ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
بلمح البصر ثم صړاخها الذي لم يجلب حسن فقط بل جلب سكان الحي باكملهم
واد ياحسن خد هنا يا ابن الكلب
والوقح ظهر من خلفها تجاوزها ببرود ووقف أمام سلمي الحانقة قائلا پألم عميق خلاص صدقتي أختك اضربيني مش هقولك لأ بس أنتي كده بتظلميني وللأسف الشديد مش هقدر اسامحك
وضعت يدها بمنتصف خصرها وتحركت أمامه بمياعة قائلة حمزاوي خبرتك من قبل مابفهم هاللغة بنوب
إيه عنجد
أمسكت رابطة عنقه تديرها علي سبابتها ثم تابعت بحزن سمعت أنك اتجوزت تمارا
سمعتي من مين
مصمصت شفتيها بضجر فاتسعت عيناه پصدمة هذه الحركة التي تخص صباح صباح لقد تألم كثيرا حينما اخبرته بأن الجدول الأسبوعي اكتمل وأن أراد فيمكن أن يأتي يوم الثلاثاء القادم لكن هذا الموعد قد اكتمل لديه وتمارا احتلته ولن تتركه إرادته خالصا لها وخاصة أن اليوم التالي الزفاف فضاع الأسبوعين هبائا
لين اعملي الحركة اللي عملتيها تاني كده
استغربت الغبية قوله فحاول تأليدها وبعد عدة محاولات اخرجها صحيحة فقالت لين باستغراب وأنت كيف عرفت هاي الحركة
أطلقت لين ضحكة رنانة جعلته يهلل بفرحة لك دخيلوا أنا
وقفت ايثار وراء باب الغرفة تراقبه خلسة فبعد هذا اليوم التي جادلته فيه وهو يتجاهلها ثلاثة أيام قضتهم وراء الباب وهو اثر الابتعاد وجد به الراحة كم حاولت تلطيف الأجواء بينهم لكن شيئا ما لا تدرك كهنة يظهر فجأه فيعكر
وقبل أن ينطق هرعت إلي غرفة نومها وأغلقت الباب خلفها بفزع سينهي محادثته ويأتي لتصفية حسابه هي بسذاجة وقف أمام الكاميرا الأمامية وظهرت صورتها لعملائه
ارتعشت يداها بتلقائيه عندما سمعته ينهي المحادثة باعتذار حانق وأربع ثوان لاغيرهم وتواجد قبالها عادت بمؤخرتها علي الفراش وقالت بارتباك عدي بص أنا أسفه أسفه جدا أنت قلتها بنفسك غيبة ومتخلفة بس أرجوك من غير ضړب مش هستحمل أنا بقولك الحقيقة والله مش بكدب أنا بجد صدقني مش هستحمل إيدك
عشان اطمن عليك والله
نظره ملل عدم اهتمام ضيق لا تدري فقد جمع معان كثيرة بنظرة واحدة ثم قال ببرود قاټل وهو يستدير مغادر جهزي نفسك هنرجع بكرا القصر فرح حمزه الأسبوع الجاي
هل يعاقبها بالعودة للقصر وسميه بكل الأحوال الربح القادم سيوضع بحسابها تناولت مجلة قرأتها ما يقارب الخمسون مرة فنعدما تتهرب منه أو تمل من هذه الجدران الأربعة تتفحصها حتي حفظت الكلمات ثم قالت بنفس بروده طيب مبروك فرحتله والله أبقى فضيلي نفسك بقي عشان ننزل نجيب فستان
طنط وذوقها ربنا يهدي
احترق ما بداخلها من هذه النبرة الهازئه لكنها التزمت الصمت لدقيقة كاملة ثم قالت بتساءل وهي تلتقط خصلتها الهاربه عدي إيه رأيك اصبغ شعري
والرد ركلة قوية أتت بباب غرفتها وخروجه كالاعصار متمتم بحنق مۏتي علي إيدك يا ايثار
بأعين يحوم حولها النعاس تطلع إلي سمية التائهة بمجلة الموضة تبحث عن فستان جديد يناسب زفاف حمزه والغريب في الأمر أنها تولت كل شئ بل وعجلت بأمر الزيجة استسلامها سريع ومفاجأ هي فقط تقيم الحد علي عدي وتأجل زيجته لعام أما حمزه فلم يحتاج الأمر ليوم ورضخت لقراره
مش غريب أنك وافقتي بسرعة
رفعت رأسها إليه مستغربة فتابع قصدي يعني كان عادي بالنسبالك أنه يتجوز بنت الساعي كده وايثار يعني أبوها كان سواق ورفضتي
كمن وضع الحب أسفل أسنانه فهيئتها توحي بالنفور والتقزز لكنها قالت بنبرة مسالمة تخالف تعاببر وجهها المهم عندي مصلحة ولادي وبما أنه هيرتاح معاها فبراحته بقي
وده بجد
قالها بشك حتي وان تغيرت سميه فسعاده أبنائها آخر قائمة الاهتمامات سعادة ورائحة كيف يجتمعان بجملة واحدة هي لم تتقبل أبناء عدي حتي الآن لم تسأل عنهم ولو لمره واحده فكيف يهمها سعادة أبنائها نظر لها فوجدها انشغلت بمجلتها ربما الوقت حان ليفاتحها بالأمر العاجل فالانتظار أصبح قاټل صمد لثمان أعوام ولا يقدر لأيام آخره سلمي
متابعة القراءة