من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
الظابط من صړاخها المستمر ليهتف بها بعصبيه
كفايه بقي يا روح امك إحنا جيبينك من الشقه
ومافيش غيرك أنتي وهو وسلاح الچريمه في إيدك
وكل الجيران أنكروا
وجود أصحاب الشقه لأنهم مسافرين من كام يوم
هتفت بړعب هو كان مسافر بس رجع هو اللي
كلمني وقالي تعالي عايزك في موضوع مهم
نظر لها بسخريه
فاتن بتبرير
هو جوز بنت جوزي وكان في بينهم مشاكل وأنا
بحاول أحلها والقتيل إبن خالتها أكيد جوزها رجع
لاقاهم في وضع مخل قټله
أكتب يابني حبس أربع أيام علي زمه التحقيق لحد ما نشوف الليله دي هتعدي أزاي
صړخت مره أخري بريئه والله أنا عايزه جوزي
لم يعيرها أهتمام وهو يهتف
جلس شاهين يتأملهم بحزن وۏجع لا يستطيع وصفه
فزوجته وخالتها علي هذا الوضع منذ الأمس يحتضنوا بعض و دموعهم تسيل بصمت وكلما تحدث لا يجد رد ورفضوا الطعام أو الحركه يعلم أن ما حدث ليس
بهين
لقد إهتز بشده عندما أتصلت به فاتن لتدخل الشك قلبه عندما بلغته أن
وهي في طريقها للنزول رأت حامد يصعد الشقه بعد خروجهم
هو لم يصدقها يعلم أنها كاذبه و لها هدف مم
يحدث ما أرعبه فكره وجود حامد مع سلمي وهي ترتعب من مجرد ذكر أسمه
أخذ سيارة صديقه وطلب منه الركوب مع باقي
الأصدقاء في السياره الأخري عندما
وصل تحت منزله وهو يصعد بسرعه وجد باب
إقترب منهم يسألهم ما
حدث لكنهم لم يردوا
أوقفهم ووضع عبائه علي سلمي وقام بتغطيه
شعرها ثم تحرك بهم للخارج دون صوت أجلسهم
في سياره صديقه وإبتعد عن الحاره
ثم قام بالإتصال علي صديقه شريف وطلب منه أن يذهب بهم إلي شاليه
السخنه
ظل يتابعهم حتي أبتعدوا ثم أتصل علي فاتن وهو يمثل عليها الضيق من سلمي وأنه أرسلها مع خالتها
معها في أمر مهم بشقته
لم تنتظر أو تعطي نفسها فرصه فكره أتصاله بها أنعشت داخلها الأمل
وصف لها مكان المفتاح وطلب منها الدخول
وإنتظاره في الداخل دون أن يراها أحد منعا للقيل
والقال وهي سمعت كلامه و نفذته دون أن تعطي
نفسها فرصه للتفكير في سبب تغييره المفاجئ
ساعدها شيطانها أن تظبط نفسها قبل مجيئه
وبعد أن خلعت عبائتها دخلت غرفة سلمي تبحث
بقوه وهي تنحني علي حامد تهتف به مين
عمل فيك كده رد عليا قامت تبحث عن شيء تكتم به الډم دون أن تعلم أنه قد فارق الحياه قبل أن تأتي
زادت مقابلات باسم وصافي ومكلماتهم الهاتفيه
كأن كل شخص فيهم وجد أخيرا ضالته
وطارق يتابع ما يحدث من بعيد يشعر بفرحه
كبيره لأن أخيرا رجعت صافي لنفسها ضحكتها و خفه ظلها
سمع طرق الباب ليعلم أنها أبنته الغاليه طلب منها
الدخول لتجده يجلس علي كرسيه ويلتف به و
إبتسامه كبيره تزين ملامحه جعلته أصغر سنا
لتهتف تلك المشاكسه الصغيره
أوبا أنا حبيت ولا أيه وش زي البدر والمزاج رايق
ومشغل أغنية مياده يبقي السناره غمزت يا وحش
شاور لها اقعدي يا أم لسان ماليش مزاج لسخافتك
جلست لتضع قدم علي أخري وهي تردف سخافتي
مش كده يعني مش أنا سبب الفرحه اللي منوره دي
ضحك بصخب أنتي سبب كل حاجه حلوه وافقت
يا صافي وافقت و كلمت أخوها وحدد معايا ميعاد بعد بكره يكون رجع
وقفت بسعاده ألف ألف مبروك يا حبيبي بس أنا
اللي هختار كل حاجه و تعرفها إن لأزم تسمع
كلامي وإلا مافيش جواز أه أنا بقولك من الوقت أنا
متابعة القراءة