من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
القش
إبتسمت تسلم إيدهم حاسبه يا راجح زي ما تفقت معاك
خرج راجح يتبعه موسي ناوله المال بص أنا
حاسبتك الكيلو بالسعر اللي بنشتري بيه دايما لو
عايز زياده مافيش مشكله
هتف موسي بفرحه كبيره ربنا يزيدك من نعيمه ده أكتر من توقعي ولو إحتجت أي حاجه أنا تحت أمرك
ناوله ظرف وده أجرة العربيه زي ما قولت
البارت السادس وعشرون
أعملي حسابك أنتي معزومه عندنا النهارده علي الغداء أنا لسه راجع من مصر وعايز أتكلم معاكي وأشوف عملتي أيه في غيابي
هتفت صافي بموافقه
تمام وحضرتك وحشتني جداا وعايزه أتكلم معاك
طيب حضري نفسك نروح مع بعض بقالك هنا سنه و كام يوم ولحد الوقت ماتعرفيش أختي وبنتها وكل مره ترفضي وأنا بعديها
ولو مافيش عندك أكل أجيب أنا
ضحكه طارق وهو يهتف أنتي قد الكلام ده يا بنت
غمزة بشقاوه عمري قد كلمتي بس جرب
هتف طارق بخبث طب بما أن قلبك جمد عايزين نتغدا النهارده عند
أتسعت أعينها بزهول وهي تردف ليه يعني حد قالك أن أنا أمير الكويت دا مرتبي السنه كلها مش يكفي غداء فردين هناك
إلتفتت وجدت عيون مثل الصقر تتابعها وهي تخرج شرر لا تعرف سببه
أردفت بتوتر من حده نظرته أخبارك أستاذ باسم خير
في حاجه مدام عاليا تعبانه
باسم دون إهتمام حمد لله علي سلامتك دكتور طارق
هتف طارق بتعجب من نظرته الله يسلمك يا باسم
مدام عاليا فيها حاجه
هتف باسم بنفي
لا الحمد لله بخير بس كنت بشوف أركان و ماشي بعد إذنك
نظر لصافي وهو يردف ماله ده أول مره أحس أنه بارد في رده
هتفت بشرود مش عارفه بس
فعلا أول مره أشوف كده
طيب تمام ما تنسيش ميعادنا
ظلت واقفه ونظرة الضيق بعيونه
تؤرقها
وقف الجميع خارج غرفة العمليات حنان صادق
سميه أحمد دهب حتي شاهين في إنتظار أحد
يطمئنهم علي تلك الصغيره التي تعمل قلب مفتوح
ما تخافيش كلنا بندعيلها
دهب
بدموع يارب يا طنط يارب أنا عارفه أن ظلمت صافي بس
حنان بهدوء مش وقت الكلام ده خالص وصافي
مافيش أي حاجه في قلبها أنتي مش عرفاها ولا
أيه قلبها أبيض زي الفل والوقت قلقانه و بتدعيلها
هزه رأسها وهي تأكد كلامها فعلا قلبها أبيض مافيش زيها
يقف خارج المستشفي يحارب نفسه ألا يرجع لها ېخنقها من أجل تلك الغيره التي تشتعل بين أضلعه لأول مره من رجل
ضړب دريكسيون السياره پعنف وهو يحاسب نفسه
لما كل هذا الإهتمام بشخص يعرفه من مده
بسيطه لم تتعدي الشهر كاد يتحرك حتي لا يجن ولكنه رأي ما زاد جنانه
دكتور طارق يخرج من البوابه بسيارته و جواره صافي
إنطلق خلفهم وهو يشتعل من الڠضب ويتوعد أن
يندمها علي ما يشعر به الأن توقف أمام حي راقي
نزل طارق و جواره صافي ثم دخلوا من باب العماره
نزل باسم و تحرك خلفهم بسرعه حتي سأل البواب عن الدور الذي يعيش فيه دكتور طارق
ظل يسير تحت العماره ذهابا وإيابا وينظر للساعه
من وقت لأخر شيطانه يطلب منه الصعود حتي
يري ما يفعلوا ثم ينهر نفسه بأي حق يفعل ذلك
وسوف يضع نفسه في وضع أحمق
دخلت صافي بإحراج وهي تلقي التحيه
طارق بتعريف دي أختي وحبيبتي أسماء
ودي حبيبة قلب خالوا و دلوعه العيله سهر
أهلا وسهلا أنا
متابعة القراءة