من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
بمشاعر شخص من غير أي ذنب باسم بيحب بجد ولهفته باينه في عنيه وتصرفاته
هتفت صافي بحزن أنا عمري ما كنت من النوعيه
دي أبدا يا سهر
أنا بنت بلد ودوغري ماليش في
اللوع ولا اللف والدوران وكنت صريحه معاه وهو
عارف حبي لهادي بس فيه حاجات كتير حلوه
وده سبب إنجذابي ليه أنا ماخدعتوش
فتح الباب
ووجدوا طارق يقف وهو يرمقها پغضب
البارت الحادي والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
خرج من عند الطبيب وطلب من أخيه أن يعود هو و سوف يلحق به بعد فتره
هو إحنا مش هنرجع البيت كان هذا سؤال مهجه المتعجب
إبتسم وهو لا نتمشي شويه بقالنا سنه و كام شهر مع بعض ومافيش ولا مره خرجنا نتفسح زي أي أتنين متجوزين
أمامه أكثر من طاوله يجلس عليها من يريد
سألها بإهتمام
أيه رأيك نقعد ناكل هنا ولا ناخد الجيلاتي و نتمشي وإحنا بناكله
لا نقعد لأن رجلك لسه تعبانه وكمان المنظر هنا جميل و الأغنيه دي حلوه قوي
ظلت مهجه تتابعه وهي تلوم نفسها علي تلك السنوات التي أضاعتها في الركض خلف شخص لا يراها وحرمت نفسها من الحياه مع شخص مثل موسي يعاملها بحب وحنان كأنها ملكه متوجه
إندمجت مع كلمات الأغنيه
هي الحياه كده ليه بقي ليها لون تاني بقي ليها طعم جديد غيري لي أيامي
مين اللي غير شكلك كل
مين اللي طمن روحي و بروحه قواني
فاقت علي شيء ناعم يتحرك علي وجنتها
وجدته أمامها بإبتسامه جذابه كأنها تراه لأول مره
ياااه للدرجه دي بتحبي الأغنيه دي الجيلاتي ساح من الوقفه قدامك وأنتي مش هنا
إبتسمت ماكنتش بحبها قبل كده لأن مش بفهمها لكن من فتره قريبه عشقتها لأن حاسه كل حرف فيها
مدت يدها ترفعهم لأنفها تستنشق عبيرهم وهي تغمض عينها بغرام
ضغط علي يده بقوه في الخفاء وهو يدعوا الله أن
يمده بالقوه الكافيه حتي لا يتهور
تلك الحركه العفويه جعلتها أكثر مما يجب ليخرج صوته مهجه فتحي عنيكي ارحميني يا بنت الناس
فتحت عينها تسأله ماحدث لكن عيناه الحمراء مثل الډم جعلتها تقول بلهفه مالك يا موسي أنت تعبان عنيك حمرا
هتف بتوتر وهو يبتعد ثواني و جايلك توجه لذلك الشاب الذي يقوم بتقديم الطلبات مافيش عندك مايه
ساقعه أغسل بيهم وشيء أصل لسه راجع من عند الدكتور
ناوله الشاب زجاجه فتحها وقام بنثر الماء علي
وجههه وهو يطلب منه تغيير الجيلاتي السائح أمامها
ثم رجع يجلس مره أخري
ظل يتحرك جوار سيارته بضيق من عنادها لا ترد علي هاتفه ولا توافق علي رؤيته عندما يصعد منزل طارق
يشعر أنه صغر نفسه أمام الجميع وكلما أقنعه عقله أنه أكبر من ذلك يستعطفه قلبه أنها له وسوف تلين من إهتمامه
رن هاتفه برقم عاليا
فتح الخط وهو يردف أيوه يا أمي ثواني وأكون عند حضرتك
وصل الفيلا وعندما دخل الحديقه وجدها في إنتظاره
شكلك بيقول أنها لسه منشفه رأسها
جلس باسم أيوه أصعب بنت قابلتها دي بتول اللي مش بتسمع كلام حد بتقولي طيب وحاضر
متابعة القراءة