ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
حمزه مؤكدا أنا ضحكت عليكي قبل كده
هز رأسها موافقة وقالت كتير
تنهد براحة وهو يجلس هو الآخر وقال باستنكار أهو قلتيها بنفسك
تنهدت بالم وهي تلتفت له فعاد حمزه بظهره وأردف بحذر هتعضي
أنت وحشتني
ظهر علي وجهه اليأس فروز أتت بوقت غير لائق يعلم جيدا أن مرافقة وسام ستصيبه بالإحباط والتنوع بقائمته مطلوب أسبوعا مع فتاة واحدة كم هو أمرا شاق عليه لذلك أتبع خطة محكمة سيذهب بوسام المملة لمحافظة شرم الشيخ وهناك سيجتمع مع الأربعة وعشرون فتاة فقد اتفق معهم وذلك بالإضافة إلي روز روح قلب حموثتي زفر بحنق وهو يقول بهدوء ماهو ياروث الصبح كانت تمارا بعد العصر ماهي ومن ساعتين بس أه والله ساعتين كانت عبير ده غير أني راشق مع الرقاصة ووسام للأسف الشديد مضطر أني أضيفك فصراحة يعني أخاف علي صحتي
ترقرقت بعيناها الدموع فالأول مره ينفرها بهذا الشكل يبدوا بأنه حذفها من قائمته فقامت من جانبه متجهة إلي حقيبتها تناولتها واتجهت إلي الخارج ستتركه لعروسه ولقائمة المستجدين لكن مالبث واوقفها ادارها إليه يجفف دموعها بيديه نظر لها مليا فهذه روث التي طالما هرب إليها هو يعشق صحبة هذه الفتاة ويعشق أسمه منها
بالقاعة المقام بها حفل الزفاف
وقف فارس بجوار سميه لاستقبال المعازيم فبعد تأخير حمزه بسبب جلسة المساج الذي اصر عليها ترك وسام وسلمي بالغرفة الخاصة بهم واتجه للقاعة لقد تولت سميه أمر القاعة والمعازيم و الفندق حتي خبيرة التجميل للصدق اتقنت مهمتها علي أكمل وجه
التوي ثغرها بتهكم وهي تلقيه بنظره جانبية قائلة ده فرح أبني يافارس عقبال لما أعمل لفرحك
أعدل فارس الببيون الخاص به وقال ببرود لأ العروسة من حقها تختار
اشاحت عنه بنفور فبعد تصريحة بشأن الزواج لم تتحدث فقط انعزلت وانخرطت بالتجهيزات يعلم جيدا ان عقلها يدبر خطط خبيثة وما يورقها هو أمر الميراث وليس أكتر هو ليس بساذج كي يصدق مشاعرها التي اغرقتهم في الآونة الأخيرة هو فقط ينتظر كي يستمتع
قالها عدي بنفاذ صبر ايثار أمام المرآه من ساعة ونصف تقريبا تميل برأسها لليمين فيتطاير شعرها التي أصرت علي صبغة بالاسود بالإضافة إلي بعض الخصلات الكستانية لليسار للوراءه وقصات مختلفة وهي بالأساس سترتدي الوشاح
نفخ بحنق وقال بضجر أنتي من ساعة ما صبغتي ومحدش عارف يلمك ماتخلصينا ياختي في الآخر هتلبسي الطرحة
أبتسم لها ببرود وقال طب انجزي
هزت رأسها نافية والتقطت الفرشاة فادرك عدي ان الوقت مازال قائم نفخ بضيق وهو يقوم متناول سترته ثم تحرك إلي الخارج قائلا لا لما تخلصي ابقي انزلي محدش بقي فاهملك حاجة
الرومانسية البحتة
الأولي الرقص وسام اتخذت الخجل والتوتر مسلك أما حمزه فقد انشغل بمغازلة النادلة وبالطبع لن يضيع الفرصة من أجل رقصة سخيفة
والثانية كانت بعنوان التمثيل أي العروس تهدي أغنية للعريس والعكس وقد عكر حمزه صوفها باختيار أغنية الدور الدور موعودة يالي عليكي الدور
وهذه الفقرة اضطروا لها
تناولت الشوكة من يد النادل والتفتت له ببسمه تكاد تظهر نظرت اه مليا قبل أن تدثها بفمه بغته قائلة بالسم
بادلها ببسمه مستفزة وأخذ شوكته من النادل الذي ينظر لهم برومانسية بحته رمقها بخبث وهو يقرب الشوكة من فمها ببطء شديد قائلا تهري بدنك ياحبيبتي
ابتسمت له بسماجة فأحاط كتفيها حتي يتمكن المصور من أخذ ذكري رائعة للعروسين
واستغل التصفيق الحار ليقربها من أكثر ويهمس بوعيد عايزك تستعدي لأحلي أيام حياتك
لكزته بخفة ومازالت البسمة السمجة مرتسمة علي ثغرها ثم قالت ببرود ولا بيهمني مابقتش فرقة
رمقها بنظرات خبيثة ثم قال بحرارة أنا اللي مصبرني بس أن الرقاصة جاية
وانتهت الفقرة بسلام والأمان وتجهوا الاثنان إلي المكان المخصص لهم الكوشة كما أمرهم منصق الحفل
كان وضع وسام لا يختلف عن وضع المطلقين فقد اكتسبت وجهها الملل والتكزت بمراقها علي مسند الكوشة منتظرة ختام هذه الليلة بصبر فقد نفذت طاقتها
أما حمزة فقد قضي وقت ممتع لو يعلم أن قاعات الزفاف تحتوي علي هذا الكم الهائل من المزز لأقام زفاف كل يوم
وأخيرا الفقرة التي انتظرها بفارغ الصبر هدأت الأضواء وعمل الدي جي علي اللعب باوتار الصبر فقام بتشغيل موسيقى حفزته وارخت مفاصلة
واتسعت عيناه پصدمة حينما رأي الراقصة
فالراقصة لم تكن سوي صباح صاحبة الجدول المكتمل
ومن الناحية الاخره وضع فارس يده علي فمه وأردف بعدم تصديق رقاصة
لكن الوضع اختلف مع عدي فقد تابع ببرود ده فرح حمزة عايز صحابه يجاملوه بمحمود المصري مثلا
والفقرة ازدادت حماسا إذا ترك حمزة وسام خلفه وقام
متابعة القراءة