من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
رغم أن شكلكم وأنتم نازلين من السياره بيقول أنكم مټخانقين وبرده لسه عنده أمل فيكي طبعا أنا عارفه إنك سبب النكد اللي حصل
شاورت لها صافي بلا
مبالاه عندك أهو خديه
سهر بتمني ياريت يكون شايفني أصلا ده عيونه ماشيه معاكي كأنه الحارس الشخصي بتاعك
دخلت غرفة إبنتها وجدتها تجلس وهي تحمل بين يدها إحدي
الروايات
جلست جوارها علي طرف الفراش إعتدلت مهجه وهي تبتسم مال الجميل مكشر ليه كده
زينب بعدم رضي و بعدها لك يا مهجه عايزه أيه أكتر من اللي موسي بيعمله عشان ترضي وتحني عليه
نظرت لها مهجه بعدم فهم هو أيه حصل ماله موسي
لو أنتي مش عارفه ماله يبقي محتاجه تكشفي علي عيونك الجدع قدم كل حاجه و ماخدش ولا حاجه حتي حقه الشرعي يا بنتي
رفعت زينب وجه إبنتها وهي تردف ياريته أشتكي ولا أتكلم يا حبيبي الواد ده متحمل اللي يهد جبل
شال ليله مش بتاعته ساب أهله عشان يراعي أهل صاحبه أتجوز وحده عاجزه وكل الناس عارفه إنها متعلقه بواحد غيره
إتحمل الكلام النظرات اللي تدبح عشان يحافظ علي حجر
وبعد كل ده لا لقي تقدير والا حتي حنين يخفف عنه حمله وتعبه
هتفت بهيام
ماما أنا أتغيرت والله و موسي بقي أهم حاجه في حياتي لا بقي كل حياتي ماعرفش أكمل يومي من غير وجوده أنا معرفتش معني الحياه ولا أني روح تستحق الحياه غير
زينب بحكمه
الراجل محتاج أيه غير أنه يرجع يلاقي وحده مستنياه بهدمه نضيفه وريحه حلوه و إبتسامه تغسل بيهم تعب اليوم كله وتزيل همومه ومشاكله
أنتي مش محتاجه تعملي حاجه أكتر من أنه يدخل أوضته يلاقيكي في إنتظاره بلهفه وشكل يخليه ڠصب عنه ينسي تعبه و مايقدرش يقاوم
وقف الجميع يهنيء ويبارك لطارق ورقيه بعد إتمام كتب الكتاب وقاموا بتشغيل موسيقي هادئه يرقص عليها العرسان
وجدت باسم أمامها يطلب منها أن تشاركه الرقصه لكنها رفضت بقوه مم جعل سهر لم يرد إحراجها كما تعرض هو
لتهتف سهر علي فكره هي بتحبك بس خاېفه تاخذ الخطوه دي ممكن تكون لسه متأثره من اللي حصل قبل كده بس هانت أوعي تتراجع هي خلاص حصونها ضعفت و قربت ټنهار
رجع بنظره لصافي التي تحاول إظهار البرود ثم هتف أنتي عارفه أيه اللي من أول مره غير قوة
شخصيتها نظرتها ليه كان فيها حاجه غريبه شدتني والموضوع ده أتكرر لدرجه خلتني أحب نفسي وده أهم سبب خلاني أتمسك بيها
إنتهت الأغنيه وسلم طارق ورقيه علي الجميع ثم توجه إلي سيارتهم
وتحرك طارق ورقيه في طريقهم لعش الزوجيه
أتمني تشجيع
البارت الثاني والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
مرت الأيام علي الجميع وكل شخص يعيش في دنياه
ركض بين ممرات المستشفي پجنون وهو يبحث عن غرفتها وجد وزه وحنان يقفوا پخوف وتوتر
متابعة القراءة