ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
مؤقت تستعد به وتعيد ترتيب الموازين زاد الأمر سوءا كيف وقع الهاتف بيد فارس بالأساس كيف اجتمع فارس وايثار جلست علي الفراش باستسلام تنظر إلي الباب بحذر والصمت المريب بالخارج جعل اوصالها ترتعد عشر دقائق من الصغط العصبي ولم تتحمل ثانية آخري وقفت واحكمت الروب حول خصرها وبخطا واثقة لا تخلو من الكبر اتجهت إلي الباب لن تسامح نفسها أبدا إذا انهزمت أمام ايثار أو عدي الذي القي تعليمات صارمة لحراس القصر بعدم إخراجها منه مهما حدث وقع قلبها عند قدميها عند سماعها للخطوات المرهولة التي تقترب من باب غرفتها بسرعة البرق كانت أمام المرآه تتناول أول ما تعصر عليه يداها والبرود والجفاء ارتسموا علي وجهها المجعد ببراعة اتقنت الدور حينما صاحت بايثار الواقفة علي باب غرفتها بتزق ايه عايزة ايه إيه اللي رجعك من أصله
تأففت سميه وقالت بنفاذ صبر ومدام ايثار مكلفة نفسها وطالعة عشان تبلغني بالخبر ده بس والله تعبتي نفسك
لا عجب من رد فعل الجاف الأمومة لا ثورت هزت ايثار رأسها نافية فتابعت سمية بضجر اومال مدام ايثار هنا ليه
والفيديوهات
تغاضت عن اسلوبها الساخر وټهديدها الصريح ما تستخدمة الان كدرع حماية تظهر هي بهم صوتا وصورة فقد أرادت التقاط سيلفي بجوار المغتصبة أي ټهديد لا يصلح للاستعمال
تنهدت ببطء وقالت ببرود موافقة
النطق يالموافقة كان أمرا شاق عليها لذا اومأت برأسها بجفاء فاردفت ايثار بهدوء اجهزي
تساءل ابيه للمره المئة علي التوالي ولن يهدأ حتي يجيبه هو محاصر عدي من جهه وابيه من جهه ونظراتهم لا تحيد عنه ينتظرون حركة شفتيه بفارغ الصبر وهو بالأصل لا يملك أجابه
حينما استفاق لم يجد سوي روز بجواره ومن ثرثرتها التي تتطلب
منه التركيز التام كي يضع الأحرف بمحلها الصحيح استنبط جزء من المجهول بالنسبة له
أمسك فارس يده وابعدها عن رأسه التي تشبه الأرض بمرتفعاتها وقال بضيق اه يا حبيبي قربنا نوصل وهتنام لما تشبع بس برضه فين وسام
وبعدما مل صاح بغيظ لو أعرف كان زماني عندها
نظر فارس إلي يديه وهي تتحرك علي مقعد السائق بسيفها كسکين حاد واسنانه التي ادماها من شده غضبه أما عيناه فقد التمعا بباريق الحقد فآثر الصمت حتي يلتقي بسمية العامل الرئيسي لكل ما حدث
حمل فارس الحقائب وترك لعدي فرصة حمل حمزة الشبه نائم وضع يد أسفل ركبتيه والآخري خلف رأسه أخذ نفسا مطولا زفره ببطء شديد واعتدل به قائلا شيال ابوكوا أنا
تحرك به إلي الداخل بخطا هادئة ومتمهلة لكن ما لبث والقاه علي أقرب مقعد قابلة بالبهو وهرع حيث ايثار الملقاة علي الأرض فاقدة للوعي جثي علي ركبتيه بجوار فارس المنهال عليها بالصڤعات الخفيفة أمسك كفها البارد يفركة براحته الخشنة بتوتر شديد رفع رأسها عن الأرض وأردف پخوف ايثار ردي عليا فيكي إيه
أقترب منهم حمزة بخطا مترنحة ألقي زجاجة العطر خاصة بجانبهم علي الأرض وقال وهو يشير عليها البتاعة ديه بتفوق رشوا منها احتمال تفوق واحتمال تكون ماټت
ألتقت عدي الزجاجة أفرغ محتواها في راحته ووضعها علي انف ايثار التي بدا تعابير الاشمئزار بغزو وجهها
أنتوا بتعملوا إيه
انتفض الجميع آثر الصوت الحاد القادم من سلمي التي دلفت للتو لتجدهم مجتمعوع علي فتاة بريئة لا حول لها ولا قوة
صفع فارس جبينه بيأس وتمتم بداخله بخيبة أمل مش ناقصة غباء
وضعت جود أرضا وهرعت إلي الفتاة جلست بجوار فارس أمسكت ايثار من يدها سحبتها من بين ذراعين عدي هاتفة بنزق إيه انت بتعمل فيها إيه
أمسك عدي اليد الآخري وعاد ايثار إلي موضعها الأصلي وأردف بحنق وأنتي مالك أنتي وإيه اللي جابك بيتنا السعادي
اوقفه فارس بوضع يده علي فمه وقال بتسلية عدي عيب ديه في مقام ماما دلوقت
نعم
صاح
متابعة القراءة