من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
في كل حاجه
أردفت عاليا بهدوء
من معرفتي لشخصية صافي هي أكيد حاسه أنها بتخون حبها لخطيبها الأولاني و أظن أنا حذرتك من النقطه دي
هتف باسم بغيره هو اللي
سايبها وبعدين أوقات كتير بشوف في عنيها مشاعر ليه صدقيني يا أمي صافي بتحبني بس بتكابر وأنا مش سايبها لحد ما تعترف بالحب ده
عاليا بتمني
إنحني وهو يردف بحب دي حاجه
بسيطه جنب حبك و إهتمامك إنتي وأركان باشا
هتفت بتحذير هااا قولت أركان بس أنتي إبني التاني
يلا بقي عايزه تليفون يعرفني إنك إخترقت حصون القلعه و رفعت رايتك في قلبها
دعواتك أنتي وكل حاجه تكون تمام
أردفت صافي بهدوء
أول مره حضرتك مش تفهمني أنا مش عارفه أقرر
أنا عايزه
أيه ولا أعمل أيه أنا تايهه بين الماضي
والحاضر لا عارفه أنسي اللي فات ولا أعيش اللي
وهو يهتف يبقي لأزم تكلميه فهميه كل
ده وأنا متأكد أنه شخص محترم ومتفاهم المواجهة
أفضل الحلول ويلا أجهزوا هنتأخر
نزل كلا من طارق وأخته و إبنتها وصافي و إبن
أخته في طريقهم لكتب كتاب طارق ورقيه
وجدت باسم يقف بسيارته لقد خطڤها أهتمامه
وتمسكه بها وتحمله لدلالها لكنها مثلت البرود
وجدت يده تمنعها من الركوب وهو يهتف من بين
أسنانه وجودك جنبي أنا ومش ممكن أسمح لك تركبي مع شاب غريب
رفعت عينها بضيق وكادت تنهره عندما قابلتها
نظره الجميع وهم يبتسموا لتعلم أن الكل أتفق عليها مع ذلك الباسم
هتفت وهي تنظر لطارق بابا ممكن أفهم أزاي تسيبه يعاملني كده
طارق بإبتسامه واحد عايز خطيبته تركب معاه
هو خطبني أمتي وأنا ماعرفش
طارق بهدوء
أتصلت بالحاج صادق وهو وافق قرأنا الفاتحه
أتسعت أعينها بعدم تصديق أزاي ده يحصل من غير ما حد يقولي هو أنا عيله ولا بهيمه مالهاش حكم في نفسها
باسم حتي تركب معه وهو يردف في أيه
لسانك مبرد عمال يخبط في كل اللي قدامه
أجلسها و أغلق الباب و أتجه لعجله القياده وهو
ظلت صامته تنظر للطريق وهو يركض جوار شباكها
قام بتشغيل أغنيه تامر عاشور يريد أن يشعرها أنها
كسبت نفسها بترك هادي لها لكنه لم يعرف أن تلك
الكلمات أيقظت مشاعرها الجميله له تذكرت كل
شيء منذ أول مقابله لهم حتي لحظة الفراق
لمحها تمسح دمعه هاربه من حصون عينها ليتوقف وهو يسألها لسه بتحبيه
قامت بهز رأسها دون كلام
شعر بنغزه في قلبه ليردف بإختناق أنا مش ممكن
أفرض نفسي علي وحده بتحب حد تاني بس اللي
خلاني متمسك بيكي أن أوقات كتير بشوف في
عيونك ليا حاجه أكبر من مجرد نظره بحسها
شغف وده دليل حب نظرتك ليا بتلمس قلبي قوي
بلاش تتسرعي في حكمك سيبي الباب موارب
يمكن يكون بينا
حياه جديده ليا و ليكي
أكمل طريقه حتي توقف الجميع أمام منزل شقيق رقيه
وجد بعض الاقارب والأصدقاء سلم الجميع علي بعضهم
بداء المأذون في مراسم كتب الكتاب في جو عائلي بسيط
إقترب باسم من صافي وهمس عقبالنا ده هيكون أسعد يوم في حياتي
أخفضت وجهها دون كلام سهر وهي تسألها كان بيقولك أيه الجبار ده
بيحلم باليوم ده معايا
سهر بإعجاب واووو أنا عايزه من ده بجد نفسي حد يحبني بالطريقه دي
متابعة القراءة