ارض الشهوات بقلك سمر محمد

موقع أيام نيوز

أول مره اعملها دارلين طلبت مني وإحنا لو كان بينا أسلوب مناقشة كنت هطلب منك وده بعد ما شديت الحبل اللي كنت سايبة علي الغايب
هز رأسه بلامبالاة وأردف ببساطة يمكن عشان كنت عايز أعمل منك انسانه
ابتلعت اهانته بصمت وأردفت بخفوت وهي تهبط بانظارها حتي عانقت البساط لو هتكدب علي نفسك فبلاش تكدب عليا
زفرت عده أنفاس لاهثه وتابعت بهمس زلزل كيانها أنت اللي حولتني لده
وحين وجدت أن الأمر بسيط رفعت عينيها إليه تكشف له حقيقه تجاهلها بتحد أربع سنين يا فارس كانت علاقتنا قايمه علي الفلوس ثم الفلوس ابنك مشي من اتجاه وأنت تجاهلتني من الإتجاه التاني كنت في حياتك عبارة عن حساب بتجدده كل أول شهر عشان تضمن أنه مش هيتقفل عودتني عن الفلوس واللي بتعمله الفلوس لحد ما خلاص ادمنتها ومش قادرة أفكر حتي في حياتي القديمة واللي عمري ما مسكت فيها 200 جنية علي بعض
ابعدت يده عن معصمها واقتربت خطوتين تردف بقنوط وهي تربت علي صدره بيأس بينما عينيها لم تحيد عنه أنت اللي عملت كده مش أنا ويوم ما رجعت خليتني خدامة ليك ولولادك بتعاقبني علي ذمبك وفاكر أنك كده هتبني حياة وناسي أني حاولت أقرب منك في وقت حسيتك محتجني فيه بس ببساطة رديتي لمكان
ما كنت
هبط بلحظة ما أنا آسف يا سلمي أنا آسف
أبعد وجهه عنها ينظر لعينيها المتسعة بعده تعابير لا تتوافق مع وضعهما وهمس متسائلا بعد برهة مالك يا سلمي
اختنق صوتها وهي تجيب أنت بتعمل إيه 
وأشارت بعينيها إلي يده الخبيثة الذي تتسلل بمكر حيث سحاب فستانها الوردي
فابتسم بعبث غر مقبل علي الحياة هعرفك
مال عليها فانتفض جسدها عائدا خطوتين اقتربتهما بلحظة حماقة وقبل أن يستفسر عاجلته پحده وجوازك يا فارس
جواز
سيأخذ جائزة في اصطناع الجهل صكت علي اسنانها بغيظ وأردفت من اسفلهم اه جواز والبت بتاعة النادي اللي بتجري معاها أسبوع
أبتسم بمرح جعل عضلة فكها تتحرك وقبل أن تمحوها بقبضة واحدة أردف ببساطة الدكتور طلب مني جري لمده ساعة كل يوم والبنت ديه كانت ممرضة عنده كان لازم تكون معايا عشان تقيس الضغط بعد ما أخلص جري بعشر دقايق
لكز كتفها بكتفه وأردف بتساءل ماكر ومين قالك
امتعض وجهها واشاحت عنه علي مضض وقبل أن تكمل حلقة البؤساء كانت محلقه بالهواء لم يمهلها فرصة استيعاب الصدمة بل تحرك صوب الفراش قائلا بإصرار وأنا هعرف بنفسي
فتح حمزة حاسوبه الشخصي 
والټفت إلي روهان التي ټصارع النوم من أجله مردفا بأمل روني عشان خاطري عشر كلمات بس
اعدتهم روهان علي يديها بيأس لكنها واقفته بهدوء فاعطاها حمزة قبلة صغيرة علي جبينها وتابع بحماس جاهزة
اومأت برأسها بتردد فاسترد حمزة بهدوء مشددا علي كلماته د ك ت و ر م ح م د
كررتها روهان خلفه متجاهله بعض الأحرف الثقيلة دتور حمد
هز حمزة رأسه نافيا وتابع بهدوء د ك ت و ر
ووضعت روهان التكملة بانتصار حمد
أبتسم حمزة بهدوء وهو ېصفع وجنتها بخفة مردفا بمرح هو أنا بقولك أكمل عيدي ورايا
وقبل أن يبدأ برحلة العڈاب قال بيأس زائف عارفة يا روني الدكتور قالي لو روهان نطقت الكلام الجديد صح هخليك تجيبلها لعبة فروزن
زفر أنفاسه اليائسة وتابع وهو يميل بوجهه عليها بص خلاص بقي أنتي عايزة تنامي ومش عارفة تتكلمي كويس يبقي خلاص مش كدا
وضع قبلة علي وجنتها واسترسل بحنان تصبحي علي خير يا حبيبتي
وقبل أن يغلق شاشة حاسوبه امسكت يده مردفه برهبة نأ بابا أنا كمل
هز رأسه نافيا وأردف بهدوء بس أنتي تعبانة يا حبيبتي
ابعدته عن الحاسوب وحتي تضمن حقها جسلت علي ساقة أمام الشاشة اعدلت حمالات فستانها الزيتوني وقالت وهي تجمع خصلتها المتمردة خلف اذنها بابا كمل
وقبل التكلمة ھجم عليهما إعصار تسونامي
أغلق حمزة حاسوبة سريعا ثم حمل روهان ووضعها خلفه حتي لا ينفجر أول بركان بوجهها
كانت عيناها تنفث الشرارات فابتلع ريقه بصعوبة رغم انه لم يفعل شيئ هو جالس بغرفته من أول اليوم وقبل أن يسأل بحذر صړخت به لسه قذر مبسوط دلوقت صح أنا بجد مش فاهمة أنت بتفكر إزاي
مالت عليه هامسة بجمود ولو تغيري خارجي
اشارت إليه بسبابتها متابعة باحتقار فانت ماتغيرتش
وبظرف ثوان كانت بالخارج
تطيح بما يقع أمام يدها ومع ذالك لم تشعر بذرة واحدة من الراحة كانت اعصابها تغلي كالمرجل فتحركت كالاعصار إلي الحديقة علا هوائها المحمل برائحة العشب الأخضر تمنحها هدوء مؤقت
زفرت يأسها بنفسا واحدة قبل أن تجلس علي الارجوحة الخشبية المقابلة للمغطس زمت شفتيها بحنق واغمضت عينيها بهدوء فانتشلها صوته المتوتر من قاع اليأس ممكن أعرف أنا عملت إيه !
أغلقت قبضتيها بقوة حتي أن اظافرها خدشت راحتها الناعمة وبهدوء ما قبل العاصفة اردفت بلاش تصطنع الغباء عشان أنت أبعد ما تكون عنه
أنا ماعرفش أنتي بتتكلمني عن إيه ولو اتغيرتي فعلا فلازم تواجهي قولي 1 2 3 غير كده فهجومك مالوش مبرر
قڈفها كلماته
تم نسخ الرابط