ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
ما هيفكر يبخ في وشي شوية مايه
هو أنا تعاملي معاه كان شبه معډوم رجعته بيته وانتهينا بس مش شكله يبان طيب
ارجوك كفاية عليا أني هقضي معاه اليوم واقفلها بقي وروح شوف أجري الحق الليدي دينا
روح شوف أجري الحق وليدي جمبهم أنا كلمتها من ساعتين بس
وكانت بعتالي خاطرة وكان نفسي ابعتهالك بس استحي
أغلقت الهاتف متجاهله إشارة يكتب بالاعلي وألقت الهاتف بجوارها بقنوط وما لبث أن وضعت كفها علي فمها يكتم ضحكة كادت أن تفلت منها وهي تتخيل شكل سامر الآن
فقد أخبرها مسبقا أن إغلاق الهاتف بوجهه كإغلاق باب الحمام علي اصبعه
هزت رأسها بصمت وبتلقائيه رفعت عيناها لتواجهه فقد كانت تشعر بسهمين يخترقانها دون رحمه وقد صدق حدسها
وقفت وسام أسفل لعبة عملاقة تتحرك ببطء بالبداية لدرجة أن الجالسين علي مقاعدها الجلدية يضحكون بسخرية
ثم تتوقف بخبث بالاعلي تترك لهم فرصة لإطلاق الضحكات الأخيرة قبل أن تقلب الدفه عليهم وتنقلب بسرعة مخيفة تجعل الصرخات تتردد من اتجاهات مجهولة
انتفضت پذعر حينما وضع حمزة يده علي كتفها مترددا فقد انقطعت احباله الصوتية وهو ينادي عليها ولم تجيب
التفتت إليه بوجهه أصفر وشفاه زرقاء وعن عيناها فقد اتسعا برهبه حاولت إيجاد كلمات مناسبة تكون محور سؤالا يدور بذهنا لكن الصړاخ كان أعلي
توقفت به بجوار مطعم لبيع الوجبات الخفيفة تركت يده وأردفت بعد لحظات عزيزة فين
أشار حمزة بيده للعبة مخيفة وحين لاحظ شحوب وجهها أعدل وجهته إلي سينما للأطفال قائلا فيه فيلم بيتعرض هي بتحبه وكان نفسها تدخل قطعت تذكره والفيلم هيخلص بعد ساعتين
اومأت برأسها بلا هدف واسترسلت بصعوبة بالغة طيب طيب تعالا نروح نستناها
ركزت انظارها علي يده وكانت بأشد حاجه إلي شيئ تلهي حواسها به لكنها خذلها وأبعد يده بحرج وأكمل بعدها بهدوء ماتخافيش عليها فيه أمن وأنا ظبطهم ماتخرجش غير لما أرجع ولو زهقت يتصلوا بيا وأنا متأكد أنها مش هتفتكرني حتي يوجين عندها أحسن مني
كانت ترغب بالرفض لكن حينما انطلق صاروخ جوي لأعلي أوقف اذنيها للحظات قفزت وراءه متشبثه بقميصة الأبيض والذي لم يتحمل ما في جوفها لو انطلق الآن
وقبل أن تسأله عن وجهت ذلك الصاروخ وجدته عائدا من نفسه بصوت تقشعر له الابدان وتتوقف ضربات القلب عن آثره
حاولت سحب حمزة من قميصه والفرار لأبعد مكان لكنها كان كالتمثال الرخامي المثبت في الأرض بقاعدتين
وكانت عيناه تلمع بإصرار انبهار عزيمة والكثير والكثير
وصدق حدسها للمرة الثانية بعد أن قبض علي كفها قائلة بفرحه طفل حصل علي مبتغاه ده الصاروخ يالاا هنركبه ده فاضي
اتسعت عيناها بړعب وبظرف دقيقة واحدة كانت مقيدة بالمقعد
كيف تحرك بقي وقدميها توقفوا من فرط الرهبة ربما قڈفها من بعيد أو حملها علي كتفه
لا يهم ما يشغل بالها الآن هو كيفية التخلص من القيود الحديدية
تحركت يديها برعشة وعلا صوتها حتي أصبح صړاخا نزلوني نزلوني من هنا أنا عندي بت هتم الأربع سنين بعد أسبوعين
وقال حمزة ببساطة وهو يعدل من وضعه بجانبها ولا تشغلي بالك محضرلها حفلة إنما ماحصلتش
انطلقت اللعبة بهما وهي علي صړخة واحدة وجملة واحدة أشهد أن لا إله إلا الله يا ولاد الكلب أشهد أن لا إله إلا الله يا ولاد الكلب أشهد أن لا إله إلا الله يا ولااااااد الكلب
حتي بعد أن هبطت بسلام ظلت تكررها أثناء خطواتها المترنحة فاوقفها حمزة والذي استحمل من القيئ ما لا يتحمله البشر ما خلاص بقي نزلنا
فغرت شفتيها مره آخري فترك حمزة يدها وابتعد بقميصه فاستندت وسام علي حامل حديدي للعبة أطفال قائلة بهمس بنتي روح هات بنتي عايزة أمشي من هنا
أمسك يدها ولم تمانع فهي لا تشعر بساقيها
ولا تريد سوي حامل المۏتي يقلها بسلام حيث يشاء ربت حمزة علي ظهرها بهدوء وأردف بعد وقت بضيق أنا ماكنتش أعرف أنك پتخافي كدا
سرعان ما ابتسم وهو يتابع ده أنت ڠرقتي الناس من فوق
أمسك طرف قميصه الملطخ واسترد بحسرة حتي بجانب ساعة يده أنت كويسة
سحبت كفها بهدوء واعتدلت بجلستها مسنتده بكفيها علي يدين
المقعد حتي لا تترك مجالا للفرص وبهدوء قالت أه أنا تمام الحمد لله
هز حمزة رأسه بامأه بسيطة وحتي
متابعة القراءة