من غير ميعاد بقلم امل مصطفى

موقع أيام نيوز

مع القوي و منتهي اللين مع المنكسر الذليل
أنا ماعنتش هاجي المستشفي الفتره دي يا صافي وأنا أتعودت علي وجودك أتمني تيجي تزوريني حتي لو مره في الإسبوع
حاضر إن شاء الله
مد باسم يده بكارت به أرقام تليفوناته نظرة له بعدم فهم
أردفت عليا دي أرقامه لما تحبي تيجي أتصلي بيه يجي يوصلك 
شوفتوا اللي حصل أنسه بتول وصافي إتخانقوا وصافي شدة شعرها 
أه سمعت يارب تنطرد وأخلص منها بت سمجه وشايفه نفسها ومش بتتعامل معانا غير في حدود الشغل وبعد كده تقعد لوحدها
أردفت جوريره بشماته عندك حق وكمان دكتور طارق بيدخلها معاه العمليات رغم أن بنتي تعبت أخدت مكاني و خلتني أروح رغم إنها كانت النبطشيه اللي قبلي بس كل إنسان ليه شخصيه وطريقة تفكير تريد من الغرفه وتركتهم وخرجت
لحقتها وداد وهي تنادي عليها صافي ممكن لحظه
إلتفت لها صافي وهي تسألها خير يا ود
بكره زوجي عنده أوفر تايم ومش هيعرف يخلي باله من أيه ممكن أجيبها تقعد معاكي الكام ساعه دول لو مش فيها مضايقه
عادي هاتيها أنا كده كده مافيش عندي نبطشيه في الوقت ده 
هتفت وداد بسعاده شكرا أكتير إليك حبيبتي
أنا عارفه أنها شقيه كتير بس والله حبابه و مهضومه
أنا بحب الأطفال جداا وداد ماتقلقيش
فتح باب الشقه في طريقه للخارج وجدها تقف أمامه وهي تتأمله بطريقه يشمئز منها
نظرتها لا يفهمها غير الرجال هو لا يطيق وجودها بمنزله لكن زوجته البريئه الساذجه تصدق هذا القناع الجديد الذي تضعه زوجه أبيها وترسم عليها الحب والحنان 
هو يعلم سبب هذا التغيير ويعرف كيف يضع له حد بطريقه تجعلها تكره نفسها لكنه ينتظر أن تري
سلمي ما يراه و يري كيف تدافع عن زوجها هل سوف تظل الملاك البريء أم تظهر شراستها لأخذ حقها به
فاق علي صوتها الهامس 
أيه ده أنت خارج دانا جايبه أكل سخن يرم عضمك أنا عارفه أن سلمي الفتره دي تعبانه ومش فاضيه ليك 
تحرك للخارج وهو يردف ببرود عادي أنا مش بحب غير حاجتها وعندي إستعداد أستني سنه
مسكت ه وهي تهتف أستني أعرف أكل أيه
جذب يده
بقوه وهو يتحدث من بين أسنانه أنا صابر علي دخولك بيتي ڠصب عني عشان خاطرها بس
لكن لو تعديتي حدودك معايا هخليكي تكرهي
نفسك ثم أبعدها عن طريقه بتقزز ونزل
ما زالت تتأمله بتمني وهي تسبح في شيطانها الذي يرسم لها وجودها بين ه القوي
ټلعن حظ سلمي الذي جعلها تمتلك رجل بقوة وعنفوان شاهين 
كان في طريقه للخرج لتتيبس أقدامه عندما
وقعت عليها عيناه 
وجدها تجلس في حديق المستشفي شارده معالمها تدل علي إعادة ذكري مؤلمھ يتمني أن يعرف ما هي
هناك شيء يجذبه لها مثل المغناطيس لا يعرف
ماهيته لكن هذا الشعور يعجبه بشده جديد عليه
يدغدغ مشاعره لو سمحت له الظروف سوف
رن هاتفه ليرد ثم تحرك للخارج بسرعه وهي تشغل حايز كبير من تفكيره 
في فرع الشركه بالقاهره
ضحكه أركان وهو يحدث مدير فرعه عن أخر ما
توصل له مع منافسه الذي يريد إغراقه وتشويه
سمعه شركته عندما كان يقوم بتهريب أدويه
ممنوعه و منتهي صلاحياتها في الأجهزه الطبيه
التي ترسل عن طريق شركته وحدث هذا بتدبير
و مساعده السكرتيره عديمه الضمير التي تبلغه
بمواعيد الشحن ووجودها وتقوم بمساعدته مقابل حفنه من المال
حتي الصفقات التي ساعدت في خسارتها عندما
كانت ترسل لمنافسه أوراقه المناقصه و السرقه
التي أتمتها بمساعدة بعض المحاسبين حتي تكسب بعض المساعدين لها
لعب عليه أركان نفس اللعبه ووضع له الحبوب المخډره وبعض الأدويه المنتهيه الصلاحيه ثم قام
تم نسخ الرابط