ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
أول مره اعملها دارلين طلبت مني وإحنا لو كان بينا أسلوب مناقشة كنت هطلب منك وده بعد ما شديت الحبل اللي كنت سايبة علي الغايب
هز رأسه بلامبالاة وأردف ببساطة يمكن عشان كنت عايز أعمل منك انسانه
ابتلعت اهانته بصمت وأردفت بخفوت وهي تهبط بانظارها حتي عانقت البساط لو هتكدب علي نفسك فبلاش تكدب عليا
زفرت عده أنفاس لاهثه وتابعت بهمس زلزل كيانها أنت اللي حولتني لده
ما كنت
أبعد وجهه عنها ينظر لعينيها المتسعة بعده تعابير لا تتوافق مع وضعهما وهمس متسائلا بعد برهة مالك يا سلمي
اختنق صوتها وهي تجيب أنت بتعمل إيه
وأشارت بعينيها إلي يده الخبيثة الذي تتسلل بمكر حيث سحاب فستانها الوردي
فابتسم بعبث غر مقبل علي الحياة هعرفك
مال عليها فانتفض جسدها عائدا خطوتين اقتربتهما بلحظة حماقة وقبل أن يستفسر عاجلته پحده وجوازك يا فارس
سيأخذ جائزة في اصطناع الجهل صكت علي اسنانها بغيظ وأردفت من اسفلهم اه جواز والبت بتاعة النادي اللي بتجري معاها أسبوع
أبتسم بمرح جعل عضلة فكها تتحرك وقبل أن تمحوها بقبضة واحدة أردف ببساطة الدكتور طلب مني جري لمده ساعة كل يوم والبنت ديه كانت ممرضة عنده كان لازم تكون معايا عشان تقيس الضغط بعد ما أخلص جري بعشر دقايق
امتعض وجهها واشاحت عنه علي مضض وقبل أن تكمل حلقة البؤساء كانت محلقه بالهواء لم يمهلها فرصة استيعاب الصدمة بل تحرك صوب الفراش قائلا بإصرار وأنا هعرف بنفسي
فتح حمزة حاسوبه الشخصي
والټفت إلي روهان التي ټصارع النوم من أجله مردفا بأمل روني عشان خاطري عشر كلمات بس
اومأت برأسها بتردد فاسترد حمزة بهدوء مشددا علي كلماته د ك ت و ر م ح م د
كررتها روهان خلفه متجاهله بعض الأحرف الثقيلة دتور حمد
هز حمزة رأسه نافيا وتابع بهدوء د ك ت و ر
ووضعت روهان التكملة بانتصار حمد
أبتسم حمزة بهدوء وهو ېصفع وجنتها بخفة مردفا بمرح هو أنا بقولك أكمل عيدي ورايا
وقبل أن يبدأ برحلة العڈاب قال بيأس زائف عارفة يا روني الدكتور قالي لو روهان نطقت الكلام الجديد صح هخليك تجيبلها لعبة فروزن
زفر أنفاسه اليائسة وتابع وهو يميل بوجهه عليها بص خلاص بقي أنتي عايزة تنامي ومش عارفة تتكلمي كويس يبقي خلاص مش كدا
وضع قبلة علي وجنتها واسترسل بحنان تصبحي علي خير يا حبيبتي
وقبل أن يغلق شاشة حاسوبه امسكت يده مردفه برهبة نأ بابا أنا كمل
هز رأسه نافيا وأردف بهدوء بس أنتي تعبانة يا حبيبتي
ابعدته عن الحاسوب وحتي تضمن حقها جسلت علي ساقة أمام الشاشة اعدلت حمالات فستانها الزيتوني وقالت وهي تجمع خصلتها المتمردة خلف اذنها بابا كمل
وقبل التكلمة ھجم عليهما إعصار تسونامي
أغلق حمزة حاسوبة سريعا ثم حمل روهان ووضعها خلفه حتي لا ينفجر أول بركان بوجهها
كانت عيناها تنفث الشرارات فابتلع ريقه بصعوبة رغم انه لم يفعل شيئ هو جالس بغرفته من أول اليوم وقبل أن يسأل بحذر صړخت به لسه قذر مبسوط دلوقت صح أنا بجد مش فاهمة أنت بتفكر إزاي
مالت عليه هامسة بجمود ولو تغيري خارجي
اشارت إليه بسبابتها متابعة باحتقار فانت ماتغيرتش
وبظرف ثوان كانت بالخارج
تطيح بما يقع أمام يدها ومع ذالك لم تشعر بذرة واحدة من الراحة كانت اعصابها تغلي كالمرجل فتحركت كالاعصار إلي الحديقة علا هوائها المحمل برائحة العشب الأخضر تمنحها هدوء مؤقت
زفرت يأسها بنفسا واحدة قبل أن تجلس علي الارجوحة الخشبية المقابلة للمغطس زمت شفتيها بحنق واغمضت عينيها بهدوء فانتشلها صوته المتوتر من قاع اليأس ممكن أعرف أنا عملت إيه !
أغلقت قبضتيها بقوة حتي أن اظافرها خدشت راحتها الناعمة وبهدوء ما قبل العاصفة اردفت بلاش تصطنع الغباء عشان أنت أبعد ما تكون عنه
أنا ماعرفش أنتي بتتكلمني عن إيه ولو اتغيرتي فعلا فلازم تواجهي قولي 1 2 3 غير كده فهجومك مالوش مبرر
قڈفها كلماته
متابعة القراءة