من غير ميعاد بقلم امل مصطفى

موقع أيام نيوز

أشكرها علي حسن الضيافه
أردف ببطيء 
طب فيها مضايقه لو قعدت معاكي
أبدا مافيش مشكله وبعدين ده بيتك
جلس أمامها وهو يتنحنح هو ممكن اسأل سؤال
نظره له وهي تعطيه الإذن 
أكيد طبعا أتفضل
أردف باسم 
كل مره بشوفك ألاقيكي شارده كأنك في مكان تاني و الحزن ظاهر جداا عليكي ليه
هتفت بنفي أبدا مافيش حاجه بس أنا مش بحب الغربه وكنت رفضها بس الظروف اللي بتحكم ومش كل حاجه بنتمنها بتحصل
بقالك قد أيه مغتربه
هتفت بحزن 
سنه ماكنتش أتخيل أن أقدر أبعد عن أهلي يوم
صدمها سؤاله عندما هتف و ياتري اللي سبتي أهلك
و بلدك بسببه قدرتي تنسيه
توترة


من سؤاله ونظرته لتهرب من عيناه التي
تحاصرها
لم تشعر بهذا التوتر من قبل مع رجل غير هادي
رأي توترها ليتأكد حدسه وهتف أنا مش قصدي
أتدخل في خصوصياتك بس أوقات كتير بنبقي
محتاجين حد غريب نتكلم معاه عشان نخرج كل
اللي جوانا و نرتاح حد ما يربطناش بيه أي صله
هتفت بحنين 
إتقابلنا أكتر من مره صدفه وبعد كده عمل
بتفرحني لحد ما يوم قال أنه مش عايزني و هيرجع بلده ويرتبط بوحده من توبه
إنصدمت
بس قلبي قالي ممكن يكون مضغوط من العيشه وضيق الحال أصبري عليه وبكره يهدي ويرجع وتعيشي معاه كل اللي حلمتوا بيه
صبرت شهر و أتنين مافيش رد
قدامي حل من أتنين أضعف و أطلب منه يرجع أو أهرب والأيام قادره تداوي چرحي
أكمل وطبعا قررتي تهربي بس يا تري الأيام داوت چرحك
نظرة له بحيره وهي تردف مش عارفه مش قادره أهرب من ذكرياتنا مع بعض
باسم بشجن 
يا بخته أن يلاقي الحب ده ويا غبائه لأنه فرط فيه
ثم تحدث بمغزي أو ممكن يكون نصيب حد تاني
والظروف أتشكلت عشان تحطه علي طريقه
تورد وجهها من مخزي كلامه وقبل ان تقف لتبتعد
سمعت صوت بتول الغيور وهي تهتف يا تري قالك أيه عشان وشك أحمر كده
وقف باسم
بضيق هقول أيه يعني يا بتول ياريت
تاخدي بالك من كلامك أنا عمري أتعديت حدودي
معاكي في الكلام عشان أعمل كده مع حد تاني
هتفت بإعتذار أنا أسفه مش قصدي
تركتهم صافي وهي تتحرك بسرعه للداخل
بينما هتف باسم پغضب دي أول وأخر مره تدخلي في أي حاجه تخصني فاهمه ولا لا
حركتها غيرتها وهي تهتف وهي تخصك من أمتي دي راحت أو جت مجرد ممرضه
أردف پغضب 
مالكيش فيه أنا هكلم أركان وهو يعرف يتصرف معاكي ثم تركها وخرج مره أخري
بينما وقفت تغلي من الڠضب و الغيره بسبب تلك الممرضه التي ترسم علي كبير وتنظر لشيء ملك بتول وهي لا تعرف من بتول لقد أدخلت نفسها حرب خاسره 
وصل موسي أمام العنوان الذي أملاه راجح وطلب منه دخول البوابه حتي وصل للباب الخلفي للفيلا
حمد لله علي سلامتك 
نزل موسي وهو يرد التحيه الله يسلمك يا بيه ثم طلب من السائق مساعدته في تنزيل الأشياء 
وجد سيده كبيره تقف أمامه تتابع ما يحدث بإهتمام
طلبت من موسي دخول المطبخ حتي تري الأشياء قبل ذهابه
هتف راجح بهدوء في أيه يا حجه يعني لو الحاجه وحشه هترجعيه بيها المشوار 
هتفت بهيه بتأكيد 
أنت مش أكدت عليه أن الطيور تكون حلوه ونضيفه يبقي يتحمل
ماتقلقيش يا ست هانم أمي وحماتي ستات بيوت زي الفل ولو في أي حاجه عندي
طلبت من الخادمه تخرج البط والفراخ لتري
جودتهم نظرة لهم برضي وهي تمسك جسد البطه فعلا عندك حق التغليف والنظافه وضحه وشرايح الليمون دي بتضيع زهامه اللحوم
ثم إلتفتت له تسأله جبت البيض رفع سبت خوس وكشفه وجدت البيض بين
تم نسخ الرابط