ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
ټصفعه بالمقلاه والفرص كثيرة
ظلت انظارها مثبتة عليه حتي ركل فارس باب الغرفة بقدمة وقاطع الإتصال بينهما للمرة الثانية بيوما واحد
كانت تتبع خطواته من خلف ظهره وتوترت أنفاسها مع اقترابهما للفراش
ابتلعت ريقها بتوتر شديد وأغلقت عيناها بقوة حينما شعرت بنعومة الوسائد اسفلها ببطء مبالغ به ابعدت يداها عن عنقه ليعتدل بجلسته
وتابع بخفوت كان من خۏفي عليكي مش أكتر صدقيني
أخذت نفسا مطولا أخرجت بعد برهه مضطربا يحمل بحناياه جميع الألفاظ المتحدة بمعني واحد الرهبة
عدت إلي الثلاثون قبل أن تفتح عيناها لتقابل ملامحه الجامده واللينه بنفس الوقت ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة وهي ترفع جسدها بمرفقيها تعتدل أمامه خاصة بعد أن لاحظت نظرته السريعة علي جسدها حاولت سحب الشرشف لتختبئ خلفه فهي غير قادرة علي مواجهه العصيبة أين حمزة توأم روحها لما صمت الآن هو والشمطاء عزيزة التي تلتصق كالعلكة بمن اكتسبت عينيه سواد الليل حاولت النطق ولو بشق كلمة لكن حنجرتها خذلتها
رفعت انظارها المذهوله إليه ليقول ببسمه لا تحمل المرح معلش يا سلمي أصلي نسيت ادهن مرهم المفاصل ونقحوا عليا
فاقت حينما صفق الباب خلفه
افاقت من شرودها علي صوت سامر الهادئ فالتفتت له مبتسمة بهدوء حركت سبابتها بجوار اذنها دائريا ثم أشارت إلي حامل الاسطوانات المنبعث منه صوت فيروز الهادئ
فاومأ سامر برأسه بعد أن اعتذر عن المقاطعة
ثم عاد إلي صحنه بصمت
استمر الهدوء القاټل بينمها حتي قاطعة رنين هاتف سامر الذي جذب أنظار الجميع
ا
نقطع الإتصال وحتي أن استمر فلن يجيب اخفضه أسفل الطاولة مستغل غفوة وسام المؤقتة أبتسم بعذوبية وهو يقرأ كلمات دينا المتذمرة ثم الناعمة واخرهم المتوترة
دعيني أحبك فأنا الدواء لآلامك أنا بلسم جروحك أنا
من زلزلتي كيانه بنظرة من عسل عيناكي الذائب أنا العاشق العنيد الذي لن يسمح برحيلك لن استسلم حتي يصبح قلبك ملكي كما امتلكتي قلبي بابتسامتك الطفولية الأسرة أتركي لروحك العنان لتتحرر من أسر الظلام أجعليها تحلق في سماء الحب والنقاء أنتي درة اسما ومعنى انتي الحياة انتي من هدمت حصون قلبي الفولاذية أنتي من جعل عيني يجافيها النوم
مش عايزة غير رأيك عشان بجد بيهمني
كان يقرأ كلماتها المعسوله بهيام غير مدرك أن وسام تنظر له ببرود وبيدها سکين حاد تتلاعب به كالساحر حين يلقيه بالقرب من معالمك كي يحددها
وقبل أن تعبث انامله وتكتب الرد كان صوتها الساخر يسأله مالك يا سامر بتضحك ولا كأنك بتعمل إعلان لمعجون سنان
ارتفع حاجبها بشبه تسليه وقالت وهي تمد يدها إليه طب ما تورهولي كده
هز رأسه بسرعة نافيا وأردف بعد أن أبتسم لها ببلاهة للحظات لا ده شعر ونثر ووزن وقافية وحاجات أنتي مالكيش خلق ليها
وتابع بجدية بعد استقر وضعه قوليلي بقا إيه أخبار حمزة وعزيزة
لم تترك السکينة من يدها وقالت وهي تشدد علي الأحرف وضعهم وضعهم كويس لدرجة
ارتخي كتفيها بقلة حيلة وتابعت بخفوت لدرجة تفقع ماكنتش أتوقع كدا عزيزة حاليا حمزة محور حياتها وهو كمان مابيختلفش عنها كتير
وأنتي
هزت رأسها نافية وقالت هازئة لحد دلوقت ماشفتوش
ولتسيطر علي فم سامر تابعت بصحي بدري والكل نايم في مكتبي مابتحركش برجع متأخر يكون الكل نام حتي عزيزة مش بشوفها لأنها ببساطة مرهونه بيه
وده مش حل
تبا لبساطة سامر في حل أكثر الأمور تعقيدا رغم أنها قصت عليه أدق التفاصيل إلا إنه لم يشعر بما يحمله قلبها التي هربت منه نبضتين لشخص لم يراها سوي جسدا يحمل لذة محرمة
هزت رأسها تبعد تلك الأفكار الميؤوس منها وقالت بعدها بخفوت ماجاش الوقت
ويبدوا أن الأفكار اللاتي لازمها طول الطريق استدعته فتجسد أمامها بلحظة
لم يتغير كثيرا فقط شحوب وجهه وجسده
ولم تتركها الصدمة ولو للحظة واحدة وهنا بحديقة القصر وقد تعد عقارب الساعة منتصف الليل ألتفتت حولها تبحث من مخرج سريع وأمن فقاطعها حمزة بنبرة هادئة ازيك يا وسام عاملة إيه
كانت ستتخذ الصمت علاج لكن الوقت الذي حدثت سامر عنه آتي عقدت ذراعيها أمام ظهرها وقالت بنبرة جليديه تمام
هز رأسه موافقا حديثها وقال بعد برهة كان بها يستدعي محاولاته اللاتي تدرب عليها كثيرا سمعت أنك اتخطبتي مبروك
اومأت برأسها وقالت بجفاء لا يناسب كلمتها المختصره عقبالك
أقترب منها خطوتين وقبل أن تعودهما عاجلها نبرة زلزلت كيانها اتغيرتي كتير
وهمس
متابعة القراءة