من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
أمي أنا بهزر معاه
ثم سحب صافي من يد هادي وتحرك للخارج
وهو يرمقه بنظره ټهديد كأنه يقول عايزك تعمل
الحركه دي تاني وأنا أنفذ ټهديدي
وبعدين معاكي يا أمي ليه الحزن ده ما هادي كلمك و طمنك عليه والحمد لله لاقي أهله بخير
خاېفه ماعدش
يجي هنا تاني
الواد ابن اصول وبار بأهله وعمره ما يبعد طول ما هو واعي
مش خلفته كل لحظه كنت پتألم فيها عاشها معايا
لحظه بلحظه رغم وجعه وهم بيأخدوا منه أنسجه
من النخاع
بتنور وشه إبتسامه عشان يهون عليا تعبي ويقولي كله هيهون يا أمي أنا معاكي مټخافيش
و رفض يا خد مقابل ده كله
هتف بهدوء
عارف وفاهم ده كله يا أمي ورغم غيرتي أن فيه حد شاركني في حبك بس كفايه عندي أن ربنا جعله سبب في شفاكي
خصصت ليه سياره تحت أمره وحرس بس هو رفض الحرس
و لأنه معلم في حرفته بحاول أجيب له توكيل
قطع غيار من أكبر الشركات تنقله نقله عمر ما كان يتخيلها
وإن شاء نحضر الخطوبه والفرح
المهم عندي ماتزعليش أبدا
إقتربت منه تقبله وهي تهتف عمر ما فيه حد ممكن
وخلي عينك دايما عليه
حاضر يا أمي
قضوا الليل كله في الكلام والضحك وفي أخر
السهره رجع موسي مع مهجه شخص أخر
إنطفيء لمعه عيناه وبريقها و غشيهم الخۏف والشك وعندما يدخل الشك القلب يفسده ويجعل حياته مره مثل العلقم
حمدلله علي سلامه هادي يا موسي مين يصدق أنه كان عايش كل ده ويرجع غني كده ولا شكله أتغير
رفع عيونه بۏجع هذا ما كان ينقصه توصف حالته وشكله أمامه أه وألف أاه يا قلب
الدنيا أستكترت فيك الراحه والسعاده حتي لمده أسبوع
تعباان قوي لا عارف أفرح برجوع صحبي ولا بوجود عشقي بين إيديا الخۏف والقلق دمرني في لحظه
إقتربت منه بتعجب من ملامحه التي ظهر عليها التعب والإعياء لتسأله بقلق مالك يا موسي أنت تعبان
أنا كويس بس الوقت متأخر وأنا صاحي من الفجر
دخل غرفته وهو ينحني من الهم الذي يثقل أكتافه
خلع حذائه ومدد جسده علي الفراش وأغمض عيناه لكنه لم يغفل لحظه
جلست جواره تتأمل حالته بحيره شديده لقد دخل عليهم من ساعات قليله مثل هلال العيد ببهجه وحياه
وبعدين معاك يا هادي أنا عايزه أنام وأنت كل شويه تخبط عليا أفرض شاهين شافك ولا مامتك و باباك يقولوا أيه
أعمل أيه بس يا قلب هادي عايزاني أعرف أنام أزاي وأنتي معايا في نفس المكان ومش قادر أقرب لا ومش أي مكان ده هنا ياما رسمت وخطط لجوازنا
كنت بتخيلك بفستان الفرح وأنا راجع بيكي و
شيلك في ي ونبني حياه كلها حب وسعاده
توتره وهي ترجع للخلف مم جعله ينظر خلفه وجد شاهين ينظر له مثل ذئب يستعد للهجوم علي فريسته
في أيه مالك يا شاهين أنا سمعتها بتصوت خاېفه من فار وكنت جاي أقتله
ابتسمت وهي تداري وجهها لقد تغيرت شخصيته
أخفي شاهين إبتسامته وهو يرسم الڠضب أه يعني هي صړخت وأنت بس اللي سمعتها أكيد كانت بتصرخ في ودنك
ثم دفعه طب روح نام أنت وأنا هدخل أدور علي الفار وأربطه في رجل السرير والصبح أبقي أقتله براحتك
دفع
متابعة القراءة