ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
واولاها ظهره مغادرا فستوقته پحده ببساطة روحت قولت لعمي وأنت عارف ان بعدها الدنيا هتولع
تجمد مكانه للحظات ثم ألتفت لها پحده تتشابه مع خطواته السريعة وقف أمامها علي بعد خطوة ونصف ليهمس پحده أنا هعدي كل الكلام اللي قولتيله فوق ده بمزاجي وأنا ماقلتش لحد حاجه
لانت ملامحه وهو يقترب منها بوجهه بينما جسده رفض الانجراف بدوامة ستنتهي بالحرمان وبثقل همس لأن ببساطة ديه كانت أول حاجة تطلوبيها مني
وقبل ان تتساءل بقنوط أردف ببساطة خروجه عائلية وديه مش ليا أصل إحنا هنروح الملاهي
وحتي لا تلقيه برفضها القاطع وترحل قرر اعطاءها فرصة للتفكير ولكن بعد أن يوقظ ضميرها فكري فيها لآن عزيزة محتاجه ده بكرا الساعة عشرة وبتمني توافقي
الأخيرة ا
فارس
فااااارس
فااااااااااااااااااااااااااارس
بالبداية كان الصوت خاڤت يكاد يقترب إلي الهمس وبلحظات أصبح عال متذمر وآخر ما طرق مسامعه صړاخ حاد مجهول المصدر فهو وحيد في الفراش بل في الغرفة
دارت
عينيه الناعستين بالغرفة في دوره سريعة قبل أن يقرر التجاهل بوضع الوسادة فوق رأسه لكن الصوت المزعج لاحقه بغيظ ماتتقلبش علي السرير هفطس تحتيك قوم يخربيتك
انتفض علي الفراش كمن لدغه العقرب السام وذلك لم يمحوا تعابير الجهل عنه فكلمة أسفله ما معناها ظن أنها مزحة سخيفة وقد قرر مسايرتها
ففتش عنها أسفل الشرشف والوسائد مناديا بغيظ أنت فين يامه !
أجابته بصوت مكتوم بالكاد يسمع تحتيك يا فارس
فتح فمه في محاولة للنطق لكن احباله الصوتية تحشرجت مع خروج إحدي ساقيها بينما بقيت الأخيرة عالقة بالداخل
مد يده يقرص أول ما وقعت عليه أنظاره فانتفض جسدها محدثا اهتزازا بسيطا بالفراش فأردف فارس من بين ضحكاته لو طلعتي بقا
حاولت سلمي الفرار من يده المتحرشة لكنه تدارك الأمر بثني ركبتها ورفعها لأعلي فصړخت وهي ټضرب قبضتيها بالأرض الباردة سيب رجلي يا فارس
حرك انامله علي أطراف أصابع قدمها الصغيرة بسرعة كمن يعزم مقطوعة بيتهوفن
فارتعش جسدها استجابا لم يريد فارس إخراجها من عالمها الحالم خاصا بعد أن أستمع إلي تنهيدتها الحارة
فقد كان يعدل من وضع أصابعها المتنافرة لا أكثر
ولكنها كالعادة اتخذت التفكير الخاطئ محور رئيسي وضع يده علي فمه يكتم ضحكاته الساخرة بشق الأنفس حينما جاء صوتها الخاڤت فارس خلاص بقا
وتابعت وهي تراقص كتفيها باڠراء طلعني بقا
تحركت انامله في باطن قدمها أثناء تساءله اليأس وبتعملي إيه تحت بقا !
نظرت سلمي إلي هاتفها الأحمق والذي اوقعها بتلك الأزمة وجعلها تحت رحمة فارس ثم نظرت إلي الفراش الذي بدأ وكأنه تحرك فوقه قائلة بتوجس فارس ماترحرش علي السرير عشان السوست بتضغط عليا
غمغم فارس مع نفسه ساخرا سوست يا جاهله
وضع قدمها علي الأرض فسحبتها في جزءا من الثانية دارت معركة حربية باماكن متفرقة أسفله حتي ظهرت أخيرا من الجهة الآخرة نظرت إليه للحظات ثم رفعت يدها بالهاتف تصرخ بانتصار جبته جبته
وضعت يدها علي صدرها متنهده براحة ثم ألقت هاتفها بجواره مشيرة إليه بعيناها فتلقاه فارس وقد أدرك مغزي نظراتها الجريئة فتحه لتظهر لديه غلالة فيروزينه تنافس لون عيناه قصيرة لدرجة أن العارضة لو خلعتها فسيكون وضعها أفضل ذو فتحه صدر دائرية تظهر المحرمات بسخاء ويبدو أن العارض أخطأ بأخذ المقاسات وانتهي القماش عن غفلة منه فتغاضي عن ظهر الغلالة
رفع أنظاره إليها ليجدها تعبث بخصلتها البندقية وعلي ثغرها ابتسامة ثعلب تخلص للتو من التهام فريسته فزفر أنفاسه اللاهثه دفعة واحدة وأردف محذرا سلمي أنا عديت الخمسين
قفزت علي الفراش كقطة شرسة فاسترسل وهو يتابع اقترابها المخيف منه هو فيه إيه !
ابتسمت بمرح وهي تتعلق بعنقه فاتسعت عين فارس وللحق لم يتفاجأ من جرائتها والتي صعق بها ليلة أمس لو كان يعرف من البداية لكان أوصد بابه كل ليلة كيف عاش معها ببيت واحدا لأربعة أعوام دون تأمين
أستمع إلي همسها المتقطع مناديا فاخفض رأسه متمعنا بعيناها البرية واللاتي آسرته سريعة خاطفة وابتعد مستردا بهدوء سلام أنا بقي
لم يتحرك قيد انملة فقد قيدته بوضع جسدها فوق ذراعه ألتفت لها منزعجا بينما محاولات سحب ذراعه من جحرها لم تنتهي فقالت بعبث يلائم غمزات عيناها المحفزة لا يمكن
أقترب أكثر حتي تسمع همساته المستنكرة أنت طلعتي
متابعة القراءة