ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
ناعمة وجلست
كان الطعام معد مسبقا فلم تحتاج لدعوة هجمت علي صحن الجمبري التهمته بنهم شديد فدفع سامر صحنه إليها بهدوء فالتقطت ما به دون ملاحظة ماحدث
التكز بمرفقه علي الطاولة يتابع تعابير وجهها المستمتعه ويكتمل المشهد بصوت ناعم تصدره علي فترات متباعدة
أبتسم بخفة وقال بمرح من أمته ماكلتيش
أخرج هاتفه من جيب سترته وقال وهي يثبته أمام وجهها ياله عشان هبعتها لعزيزة اللي هتتجلط لما تشوف أمها بتتكلم وبؤها مليان
القطت ما بيدها وتناولت منشفه ورقية جففت يدها والقتها أعلي الطاولة بنفور فقال سامر بتوتر فيه حاجه
لو استطاعت الكذب علي العالم فستأتي أمامه وتجثوا معترفه امتعض وجهها وقالت بعدما تنهدت عده مرات بيأس لتخفف حده الۏجع بداخلها عزيزة الصبح سألتني مين حمزة اللي إسمه معايا في إسمي حاولت أعمل نفسي مش فاهمة بس تكرارها زاد
هزت كتفيها بلامبالاة وقالت بمرح مفتعل هكون عملت إيه يعني قلت ده واحد قريبها
نظر إليها شزرا وقال حانقا من عقيمة التفكير القابعة أمامه وسام غلط كل اللي بتعمليه ده غلط عرفي بنتك أن ده ابوها بدل ماهي بتقول بابا لأي راجل بيقابلها وريها صورته عشان يوم ما هتفهم مش هتحاسب حد غيرك
ببرود قال وده مش موضوعنا
تأففت بحنق وقال پألم بلغ منتهاه مش عايزة يرجع لحياتي بأي شكل
وأقر سامر بحقيقة تتجاهلها بس هو في حياتها عامل أساسي
هزت رأسها بتلقائيه عده مرات ويكاد يقسم أن يدها انعقدوا خلف ظهرها الآن تخفي شيئ اخر يظهر بعيناها بوضوح ورغم ذلك لم يكن صاحب المباردة تناول كوب المياة الموضوع بجانبه وقبل أن يرفعه علي فمه قالت حمزة هيرجع
وبعدها
صفعت
الطاولة بيدها واجابت پحقد ارتسم علي وجهها بصورة لم يألفها حذفته عشان ببساطة مش هسمحله يرجع ويدمر حياتي تاني
واحد اتنين تلاتة أربعة
حاولت بشتي الطرق تقليد المدرب القابع بشاشة التلفاز من مايزيد عن ساعة
أوقفت الشاشة وقالت بتبرير أصلا مدرب غبي
جلست علي الشيزلولج المقابل لفراشها متناوله الشوكة وقبل أن تدثها بفمها تساءلت هو فارس رجع
اجابتها حكمت بحبور من ساعة كان داخل وكان اسم الله عليه مزاجه رايق
نو
ولعدم الاستيعاب تابعت أنا لما صدقت انه اتلهي عني اتغم بهروب إبنه أجي أنا وبنفسي أنزله لأ طبعا أنا آخري معاه ازيك
وبدأ الدرس ربتت علي كتفها قائلة بخبرة تناسب عمرها أنتي لسه صغيرة وحلوه والبيه مش كبير يعني عشان كل ده أربع سنين جواز كل واحد فيكوا في اوضه كتير اوي صراحة اه هو من نفسه بعد وربنا يرجعك ياحمزة يابن المعتوهة بالسلامة بس ده مايمعنش أنك تقربي الراجل شاري ومعيشك أنتي وعيالك في النعيم يبقي ليه بقي
ازاحت كفها الثقيل عنها وقالت بملل يوه حكمت زهقت من الاسطوانه
وتابعت ورأسها مرفوع ولا تعرف لماذا ولو حد هيبدأ فمش أنا
25
انتبهت إلي رنين الهاتف فتوقفت اناملها عن نقر لوحة الكيبورد والتفتت بمقعدها الجيلدي لتناول هاتفها الموضوع أعلي الطاولة المجاورة لمكتبها
كانت تعرف هويه المتصل قبلا فمن يجرؤ علي محادثتها أثناء الدوام سوي عزيزة
حاولت إيجاد مبرر واحد يقف قبال كم التذمرات التي ستلقاها فقد وعدتها من أسبوعا مضي بنزهة ترفيهية خاصة بهما ليوما كامل ولم ټوفي بالوعد حتي الآن
أجابت بهدوء مغلف بالخذي قبل أي حاجه أنا أسفه
همهمات كثيرة اتتها من الطرف الآخر قبل أن تستمع إلي صوت شقيقتها النزق يا أهلا بمدام وسام من الآخر خارجين وهاخد عزيزة معانا
تأففت من اقټحام زينب المفاجئ لمكتبها ومن كومه الملفات التي ټحتضنها بشكل فوضوي وقبل أن تبدي اعتراض صاحت سلمي باستهجان طبعا لازم تأففي وتنفخي هو أنا يابنتي واخده بنتك اسحلها شغل ده أنا هخرجها
أشارت وسام إلي طاولة الاجتماعات فوضعتهم زينب اعلاها وقبل أن تفر هاربة اوقفتها وسام بطرق حاد علي سطح مكتبها فتوقفت مرغمة في حين أجابت وسام بتهكم لا وأنتي الصادقة مش عايزة السكيورتي يلف بيها زي ما عمل مع جود بالظبط
وقبل أن تغلق معها فسلمي لم تنطق بحرفا واحد أتاها صوت ايثار الهادئ ولو قلتلك بنتك في عينيا الاتنين هتوافقي حرام ياوسام مش بتخرج وبعدين يعني هنروح ونسيبها لوحدها
تنهدت باستسلام تعجبت منه زينب التي ألقت أذن ثالثة معهما وقالت بقلق لا تستطيع ترويضه خلاص يا ايثار موافقة بس ماتسيبهاش من إيدك
أغلقت معهما والتفتت إلي زينب التي استنتجت نصف
متابعة القراءة