من غير ميعاد بقلم امل مصطفى

موقع أيام نيوز

أنتي والله لو كان حبك كنت وقفت قصاد العيله كلها عشان يتجوزك
دينه في رقبتي كنوز الدنيا كلها مش تعوضه
ثم رجعت بنظرها لإبنه أختها وهي تتحدث بټهديد
عشان كده أي حد يوقف في طريق سعادته
يبقي بيعاديني أنا فاهمه يا بتول ولا أقول تاني
عاد موسي وهو يشعر بصداع شديد وألم بسيط في جسده وجد المنزل في حالة هدوء شديد دليل أن أهله في ثبات عميق لم يساعده تعبه في السؤال
ليصعد إلي غرفته فتح الباب بخمول اتسعت عيناه
عندما وجد مهجه الروح تجلس علي طرف الفراش
لم يتخيل أنها تمتلك هذا الجمال 
المثير هي جميله الملامح ملفته لكن ما ترتديه الأن فاق الخيال والأحلام
وقفت بخجل من نظراته التي تخترقها
تحول الخجل لإبتسامه عذبه عندما وجدته يضع يده علي جبينه يجس حرارته
وهو يسألها بصدق ممكن تشوفي ليا
حبايه خافض للحراره شكلي حرارتي مرتفعه
وسببت ليا تخاريف و تهيؤات
تحركت من أمامه وهي تسايره نظرته جعلت
حرارتها ترتفع من التوتر والخجل و لعنت نفسها لأنها سمعت كلام والدتها
بينما هو جلس مكان جلوسها وهو يحدث نفسه لولا
أن واثق في صحابي كنت قولت حد منهم حطلي
حاجه في الشاي خلاني أشوف مهجه بالشكل اللي بحلم بيه من سنين ياااه لو يتحقق الحلم
وتكون ملكي في يوم من الأيام
رجعت وهي تحمل الماء وحبه للصداع وجدته يضع رأسه بين يده لتهتف بحنان موسي خد الحبه دي
رفع رأسه يتناولها وضعت الكوب وجلست جواره
وهي تهتف بصوت طبيعي تطلب منه أخذ دش
لكنه سابح في عالم أخر جعله يسمع صوتها أكث
أيوه هقوم أخد دش يمكن أفوق شويه دون أن
يقصد له الجزء
لينتفض عندما شعر ا لينظر لها وهو يسألها
بحيره معلش يا مهجه ممكن تقولي أنتي لبسه أيه
نظرة للأسفل وهي تفرك يدها لبسه قميص وردي
طويل
أكمل هو بعدم تصديق وليه فاتحه من
الجنب وروج روز شعرك مرفوع وبعض خصلات وقعه منه بشكل يهوس عيون مكحله بلون أسود زاد من خضار عيونك اللي لون الأرض الخضراء كلها خير
قامت بهز رأسها دون كلام
الناعم وهو يكمل يعني أنا مش سخن ولا بهلوس مش كده يعني أنا صاحي و فايق
خرج صوتها ضعيف أه
بتوتر وهو يلتف حول نفسه لا
يعرف ماذا يفعل ېخاف عليها من شوقه الشديد
الذي كبر داخله من سنين و أهلكه
ېخاف علي قلبه من تلك الخطوه 
أن يكون لها
مجرد مسكن أو سد خانه و هادي مازال داخلها
هو يحب صديق عمره ويشعر بالضياع دونه لكنه في الأخير رجل ويغير علي ما يملك
رجع يجلس
جوارها مره أخري وهو يهتف پخوف ورجاء ضربات قلبه مثل الطبول مهجه أنتي
بتحبيني بجد يعني حبك لهادي خرج من قلبك
تعلم ما به و تعذر شكه في صدق مشاعرها لكنها
أردفت بحبك و ندمانه علي كل يوم مر عليا حرمت فيه قلبي من الإحساس بحبك
من يستطيع لومه عندما يضعف أمام تلك الكلمات البسيطه لقد كان يعشقها وهو يعلم حبها لغيره
ويري نفورها منه فكيف يكون إحساسه بعد تلك الكلمات 
أودع بها كل مشاعره إتجاهها ليصبح حلمه بعد شوق سنين طويله أخيرا حقيقه ملموسه 
ركض باسم خلفها وهو يناديها لكنها لم تستمع له
ركبت سيارتها و تحركت بها وجدته يفتح
الباب ويدفع
جسده بسرعه في الكرسي جوارها
كانت تنطلق بسرعه چنونيه تعبر عن ڠضبها وغيرتها
هتف باسم بقوه صافي وقفي العربيه علي الطريق
نتكلم و أفهمك اللي حصل
نظر للطريق وطريقه سواقتها ليرجع


لها بنظره وهو
يهتف صافي بلاش جنان أنا خاېف عليكي مش
علي نفسي لم تستجب كأنها في عالم أخر وهي تري أمامها صوره بتول 
أنا لاقيتها وقعه وبتصرخ من رجلها
تم نسخ الرابط