من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
هي نفسها لا تصدق
توقف أمام إحدي باعه غزل البنات أتي لها بواحده باللون الوردي ناولها إياها
هتفت صافي أنا هسوق ولا أكل
ضحك باسم وهو يردف أنتي بجد مصدقه أنك سائقه أنا الأساس وبعدين يا ستي أمسكي بإيد و بدلي بإلإيد التانيه
عندما تحاول قضم قطعه تبهدل وجهها فتضحك
يلتفت لها وهو يبتسم علي تصرفاتها الطفوليه
وجدت علي طرف السلم كرسي متحرك رجعت له بنظرها وهي تسأله بعينها
إبتسم بحب ده عشان تتحركي بيه طول اليوم
أنزلك وأنا خارج وبليل لما أرجع أطلعك
تعلقت بعنقه تضمه لها ليتوقف عن النزول و يتجمد جسده من المفاجأه أغمض عيناه بقوه وهو يهمس بحبك يا مهجه حياتي
سمعت همسه بقلبها لتغمض عينها وتترك له
أكمل نزول ووضعها علي الكرسي وتحرك بها
للخارج
شعرت وهي تنظر للأرض الخضراء أن روحها ردت لجسدها مره أخري أخذت نفس عميق لتروي رئتها
برائحه الزرع الذي حرمت منه سنه طويله
وجدت أمها وهدي وعبد الله في الخارج يتناولوا الشاي
هلل الجميع عندما وجده يخرج
ركضت زينب عليهم قبله مهجه من وجنتها ثم
يبارك في عمرك ويسعد قلبك زي ما أنت دايما
بتسعدنا و تفضل سندنا وتاج رأسنا يا موسي يابن عائشه قادر يا كريم
سمعت وزه صوت جرس الباب توجه تري من الطارق وجدت أمامها فاتن بطلتها المزعجه
لكنها ليست بأخلاقها
أردفت وهي تسمح لها بالمرور أهلا وسهلا يا فاتن نورتي
تحركت أمامها بدلال ده نورك يا أم حامد أخبار سلمي أيه النهارده
سلمت علي سلمي بال والقبلات
لتهتف وزه أخبار جوزك وولادك أيه غريبه أنك جايه تشوفي سلمي
هتفت سلمي بطيبه لا يا خالتي بقالها زمان بتيجي تطمن عليا و تقعد معايا
خير يا حبيبتي سبحان من يخلق الزرع في الحجر
جاء ميعاد الغداء أصرت فاتن أن تقوم هي بطهو الطعام جلست وزه أمام إصرارها
أوعي يا سلمي تثقي فيها فاتن زي الحيه في نفس
اللحظه اللي تعطيها الأمان تغدر بيكي و تقتلك
مهما حصل ما تسمعيش كلامها فاهمه
أردفت سلمي بحيره ده نفس كلام شاهين وكمان بيقولي لولا خۏفي علي زعلك عمري ما كنت أدخلها بيتي
بس أنا شايفه أنها اتغيرت كتير ربنا يهديها
هتفت وزه بتأكيد حرص ولا تخون يا حبيبتي ما تعطيش الأمان الكامل غير لجوزك بس
تهتف بضيق خير أفتكرت أمك
وقفت بفزع عندما سمعت صوته المټألم
إلحقيني يا أمي أنا بمۏت كلت أكل مسمۏم أرجوكي
تعالي بسرعه أنا بمۏت ابنها فزعت ووقفت پخوف سألتها سلمي وفاتن عم حدث
أردفت بدموع حامد إبني أكل حاجه مسممه ولأزم أروح بس خاېفه أسيب سلمي تتعب ودي أمانه معايا أتصل بجارتي تشوفه
هتفت فاتن بفزع لا ماينفعش لازم تروحي تطمني عليه و ماتقلقيش علي سلمي أنا معاها
مش هسيبها لحد ما ترجعي بس المهم تطمني علي إبنك
سلمي بتأكيد روحي يا خالتي ماتقلقيش فاتن معايا و طمنيني
دخلت الغرفه ترتدي ملابسها وهي في حيره تشعر
قضوا يوما جميل تعرفوا علي بعضهم ضحكوا لعبوا
وجدوا دكتور طارق في إنتظارهم أمام
الباب أصر علي باسم الدخول لكنه إعتذر ووعده بزياره مره أخري
جلست صافي بينهم تقص عليهم ما حدث وكم
هي سعيده بهذا اليوم وأنها شعرت براحه عجيبه
في وجوده مم أسعد طارق أنها بداية حب جديد
أم في منزل شاهين
تصرخ بړعب وهي تردد نفس الكلمات أنا بريئه والله ما قټلته والله مظلومه
ڠضب
متابعة القراءة