من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
كان لأزم
أساعدها بس مقدرتش تمشي وطلبت مني أشتالها
والله أتفاجأت من تصرفها الغبي لما باستني
من خدي صدقيني ده اللي حصل وجد يدها
تضغط علي عجله القياده ليتأكد أن الغيره تنهشها من ذلك الموقف
أعتدل في جلسته
بأريحية وهو يتابع ڠضبها من جنب
وجهه و هتف بسعاده يعني بتحبيني و ھتموتي عليا أهو طب ليه الوش الخشب اللي
قصد فرحت قلبي الغيره دليل العشق
صړخت وهي مازالت علي سرعتها أنا لا بحبك ولا
بغير ولا زفت أنا متضايقه لأنك خدعتني وضحكت عليا بتمثل دور الملاك وأنت أبليس
وضع يده تحت وجنته وهو ينظر لها ويهتف بخبث
ليخرج أعترافها يعني مش كنتي ھتموتي و تكوني مكانها
وهي تردف لا مش ھموت عشان أبقي مكانها دانا هموتك و أخلص منك
زادت سرعتها لتجد أمامها فجأه سياره أرادت تفاديها
عندما صړخ باسم حاسبي يا صافي
خرجت عن الطريق لتصتدم بإحدي الأشجار تحت صړاخها هي وباسم
قرأه ممتعه
أبقوا بالقرب
من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ٣٣
توقفت تلك السياره التي كادت تصتدم بها ونزل منها رجل بسرعه نادها ثم إلتف إتجاه باسم عندما وجد جبهته ټنزف
فتحت عينها بتشوش لا تستوعب ما يحدث تسمع اصوات متداخله وقعت عينها عليه الډماء تحجب وجهه عنها
استعادت كامل وعيها وهي تصرخ بلوعه هادي رد عليا هادي أرجوك بلاش تسيبني تاني أنا ما صدقت ألاقيك
فلاش باك
وقف الجميع يشاهد دون تدخل
و بتول تصرخ تحت يدها وهي تهددها بأشد أنواع العڈاب
سمعوا من خلفهم صوت رجولي قوي يهتف أيه اللي بيحصل ده ماټت يد صافي علي خصلات بتول وذلك
ملامحه توقف كل شيء حولها كأنها انتقلت بضغطه زر لعالم أحلامها الوردي بوجوده لتخرج حروف اسمه بضعف خصلات بتول من بين يدها تركتهم دون إراده منها أمام سطوة حضوره لتكرر اسمه هادي
نظر لها باسم بتعجب بتقولي أيه ثم تحدث پحده أزاي تعملي فيها كده أنت مين
باك
فاقت علي صوت
تلك السيده مټخافيش إن شاء الله خير الإسعاف في الطريق
نظرة لها وهي تفك حزام كرسيها لتنزل بسرعه تتوجه له تفتح الباب و تجس نبضه وتري مدي أصابته
أردف الرجل بتحذير بلاش تحركيه أحسن يكون خطړ عليه
هتفت دون أن تنظر له أنا ممرضه وعارفه بعمل أيه
قامت بإزالت الډماء وهي تبكي وتعتذر له عن سوء تصرفها والله أنا ماكنتش أقصد فوق بس و أعمل اللي عايزه
أتت سيارة الإسعاف ونزل منها المسعفين
هتفت نبضه كويس ومافيش كسور ولا حاجه بس الصدمه كلها في رأسه
سألها الدكتور وأنتي مين
طيب تمام أتفضلي معايا
ركب الجميع و تحركه السياره إتجاه المستشفي
ظلت تتأمله وهي تدعوا الله ألا يحدث له ڼزيف
في الصباح خرج موسي من غرفته وهو شخص جديد يشعر بالراحه والسعاده تغمره لقد أصبحت زوجته بعد معاناه طويله من الصبر والۏجع
متابعة القراءة