من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
أكيد طبعا أركان باشا
تحركه عيونه بين الحضور حتي توقفت عندها هي فقط حاول النزول وهو يهتف صافي حبيبتي
وحشتيني
تيبس جسدها پصدمه لم تعرف طريقه للخروج من هذا البحر المتلاطم شعرت بدوامه تسحبها داخلها لتستسلم لها وتفقد وعيها
ركض الكل لحمايتها من السقوط حتي هادي
أجلسها طارق وعاليا علي الكنبه وتم إفاقتها
أردفت بتعب أزاي ده ثم أكملت كأنها تحدث نفسها وقت ما شوفتك في المستشفي كنت عايزه اترمي في حضنك و
أقولك وحشتني و اترجاك ماتبعدش عني تاني بس و قفني عدم معرفتك ليا كسرتني لأن هادي عمره ما يتوه عني أبدا ولا يتهرب مني
قربك الشديد من مدام عليا ومعاملتهم ليك كفرد من العيله مش معقول حتي لو جيت الكويت صعب تبني علاقه قويه في الوقت ده
ليك خلاني أحس براحه غريبه ناحيتك أتاري كنت حاسه بروحك وقلبك
قلبي حس وجودك لكن الواقع وعقلي أكدوا إستحاله حدوث ده
هتف بسرعه أسف
يا حبيبتي عشان سمحت لأبوكي ېخرب بينا
أسف لأن كنت ضعيف وما قدرتش أواجه بس أنا كنت عارف من غير ما يتكلم أنك كبيره جداا عليا وأن وجودك معايا هيدمرك
مسح دموعه وهو يكمل وده سبب أن سمعت كلامه و بعدت عنك زي ما طلب بس خلاص أوعدك أن مش
غير لو صافي هي اللي إشتكت
الأن فقط علمت سبب هروب أبيها الدائم منها لأنه يعلم أنه سبب ۏجع ابنته وغربتها لا تصدق أنه استطاع أن يفعل بها هذا
بس أنت جيت هنا أزاي جبت فلوس الفيزا منين
نظر لها بحيره و بداء الصداع يزيد عليه من إرهاق ذاكرته
ليهتف أركان أنا اللي جبته في طيارتي الخاصه لما عربيه صډمته
كيف لم يبلغها أحد بحادثته
بعد الغداء مالت زينب علي عيشه و
همست في أذنها ببعض الكلمات
نظرت لها عيشه بتأكيد طيب يلا من الوقت
عيون خليل تتابعهم ليهتف خير ياأم موسي أنتي وأم مهجه شاركونا معاكم
عيشه وهي تتحرك للخارج بعدين يا أبو موسي بينما تحدثه زينب مع هدي ثم خرجت خلفها
في المساء عادت زينب ورجع أهل موسي منزلهم
جلست جوار هدي بتعب وهي تهتف أه يا حج
البيت بقي زي الفل أهو يباتوا فيه ويكونوا براحتهم شويه لسه عرسان جداد ومش عايزه نكون عازول بس مش عارفه رد فعل موسي
هدي إن شاء الله يوافق وبعدين هم يقضوا الليل بس هناك وطول اليوم معانا حتي لو فتره بس
دخل موسي وهو يلقي عليهم السلام رد الجميع
يسمع منك ربنا يا حج بس ممنوع
تشتكي وتنادي عليا وتقول ولادك صدعوني
عبدالله بتمني بس هاتهم أنت بس وأنا أعمل حوايه و أحطهم علي رأسي
نظر لزينب وهدي وهو يشهدهم سمعتوا خليكوا شاهدين عليه
شاهدين
أردف عبد الله بهدوء نتكلم في المهم بقي أمك وزينب نضفوا بيت مهجه عشان تعيشوا فيه أنت و مهجه أنتوا عرسان جداد عايزنكم تبقوا براحتكم
سألهم موسي بتعجب يعني أيه نعيش فيه ما احنا عايشين أهو
زينب بحنان أنتوا بس تناموا باليل والنهار معانا يعني مش هتبعدوا
طب وأيه رأي مهجه
نزلت مهجه وهي تردف الرأي رأيك وأنا معاك في أي حاجه
رفع عيونه أتجاهها ليتراقص قلبه علي صوت خطواتها يريد إلتهامها لقد ندم أنه أخبرهم و أضاع علي نفسه فرصه التفرد بها
وقف يأخذ يدها
متابعة القراءة