ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
بأن جميع النساء بعالمهم مثلها
وعند اتمامه الخامسة عشر قدمت له عرض رائع كاحتفالا بعيد ميلاده
أنثى بعمر الثلاثون جاهزة لتكن أول تجاربه لكن بدلا عنها لجأ لتمارا فقد رأي بعيناها معانا كثيرة وكانت بالفعل تجربة ما أروع
وهي الآن تهتم بايثار إذا سيجيبها الصراحة يامدام سميه تمارا مراتي سمعتك وأنت بتكلمي ايثار أصل صوتك كان عالي حبتين
مش قلتلك كل ماهو جديد وحصري
تقدم منها بخطوات واثقة وأردف ببرود تفتكري عدي رد فعله هيكون إيه ولا فارس باشا لما يعرف اصلك يابنت الحسب والنسب
والصڤعة التي رن صداها بارجاء الغرفة التي تحتويهم منعته من الإستمرار وبدلا عنها ارتسم علي ثغرة إبتسامة ساخرة وازدادت ابتسامته اتساعا حينما اردفت سميه بصړاخ أخرس ياحيوان اخرس ياخسارة تربيتي فيك
كررها ورائها بدهشة ثم اومأ برأسه إيجابا وقد تذكر شيئا للتو تر إيه تربيتك أيوه أيوه افتكرت معلش بقي ياحاجه الدنيا تلاهي فاكرها أنا فاكر التربية النضيفه بتاعتك
ولم يكن هناك المزيد فقد اكتفا الاثنان لكن الخيط الوحيد التي يمكن تتعلق به جاهد في قطعة فالقي قنبلته الأخيرة قبل أن يرحل بالمناسبة أبويا مش عبيط بالمعني أنت مالكيش جنيه عنده يعني المولد اللي هتخرجي منه من الآخر كده مافهوش حمص
بعد وفاه عزيزه هي لم تشعر بنفسها حينما قدمت جسدها علي طبقا من ذهب فذهنا كان بالمشفي عزيزه سلمي موعد العملية نسبة نجاحها
ومن ثم اتسعت الرقعة حتي أصبحت مجوفه
أغلقت عيناها سريعا حينما شعرت بسلمي تقترب من باب غرفتها
ولجت بهدوء حذر واخذت تتتقدم بخطوات مهزوزه ومتردد اه لو كانت تتمتع برفاهمه الهرب فلن تتردد ثانية لكن الصاعقة القادمة بها حتمية وبعد جدال مع النفس نادتها بهمس وسام اصحي لوسمحتي
ابتلعت سلمي ريقها بصعوبة بالغة قبل أن تلقي بقنبلتها فارس بيه بعت فستان فرحك وكل مستلزماتك كلها
فارس أصبحت المعضلة بفارس
ينبش خلفها ولا يترك فرصة لما لا يهدأ ولو ليومان هل تقص عليه ماحدث للمرة الأخيره وتنتهي لولا عدي وتحذيراته لكانت إنتهت من هذا المأزق معلنه رفض قاطع لهذه الزيجه
المقارنة غير عادلة بالمرة
أمس ايقظته علي صڤعة
أول مره تنامي للوقت ده قومي ياله حضرتلك الفطار
بجد عملت فطار
أظن أنك تشوفي بنفسك
وقبل أن تعترض كانت بيد يديه حملها بخفه ورشاقه فتلعقت برقبته علي استيحاء من يراها الآن لن يظن ابدا بأنها أم لطفلتين
اه لقد أشتاقت لهم وستجرب كلمه استغلال جيدا لتراهم اليوم طالما مزاجه رائق ولن يعكر أحد صفوهم
أمام الطاولة الدئريه اتسعت حدقتها بعدم تصديق وفرغ فمها بدهشة لقد أعد طاولة تحمل مأكولاتها المفضلة ونظمهم بطريقة رائعة تعجز عنها أغلب النساء وهي منهم بالأساس لم تصنع له ولو مره كوب شاي
اجلسها برفق علي أحد المقاعد بعدما انحني أمامها بطريقة درامية واستقر سريعا بالمقعد المقابل
أشار إلي الطعام بصمت وهي لن تحتاج لهذه الدعوة تناولت طعامها بنهم ومع كل قطعه تدثها بفمها الممتلئ تأن بإعجاب فعلق عدي بمرح هو للدرجادي الأكل عجبك
واجابته بفاه ممتلئ تحفة تحفة ماكنتش أعرف أنك شيف محترم كده
أبتسم بعذوبيه وهي يتكأ بمرفقه علي الطاولة وأردف بخجل في الحقيقة أنا بعرف أطبخ بس ماحدش يعرف المعلومة ديه
بجد والله
اومأ برأسه علي استيحاء فتابعت پغضب مصطنع ومش كنت تقولي والله ما كنت هخرجك من المطبخ
وده علي أساس القصر فيه مطبخ ده كل اكلنا جاهز تقريبا المطبخ وجهه مش أكتر
هل يلزم أن يعكر صوف يومها بهذه السيرة التي تستنزفها توقف الطعام بحلقها حتي أنها شعرت بالاختناق لكن كوب المياه آتي بموعده
وضعت الكوب علي الطاولة وعاد عدي إلي مقعده متساءل بقلق أنت كويسة أحسن دلوقت
اومأت برأسها ببطء وتساءلت بقلق عدي هو إحنا هنرجع القصر
وليت الآمال تتحقق فقد تمنت أن ينفي سؤالها لكنه اردف بعملية ايثار إحنا ماينفعش نكمل هنا لازم نرجع بابا بقالي كتير بعيد عنه والشغل ضايع تقريبا أنت ماتعرفيش اللي أنا فيه وكمان بناتنا ماينفعش نسيبهم أكتر من كده لازم نرجع بس أنا مستني تتحسني
وياتري هتحسن من إيه
لم يتوقع سؤالها
متابعة القراءة