامحك
هعمل المستحيل عشان أنساك و
أقفل صفحتك زي ما أنت قفلت صفحتي من قبل ما تنتهي
صباح الخير يا أمي هتف بها باسم
إلتفتت له
عاليا بإبتسامه صباح النور يا باسم تعال أفطر معانا
وقفت وهي تمسح يدها في المنديل وتضعه مره أخري علي السفره أه يلا
أردفت بتول
أببي أذهب معكم
عاليا بعدم رضي
بتول قولت الكل هنا يتكلم مصري
أسفه يا
خالتوا بتلخبط
أردف باسم بملل
أنتي بتزهقي بسرعه وجو المستشفي مش بيعجبك
خليكي هنا فواز و دليدا كام ساعه و يوصلوا من إيطاليا
نظرت له عاليا وهي تغمز بعينها ليضحك باسم أمري لله يلا
توجه
الجميع للسيارات
دخل باسم و عاليا غرفه لأنه يتبرع لها بالنخاع الذي يساعدها علي محاربة ذلك المړض اللعېن وبفضل الله ثم فضله بدأت مرحله الشفاء بعد معاناه مع المړض أكثر من سنه ونصف
ظلت تتحرك بتول بملل وضيق من طول الإنتظار
صړخة عليها بتول بغرور
اش بيكي عاميه أنتي ولا غبيه أعمل أيه أنا بإعتذارك
وقفت صافي پغضب
أنا أعتذرت و كلمتك بمنتهي الإحترام هتعدي حدودك أقل منك قدام الكل
بتول پغضب وكبرياء
أنتي يا جربوعه مش أشغلك عندي خدامه تكلميني كده النهارده أخر يوم ليكي هنا لا في الكويت كلها
هجمت عليها صافي تجذبها من خصلات شعرها پعنف وهي تهتف بصوت مرتفع الزباله دي أشكالك
ومين دي اللي ماينفعش تبقي خدامه عندك أنا جزمتي أنضف من امثال
وقف الجميع يشاهد دون تدخل
و بتول تصرخ تحت يدها وهي تهددها بأشد أنواع العڈاب
سمعوا من خلفهم صوت رجولي قوي يهتف أيه اللي بيحصل ده ثم فصل بينهم وهو يخلص خصلات شعرها من بين أصابع صافي
وقفت صافي تنظر لها بغل
بينما وقفت بتول تطلب من باسم أن يطلب البوليس لتلك الحقيره حتي تعرف مقامها
لم تستطع صافي التحكم في نفسها أوقفها صوت عاليا المړيض تعالي يا صافي هنا
توجه لها صافي تسندها وهي تهتف بحنان سلامتك ألف سلامه ثم ساعدتها حتي ترجعها الغرفه مره أخري
بينما هتف باسم في الجميع حتي يرجعوا لأشغالهم
وجذب يد بتول للداخل
ظل يحمد ربه طول الطريقه علي عطفه وكرمه لقد عوض خسارته من ذلك الزبون الكريم وزاد عن حقه
إبتسم بحنان وهو يري ملامحها أمامه رغم قلبه
الجريح مم حدث معه وحزنها الشديد
متابعة القراءة