ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
كالجمر أخذ يتحسس كل أنش وصلت إليه يداه مع بسمة وقحة ورغبة ظهرت للعيان أبتعد فقط حينما ارتخي جسدها باستسلام واظلمت عيناها بيأس وقد تركته ليفعل مايشاء
شاكرة لكرمه المتناهي فقد استسلم وغادر بعدما ألقي ټهديد صريح أوعي ياحبيبتي تحلمي بأني هسيبك لا ده لسه في أيام حلوه بينا وعدي مش هينفعك أما بالنسبة لأبويه فانتي راضية وموافقة والفراشات مليا اوضتك مفهوم يا روحي
نعم
التفتت إلي سلمي بشرود وقد تناست وجودها لذلك اردفت بشرود مافيش ياسلمي هوافق
ثم بسطت يداها وقالت بقلة حيلة مافيش حل تاني وفي الأول وفي الآخر أنا اللي رخصت نفسي زي مابتقولي
هتتجوز
قالتها تمارا بقلب يرجف وهي تجاوره علي الاريكة المقابلة لشاشة التلفاز الضخمة الذي يعرض عليها أحد الأفلام الأجنبية فلم يلتفت لها أو حتي أظهر اهتمامه بل اضطجع بجوارها واسند ساقية علي المنضدة التقديم الزجاجية تثاءب بتعب وهو يلف يده خول خصرها الزائد بعض الطيلو جرامات وقال وهو يضع يده علي فمه تمارا معاد الدكتور بكرة الممرضة كلمتني وحددت معايا معاد
بتغيري ياتمارا
رمقته بنظره ڼارية وعادت بنظرها إلي التلفاز فاعتدل حمزه بجلسته سريعا وهو يقول بهمس تمارا
التفتت إليه مستغربا فتابع وهو يسحقها بعناق متطلب بحبك وعمري ماهحب حد قد ماحبيتك عمرك ماهتعرفي أنت بالنسبالي إيه عشان مش هتقدري تتخيلي مكانتك عندي
اتسعت عيناه پصدمة وهو يقل بعدم تصديق أنت بتسألي معقول مش عارفة أنت إيه بالنسبالي
تنهدت پألم وصل منتاهه وقالت ببرود وحده زي كتير أوي في حياتك
هز رأسه نافيا هذا القول التافه وأخذ يعد علي يده مزايا عشقها واحد
ماقدرش اتخيل حياتي من غيرك
اتنين حضنك بالنسبالي وطن أبيع أبويا وأفضل طول عمري فيه
تلاتة عمري ماكنت ضعيف قدام حد قد مابرجع طفل بين اديكي
أخيرا عاد لبيته بعد هذا اليوم الشاق وبداخله تمني أن تكن اخلدت إلي النوم فقد وصل الإرهاق النفسي والجسدي منتهاهه ولا طاقة له بجدال آخر يكفي أبيه التي احتجزه ساعتين بغرفة مكتبة وانهال عليه بالاسئلة المكثفة عن طبيعة هذا الزواج
لما تنهال عليه الكوارث من كل ناحية
الأحداث تجري سريعا وكأنها تتحداهم وسام وأخيه لم تستعرق قصتهم سوا أسبوع ولا يدري هل هذا من حظ اخيه التي عمل عقله بتنفيذ خطه سريعة ومحكمة للأيقاع بالفريسة أم من سوء حظ وسام حتي حينما علم بالأمر فلم يمهله الوقت فرصة ما يحتاجه الأن هو فراش دافئ يحتويه لساعتان ولا يطع بدقيقة آخره
إبتسم لسوء حظه فهو يدرك جيدا عواقب هذا التغير وللأسف الشديد الساعتين الذي طمع بهم ذهبا بمهب الريح وستنتهي الليلة عند على ليعطي تقريرا إضافيا
عدي واقف ليه
رفع رأسه إليها بتعب وقال بحذر والمفروض أني أعمل إيه
توردت وجنتيها خجلا وهذا خارج المتوقع فأين ذهب الصړاخ ثم قالت بهدوء حبيبي أنا عارفة أنك جاي تعبان عشان كده حضرتلك حمام دافي يريحك بعد يومك الطويل
وده بجد ولا من قلة النوم دماغي ضړبت
ابتسمت بهدوء وهي تقترب منه بتمهل وقفت أمامه وتحركت يداها بنعومة علي كتفه أمسكت ياقه سترته ودارت حوله تساعده بخلعها وبعدها عادت أمامه مجددا ووضعت يدها علي رابطة عنقه بتردد فابتعد عدي خطوة للخلف وأبعد يدها بهدوء وصدي صوت على يدوي بصوته ايثار لو هتهاجم ياعدي فأنت هتكون أول واحد والدافع موجود باعدها عن ولادها
ابتسمت له بهدوء وقالت وهي تفرق يدها ببعضهما بتوتر كنت عايزة اساعدك
عارف
قالها بايجاز وتحرك إلي الحمام هو بأشد الحاجة إليه خلع ملابسه بتعب وتمدد بالمغطس مغمض العينان مستمتع برائحة اللافاندر التي تنبعث منه ايثار قدمت له خدمة لن ينساها ولذكرها وجد يدها تتحرك بهدوء علي كتفيه ففتح عينه ببطء ليدها جالسة علي طرف المغطس ومازلت هذا البسمة العذبة مرتسمه علي ثغرها فأحط خصرها يقربها منه بدعوة صريحة وللدهشة استجابت
بعدما فشل مع عدي ذهب حيث سلمي استغرق الطريق أربع ساعات وبالنهاية لم يجدها حيا عمتهم واستأذن بأخذ الصغار معه وطبيعة حسن الثرثارة أفادته كثيرا بطريقة لينه وأسلوب ماكر سأله لما غادرتم والإجابة زادته حيرة ماما قالت ان إحنا مش هينفع نعيش مع خالتو وسام تاني
وباقي الإجابات اشعرته بالندم الشديد لأن إجابات
متابعة القراءة