من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
صافي مكتب طارق وهي تفرك يدها والتوتر ظاهر علي ملامحها
وقف طارق يستقبلها بتعجب تعالي يا صافي مالك
جلست أمام المكتب
ليلتف حول المكتب ويجلس أمامها وهو يسألها بحيره في حاجه مش أطمنتي علي بنت دهب
أه الحمد لله العمليه نجحت وإن شاء الله تعدي
مرحله الخطړ
بس في موضوع تاني عايز أخد رأي حضرتك فيه
طبعا حضرتك عارف باسم قريب أركان باشا
أه عارفه
هو عزمني علي الغداء وأنا قولتله هسألك
ضيق ما بين حاجبه بتعجب وهو يردف وأيه بينك وبينه عشان يعزمك
هتفت بسرعه مافيش بيني وبينه أي حاجه والله كل مافي الموضوع أن شوفته أكتر من مره مع مدام عاليا
هو اللي صدها
هو أيه حصل في غيابي أنا مش عارفه
قصت له ما حدث بينها وبين بتول
وقف پغضب وليه ماعرفتنيش و أزاي تطاول عليكي كده
مافيش حاجه تستاهل مدام عاليا وأستاذ باسم خلوها تعتذر
برده مش فاهم أيه اللي يخليه يطلب منك طلب زي ده
فركت يدها مش عارفه بس أتكلمنا مع بعض أكتر
إبتسم بخبث وهو يهتف ما هي بتبداء راحه تقارب حب لهفه جواز
نظره بحزن وهي تسأل بحيره هو ممكن أحب تاني بالسرعه دي
وفيها أيه وبعدين سنه مش قليله
هتفت بنفي بس أنا بحب هادي حب حقيقي مش مجرد إعجاب عشان سنه
أنسي وباسم عارف كده
عمتا اللي أعرفه عنه من أركان يطمني بس هتابعك بالتليفون وبلاش تأخير وإلا تلاقيني فوق رأسك
صباح الخير يا أمي
أردفت هدي صباح النور يا ضنايا
قاعده كده ليه يا حبيبتي لسه بدري
هتفت بحزن النهارده سنويه الغالي وكنت عايزه أعمل شوية فطاير أفرقها علي روحه
جلس جوارها وهو يضمها ويقبل رأسها لتبكي بۏجع
تعيشي و تفتكري يا حبيبتي أنا عامل حساب كل حاجه من يومين أوعي تشيلي هم حاجه طول ما أنا عايش
أمك كانت بتتجنن وتحاول تاخدك لما تنام أقولها الولد يبرد أنتي عايزه تبهدليه وفين وفين لما تعودت
قبل يده ربنا يخليكوا دايما ليا
قام شاهين بالإتصال علي خالة سلمي وعندما سمع صوتها
معلش كنت عايز منك خدمه ضروري
منحرمش منك أبدا يا غاليه أنا مسافر يومين
وكنت عايزك تيجي تخلي بالك من سلمي أنتي عارفه أنها تعبانه الفتره دي
طيب تمام في إنتظارك
أغلق معها وهو يشعر بتوتر من تركها في تلك
الظروف لكن ليس باليد حيله أخو صديقه ټوفي
وهو كل أهله ولا يستطيع تركه وحيد في تلك
الظروف سوف يذهب الجميع
وقف تحت منزل دكتور طارق فقد أصر أن تخرج
من منزله حتي يعرف أنها ليست وحيده وأن لها أهل يقلقوا عليها
نزلت هي وطارق وجدوا باسم يقف خارج السياره
في إنتظارها إعتدل في وقفته عندما رأهم
مد طارق يده وهو يردف أخبارك يا باسم
بخير الحمد لله
أردف طارق پخوف أب بنتي أمانه معاك حافظ عليها وأنا لولا متأكد من كلام أركان أنك راجل وشخص ثقه عمري ما كنت سمحت بده
هتف بأسم
أوعدك
أكون قد ثقتك فيه و أرجعلك بنتك زي ما أخدتها
طيب تمام
متابعة القراءة