ارض الشهوات بقلك سمر محمد
المحتويات
فأجاب بهدوء كنت عايزك أنت وماما تلبسوا زي بعض
ترقرت الدموع بمقليتيها فاسترسل حمزة بندم خلاص أنا آسف والله ما هعملها تاني
دفعت وجهه بعيدا عنها واستسلم هو للأمر الواقع بعجز فالكلمات لا تنفع بعد أن أوشي بها وأصبح دنيئا بعيناها اشاحت روهان عنه تجفف دموعها التي انسابت برقة علي وجنتيها الملطختين باحمر الشفاه آثر التقبيل
بدون مقدمات أمسكت يد روهان وتحركا يجرون اذيال خيبتهما المشتركة فاتبعهما حمزة مزمجرا ما خلاص بقا أنا آسف يا حبيبتى
رمقته روهان بأسهم حاړقة واكملت سيرها بهدوء فتساءل حمزة بحنق يعني ينفع تدخلوا القاعة من غيري
بتسمت وسام بتهكم
لم يلحظة لكنه استنتجه من نبرتها قاعة قال يعني هان عليك تعملي فرح
أبواب جهنم فتحت بجانبه بتعب فاكملت روهان بدلا عنه خلاص ندخل بقاا
وضع حمزة آخر قبلاته علي وجنتها وانزلها بهدوء جثي أمامها علي ركبتيه يهذب خصلاتها المتمرده خلف اذنها وانتقل بهدوء إلي التاج اللامع بفصين من الألماس الحر واخرهم سحب فستانها ليكون أكثر احتشاما اقترب بوجهه منها هامسا بتحذير أقسم بالله لو لقيتك واقفة مع اي واد لعلقك من حواجبك
وصل رسالته ثم ألتفت إلي وسام التي تتابع ما يحدث بترقب مسك يدها وحثها بعيناه علي التقدم خطوة فتحركا وأمامهما روهان الحانقة من تصرفات أبيها المعقدة لقد أبعد كل ما يحمل صيغة المذكر من حياتها وسيكمل طريقة حتي تنتهي الحياة بها عانس يلزمها التفكير بعرض جود السخي
حك وسام انفها وقالت بمرح حاسة الشم ما شاء الله
هز فارس رأسه نافيا وقال بحسرة ياريتها جت علي الشم ده خربه بيتي إذا كان هي ولا الهانم التانية
أشار صوب ايثار المنتفخة من جميع الاتجاهات فاكمل عدي المتابع لحديثهما من البداية أول حمل يكون كدة والبركة في مدام سلمي
اعمليها وأنا اجيبلك كل اللي تشاوري عليه
قالها حمزة وهو يسحب لروهان مقعد بنهاية الطاولة اجلسها عليه عنوة ثم سحب لنفسه المقعد المجاور فبقيت معلقة بينه وبين الحائط صك حمزة علي أسنانه بغيظ وقال بعد برهة من اسفلهم الواد جود ده تقطعي علاقتك بيه فاهمة ولا لأ
لم تجيبه روهان فهدر بنبرة أعلي فاهمة ولا لأ
غمغمت روهان بحنق فاهمة يا بابا
القي عليها آخر نظراته الراغبة پالقتل ثم ألتفت إلي فارس متسائلا بتقول إيه يا بابا
أبتسم فارس بتهكم وهو يعيد تكرار جملته الهازئة بقول بس يا فالح
لوح حمزة بيده بلامبالاة ومالبث وأن اردف بسخرية طبعا مش خلاص رفعت العلم وراسنا معاه
لكزته وسام بمعدته من أسفل الطاولة ثم مالت عليه بس يا حمزة ده أنت من ساعة ما عرفت خبر الحمل وأنت هاريه تريقة الراجل فرح بيه أنت مالك بقا
ظهر الامتعاض بوضوح علي وجهه حمزة لكنه قال بهدوء في محاولة التحكم باعصابه بس عشان أنا مفقوع منه
رفعت وسام انظارها إليه فوجدته وضع الحب أسفل أسنانه ورغم أنها تقاوم ضحكات ترغب بالانفلات إلا أنها قالت بهدوء وجدية حمزة أبوك فرحان بيه فكفاية بقاا سيبه يفرح شوية
غمزت له في الخفي وتابعت بعبث ولا أنت زعلان عشان ماعرفتش توصل لمرحلته
التوي ثغرة بتهكم وتابع وهو يميل بوجهه عنها كي تتمعن بنظراته الوقحة أنا مرحلته ديه بالنسبالي الجيم الأول ولعلمك بجيب أعلي اسكور
جذب معصم يدها بقوة ثم أردف بهمس ثقيل باقي من الزمن ثلاث ساعات لا أكثر
ترك معصمها والټفت إلي روهان التي تنفث النيران من أنفها الصغير داعبها وجنتها باستفزاز فبادلته بصڤعة صغيرة وسريعة علي اصبعه الذي يستحق قطعة أبتسم حمزة فابتعدت بوجهها عابسة
فقررت التلاهي لكن الأنثى بداخلها تمردت وهتفت دون وعي لما أكلم سامر أشوفه بيعمل إيه
ابتسم حمزة بقوة جذبت انتظار الجميع وكالعادة لم يبالي فالشخص الذي أمام بوابة الشركة وجعل منهما مشهد يجلب عربة الشرطة لم يمتهم بأشخاص يمكن احصائهم علي أصابع اليد ألتفت لها ومعه روهان كادت أن تشيح بوجهها نافرة إلا انه اوقفها من منتصف
ولا هيعبرك الراجل متجوز من أسبوع بعد عڈاب سنين مش بعيد يكون نسيكي أصلا
هزت وسام كتفيها وأردفت بغرور يليق بها سامر ما
متابعة القراءة