من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
النظره دي بضعف ودي فرصه جميله الكل هنا والشقه فاضيه لينا
لتتورد من الخجل وهي تضربه في ه بحنان
لتجد صافي بينهم كان بيقولك أيه هاااه هاااه
يا حفيظ يارب هو أنتي معاهم ولا معانا خليكي في حالك
بردلك جمايلك يا وحش و بشكرك علي العزول اللي كان كاتم علي نفسي
سمعت بكاء طفل لتبحث عنه حتي وصلت لغرفه أخيها
حملته وهي تحدثه وحشتني يا قلبي كان نفسي
أكون أول شخص يشيلك بس أنت اللي جيت قبل الآوان
إبتسم الطفل وهو ينغنغ لتضحك بقوه وتحرك
أناملها علي وجهه الناعم الجميل عيون سلمي
وبشره شاهين بس يارب ما تاخد قلب سلمي أصل
راجل أبدا
مقبول علي بنت لأن هيكون ليها راجل يحميها لكن لو الراجل قلبه ضعيف يبقي ضاع
سحبه شاهين لا في عرضك بلاش تطلعي عقدك علي إبني
ثم جلس جوارها وهو يعاتبها دي طريقه تسلمي
بيها علي ولدك بعد غياب سنه ونص
تغيرت ملامحها أنا ماكنتش هسلم عليه
كنت أبص لنفسي في المرايا وأسألها ليه كل راجل
يهرب مني ليه هادي رماني كده أنا کرهت نفسي
أنا مش ممكن أسامحه علي اللي عمله فيه
سمعت صوته وهو يردف بندم
أنا عملت كده عشان بحبك وكنت خاېف عليكي من غدر الأيام من وجه نظري كأب أحمي بينتي من شيطانها أتصرفت حسب دوري
الفلوس مش كل حاجه ياما ناس كتير عندها المال ومش مرتحين وفي ناس كتير دخلوا قصور و جوازتهم فاشله وحياتهم ضايعه
ترك الغرفه وهو يعلم إنها لن تسامحه بسهوله
مسح شاهين دموعها وهو يردف الأيام قادره تنسي كل شيء هو كان شايف أن السعاده والأمان في الفلوس أب و بيفكر في ولاده مقدرش الومه
لا طبعا أنا عارف معدن هادي وواثق أنه هيحافظ عليها عمر المال ما بيصنع رجاله
ظل ينتظره أمام منزلهم
خرج موسي وجد هادي ينتظره علي المصطبه
جوار منزله ليبتسم بفرحه وحنين لحياتهم الماضيه صباح الخير
رفع هادي عيونه وهو يهتف بسخريه مساء الخير
الظهر هيأذن يظهر أن فاتني كتير وبقيت كسلان
ربت علي كتفه بحب وأنت كمان يا موسي مهما عملت مقدرش أوفيك حقك
موسي بعدم رضي مش عايز أفتح السيره دي يا هادي أهلك أهلي أنا ماعملتش المستحيل
رفع يده بحقيبه وأخرج منها علبه قطيفه دفعها إتجاه موسي دي شبكه مهجه
رفع موسي عيناه يعني أيه مش فاهم
أنت أتجوزتها
من غير شبكه ولا فرح دي شبكتها وفرحكم معانا
هتف موسي برفض لا معلش حاجه مراتي بالذات ماحدش يشتريها غيري ومن فلوسي وتعبي
وأنا وأنت أيه يا بني واحد مافيش فرق
هتف بعصبيه لا الموضوع ده بالذات وأي حاجه
تخص مهجه نبقي أتنين مش واحد
نظر له هادي بتعجب من غضبه الغير مبرر
ثم هتف بعتاب وهو يقف أسف لو كنت ضايقتك عندك حق إحنا بقينا أتنين بس أنا ماكنتش واخد بالي أن الأيام بتغير النفوس
إبتعد بضع خطوات ليجد يد موسي تمسكه بقوه تمنع حركته وصوته الحزين يهتف حقك عليا يا صاحبي أنا مش قصدي كده
بس أنت مش فاهم أنا أنا لا يعرف ماذا يقول وكيف يبرر تلك
متابعة القراءة