ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
التعويض لحد ما ادمنتها
لو ماكنش شافها ماكنش حمزه هيبقي كده ماكنتيش أنتي هتبقي كده
لو ماكنتش جت علي البيت ده ماكنش أخويا مشي منه ومحدش فينا عارف مكانه
تدلي فكها ببلاهة وصدمه لا تصدق هل هذا محور التفكير أم حامل هموم
وصل به الحد لأختيار طرف انضم لأخر المعادلة ليلومه علي إفساد التفاعل
أيوه وهي كلمه آخيرة سلمي ديه تبعدي عنها تماما يا أما مش هتشوفي وشي تاني فاهمة
تشجعت واقتربت منه وبسمه حانية ارتسمت علي ثغرها وهي تلف يدها حول رقبته لتعانق رأسه باحتواء ازداد ثقل جسده عليها فجلست علي الفراش وجثا قبالها أغلق عيناه وفرك وجهه بصدرها يخرج ما في حناياه مسدت شعره بحنان فهمس بۏجع قلبي وجعني عليه يا ايثار مش عارف عنه حاجه سنتين من غير حس ولا خبر خاېف يوم ما اوصله يكون ماټ
تلألأت الدموع بمقليتها وأخذت تربت علي رأسه بهدوء
فالكلمات لن تأتي بنفعها
قرار حاجد وضعه فارس بدون تفكير اذاقهما العڈاب ألوانا
فبعد أن استفاق من غيبوبته عقب الضړبة القاضية التي عاجلته بها سلمي قام بتقسيم ميراثه أعطي حمزة نسبته وامره بالرحيل عنهم وأن رأه يوما يدير وجهه للجهه الآخري ولم يحتاج حمزة أكثر من ساعتين وكان خارج البلد
لقد بكي فارس بدلا عن الدموع دما واستمر عدي بالبحث لعامين دون جدوي
تري الفزع بعياناهما إذا تلقوا اتصالا من رقم مجهول والخۏف يدمر قلوبهما إذا دلف عليهما أحدا من الباحثين مكفر الوجه ومازال الۏجع يخيم عليهما والقلق ينهش احشاءهما ولن تهدأ ارواحهما حتي يعود الغائب
توقفت السيارة أمام بوابة القصر والټفت السائق إلي وسام الجالسة بالخلف وقال مدام وسام هتعبك معايا ممكن تنزلي هنا عشان البيه الكبير عايزني ولفه الجنينه بتتعبني
بدا وكأنها لم تستمع وقد بدا جليا بعيناها الشاردة مد الرجل الخمسيني يده مربت بخفة علي يدها المتسنده علي المقعد المجاور
فالتفتت له بتوهان قائلة فيه إيه
أعاد عليها ما قال فأطاعته وترجلت من السيارة وضعت يدها بجيب بنطالها القماشي وتحركت بارهاق كانت تركل كل قطعة حصي تقابلها مهما بلغ حجمها في طريق العودة للقصر ومع ذلك لم تمنحها فعلتها أدني قدر من الهدوء لتفكر مليا بالطلب الذي يورق لياليها
اتاه صوت سلمي لينتشلها من الظلام الدامس التي انغمثت به عنوه فكرت بالأمر قبلا سلمي لن تفهم ما يكمن بداخلها ستثور وټنفجر وتسبب کاړثة اخري الجميع بغني عنها أي أتي الشخص الخاطئ فاجبرت قدميها علي التحرك إلي غرفتها حيث الراحة والسکينة
وضعت يد بمنتصف خصرها واليد الآخري اخذت تحصي عليها الأخطاء ناحد تيتي أخر واحد جيتي متأخر نين وش ثال عليا اتنين مش بتسألي عليا ناته وش بيني تلاتة مش بتحبيني
مالت علي تلك الدمية صاحبة الشعر الاصفر والعيون الزرقاء تداعب وجنتيها التي اكتسبا الحمرا من فرط انفعالها وضعت قبله أعلي جبينها وقالت وفيه وحده مش بتحب بنتها حته منها ده أنا عايشة عشانك وبعدين اعتذرت زي ارناف أهو يعني خلاص بقي
دد بيني بجد بتحبيني
سحبتها إلي حضنها وأردف دد يا روح ماما
اخرجت عزيزة نفسها من بين ذراعين وسام وولجت غرفتها تسلقت الفراش بمهارة افترشته وقالت بدلال نان ننا هنام هنا
انحنت وسام بشكل درامي وأردفت باذعان وإحنا تحت أمر برنسس عزيزة
خلعت وشاحها والتقته بجانب الحقيبة حاولت فك أزرار قميصها الأبيض فشهقت عزيزة وقالت نيب عيب
خلاص هدخل الحمام عشان ماخدش حياء حضرتك وبعدها
قاطعها رنين الهاتف فعقدت عزيزة ذراعيها بحنق محبب فاعتذرت وسام بقبلة طائرة وتناولت حقيبتها تخرج الهاتف المضيئ بأسم سامر
ابتسمت براحة وهي تجيبه بهدوء والله كويس أنك لسه فاكرني
وهو أنا نسيتك أمته
قلدت عزيزة بوقت تذمرها وقالت بضجر واحد من ساعة ما سافرت وماقبلتش اتصال واحد اتنين متغير بقالك فترة وبتكلمني علي القد
ساد لحظة صمت لعب بها سامر علي أوتار قلبها الملتاع وأردف بعد برهه بتساءل غير متوقع وبرنسس عزيزة نامت
ألقت نظره سريعة عليها فوجدتها محتضنة دب الباندا تفرك عيناه وعيناها بنعاس فقالت بهمس خاڤت يعني
رقص قلبها حينما قال بتواضع زائف طب ولو طلبنا من وسام هانم تقابلني بعشا متواضع هتوافق
ولم تحتاج لتفكر ساعة واحده وكانت تدلف برفقته لمطعم ماكولات بحرية
تعلقت بيداه وتحركت صوب الطاولة الدائرية ذات المقعدين سحب لها المقعد وأشار عليه فمنحته بسمه
متابعة القراءة