ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
تلهي نظرها وتصطنع التركيز مع أي جرو يمر أمامها لكن دارلين أصرت علي التكملة التي اشغلت حدقتيها ده بقالة أسبوع هنا في النادي ومعاه وحدة كده أول مره أشوفها وعلطول يا في الجيم يا في الكافية حورس اللي قدام ملعب التنس
ابن الو
اكملتها بداخلها وتركت دارلين صاحبة العقل الراجح تضع تكملة تناسب بيئتها
رفعته علي اذنها ناظره إلي دارلين التي ادركت للتو حجم حماقتها فثبتت انظارها علي المجلة دون النظر إلي حرفا واحدا فيها بتلك الثانية استمعت إلي صوت سلمي الهادئ أنت فين يا فارس
قصفت بها إجابته فقالت بعد لحظة تفكير انوثي حاد اديني عزيزة كدا
وصلها تأففه ونفاذ صبره عبر الأسلاك وصوته الحاد جعلها تتحرك علي المقعد بتوتر عزيزة مع حمزة
وتابع بلا مبالاة وبالمناسبة وليد رجع بالعربية عشان رايح مشوار حمزة عندك ارجعي معاه
مسكينة لا تعرف أن الغيرة وفارس لا يجتمعان بجملة واحدة وربما انشغاله بواحدة أصغر من ابناءه شيئ بصالحها سيبتعد مجددا شبابه الغير موجود بالمرة وهي ستعود لحياتها الهادئة وذلك بعد أن توبخة الآن أنا أجي مشي ولا أجي مع حمزة
أغلق بدون سلامات أي أغلق بوجهها ابعدت الهاتف عن آذنها غير مصدقة الوقح الذي تسببت باقاءه شهرين بغرفة العناية يغلق بوجهها يبدوا أن العروس الصغير التهمت عقله ولن تكن سلمي بنت عزيزة وسيد أن لم ترقص بزفافه ولتهدئ شعلة الڼار التي اشتعلت بداخلها أرسلت إليه رسالة عنوانها التهكم
والإجابة قطعت تواصل النظرات بينها وبين حمزة عبر المرأه الأمامية بسيارته والتي قاربت علي رفع الراية البيضاء فما تعكسة من نظرات ڼارية كفيل بإنهاء عمرها الافتراضي
فتحت سلمي حقيبة يدها الصغيرة تخرج الهاتف الذي أراد تشويقها هو الآخر وأغلق من نفسه ربتت باصابعها پعنف علي شاشته فابتسم حمزة بسخرية احكمت لسانها بشق الأنفس فهي بسيارته وهو يحمل من النداله المقدار الكافي لإيقاف السيارة وتركها علي أية جانب
لا ما أنا خلاص بطلت ده غير أن الدكتور قالي يافارس أنت بقيت نافع لحاجات كتير
هههه وكسه
غمغمت بداخلها وببرود تحركت باريحية علي الاريكة فهي الآن بحاله لا تسمح بالصمت ولا يوجد غير حمزة وقد اقتربت من البيت بالمقدار الذي يجعلها تأخد الباقي سيرا
حركت يدها علي المقعد الجلدي فتركت أصابعها أثرا كاد أن ېقتل حمزة الذي أغمض عيناها وبدأ في العد التنازلي
فابتسمت بتسليه وهي ترفع قدميها علي الأريكة مستندة بظهرها علي الباب الغير مريح بكثرة أزرار
فعلقت عزيزة علي فعلتها قاعد تده ليه خاتو
أبتسم حمزة بتهكم فأنشغلت سلمي عن الرد ليجيب هو ببساطة أصلها مشتاقة لقاعدة الشلت
ابتسمت سلمي بسماجة فظهرت غمازة يتيمة علي وجنتها اليسري وقالت بعد أن خصته بنظرات ذات مغزي لا وأنتي الصادقة مشتاقة لاتناشر غرزة يمين وسبعة شمال
بادلها
حمزة الإبتسامة بينما التزمت عزيزة الصمت فالمزيد سيجلب كلمات من نوع غريب لم تسمع عنه لكن سلمي تساءلت بعد برهة بت يا عزيزة كلامك بقي مفهوم يعني شوية الواحد بيقدر يستخرج كلمتين والباقي علي ربنا
نظرت عزيزة صوب والدها قبل أن تعطيها أجابه صريحة فرأت التحذير بعيناه فاعتدلت بجلستها والتزمت الصمت فما بينهما خاص ولا يصح لأحد أن يعرفه كما قال لها بعد أن ابدل إسمها الأثري وأيضا حينما عادوا من جلسة طبيب النطق
لم تكررها سلمي فلم يكن سؤالا كي ينهشها الفضول
التقطت هاتفها وفتحت منتدي نسائي تبحث بدقة بالغة عن فستان يناسب زواج زوجها المبجل وأيضا زي يناسب عزاءه فليلته لن تكتمل علي أيه حال
كانت غافلة عن يد حمزة الذي جذبت عزيزة لاحضانه ونظراته اللاتي التمعت كالثعلب حين يبصر فريسة
توقفت السيارة فرفعت انظارها إليه بتعالي ليقول بآدب جعل الشكوك تراودها معلش ممكن تنزلي عشان هاخد بنتي مشوار
اخفضت عيناها وتناولت حقيبتها فتحتها بتمهل ووضعت الهاتف كانت تثير غضبه ببرودها وحركتها الضعيفة علي الأريكة اعتدالت بجلستها وفتحت الباب بجانبها وكعادتها عند الترجل تضع قدما علي الأرض وتكمل المشهد بطريقة درامية تخرج بتمهل وتعالي ظن أن الكاميرات تنتظرها بالخارج
لكن حمزة هادم اللذات قاطعها بمنتصف
متابعة القراءة