من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
المحتويات
من حناجر الحريم
تناول هادي يدها وهو في طريقه للصوان
ألف ألف مبروك يا عمري أخيرا يا صافي أخيرا بقينا لبعض نفسي عمري يوقف عند اللحظه دي
وأنا كمان يا هادي ماكنتش أتخيل أن لحظه جوازنا بالقرب ده
جذب موسي يدها وهو يسمي الله يارب تعدي الليله دي علي خير أنا كنت رافض فكره الفرح بس أعمل أيه ربنا يسامحه هادي
ليه كده يا موسي أنا فرحانه قوي بالفستان الأبيض
خاېف عليكي من عيون الحاسدين جمالك زاد وغطي علي الكل ربنا يحميكي
إبتسمت بخجل يعني ده بس قصدك
مافيش حاجه تشغلني غيرك يا مهجه القلب والروح
شاور لزينب التي أتت علي وجه السرعه رقيتي مهجه قبل ما تخرج
إبتسمت بسعاده أه يا حبيبي
هتف بمناغشه
هو أنتي إحلويتي كده ليه يا زوبه أوعي تكوني عايزه عريس
أهم حاجه عند الأم تشوف بنتها بالفستان الأبيض
ومع راجل بيحبها وأنا أسعد إنسانه النهارده وأنتم
قدامي كده وده سبب وشي المنور يا حبيبي أنتم سعادتي الوحيده
صعدوا المسرح وشغل شاهين أغنيه بحبك يا صاحبي
وقف هادي وموسي يرقصوا علي نغماتها وهم
والكل يصفر ويضحك
بينما تشاهده عاليا ودموعها تسيل بغزاره وفي الطرف الأخر تقف هدي بنفس الحاله
إنتهي الفرح ورجع الجميع منازلهم ورجعت عاليا بيت الطين خاصتها
وطارق هو ورقيه باتوا في إحدي الخيم
حمل هادي صافي وصعد بها
تحت عيون الجميع
أهله وأهلها مع التمني لهم بالسعاده
ودخل موسي أيضا منزله بفرحه غريبه كأنها مازالت عذراء لم يلمسها بعد
يضعها علي قدمه
و هي تحتضن عنقه وتضع رأسها علي ه في صمت لا يجدوا كلام يوصف مشاعرهم الأن في تلك اللحظه
رفع عيونه بعشق ينظر في عمق عينها
كان يوم حبك أجمل صدفه لما قابلتك مره صدفه
جمعنا النصيب في طريق واحد من غير ميعاد
و إفترقنا
وجمعنا تاني من غير ميعاد
بعد مرور أربع سنوات
لكن تلك الشقيه تضحكه دون إستجابه
تحت إبتسامه جدها وجدتها التي أردفت
هاتي يا صافي تيته هدي هي اللي هتأكل شمس حياتي الجميله اللي بتسمع الكلام
لتضحك الصغيره وتركض لحضن جدتها وهي تردف هدي حبيبتي
ضمتها هدي بحنان الكون وأنتي حبيبتي وقلبي وروحي
جلست شمس بإستكانه بين جدتها
لتنظر لهم صافي بحب وهي تهتف بمرح طيب تمام أنا بقي كفايه عليا هادي حبيبي يا حجه هدي هاااا
لتضحك هدي خديه يا حبيبتي بألف هنا بس هتيلي أحفاد كمان و مالكيش دعوه
دخلت مهجه وهي تضحك بمرح شكلك يا ماما عايزه صافي تتجنن داحنا بنحارب معاها هشان ماتعملش عقلها بعقل الولاد
صافي وهي تردف برفعه حاجب أه هي ناقصاكي يا مهجه
وجدت صغير مهجه يمد يده لصافي بابتسامه
جميله للتتناوله بحب وهي حبيب قلبي
يا بودي طمر فيك عن ولادي تعلق الصغير بها أكثر وهو يضحك رغم عدم فهمه لما تقول
جلست مهجه جوارها وهي تسألها فين جوزك
وجوزي
يا بنتي أنا مش مطمنه ليهم دول بيقضوا
وقتهم مع بعض أكتر مننا ولما بيرجعوا بيلعبوا مع
ولادهم إحنا بنضيع يا وديع
لتخرج من صافي ضحكه رنانه علي هيئتها وهي تتحدث
ليرقص قلب ذلك العاشق الذي دخل وهو يهتف بحب يا تري أيه فرح قلبي كده
وقبل أن تتحرك كان أطفاله يركضوا عليه ليرفعهما
بين ه وهو يقترب منها ويهمس وحشتيني
تأملته بحب وهي تردف وأنت كمان فين صاحبك
مهجه هتتجنن وبتغير
متابعة القراءة