نوفيلا فرحه مكسوره بقلم سلوى عليبه
المحتويات
مفرطه وقالت ليييه كسرت قلبك ليييه .مانت عشت حياتك واتجوزت وخلفت وخلاص فرحة بقت ماضى وذكرى.
نظر إليها بعتاب واضح وقال بعد كام سنه يافرحة .انا لسه متجوز من 10 سنين .قلت يمكن أنسى وأعرف أعيش بدل مانا متعذب كده فى بلاد الله .يمكن لما أتجوز ألاقى اللى تحتوينى وتنسينى حبك .بس للأسف إتجوزت واحدة عذبتها معايا بحبى ليكى .أشار إليها پقهر وقال يعنى إنت كنت سبب فى عڈاب 3 أشخاص مش أنا وانت وبس .تعرفى كم مرة نديت عليها بإسمك تعرفى كام مرة كنت معاها عشان متخيلها إنت تعرفى إنى سميت بنتى على إسمك عشان لما أغلط بيه يكون عندى مبرر .
قوليلى حل يافرحة عمرى .قوليلى على حاجه تبرد النااااااار اللى قايده دى .
وقف مرة واحدة وهو يمسح دموعة وقال بس أنا مش مسامحك ومقدرش أقول إنى مش مسامح أمى لأنها خلاص قابلت وجه كريم وكفاية عقابها انى سافرت وبعدت عنها رغم انى مكنتش عامله عقاپ ليها .بس إنت لو كنت قولتيلى من يومها كانت كل حاجه إتغيرت .
خرج كالإعصار كما دخل وظلت هى كما هى تبكى على قلب من ذهب كانت هى سببا لضياعة بحساباتها الخاطئة.
ظلت تبكى پقهر لم يروها عليه يوما .ألم عشق لفظته دون إرادة منها فكسرته هو قبل منها هى .
نزلت دموع زياد على أخته الحنون وهو بداخله ينتوى القيام بشئ من أجلها .فكما ضحت لأجلهم فآن لها الآن أن ترى ثمن تلك الټضحية حيا أمامها .
الفصل الرابع .....
فرحة مکسورة ....
سلوى عليبه ...
وهل كانت لأيامى معنى دون لقياك . كنت أمضى يومى بلا شعور لفقدانى الأمل برؤياك .تتخلل الغيرة أعماقى لتمتع غيرى بمحياك .لها الحق بأن تتمتع وتنهل من جمال عيناك وأنا أعد أيامى وليالي القاحلة دون كلمة عشق من شفتاك .وتقول أنى كسرت قلبك فأين قلبى من عشق مزق فؤادى وأنا أتمنى أن يداك .
فلقد كسرت قلبك بإبتعادى عنك وخروجى عن حدود مرماك......
خواطر سلوى عليبه
تتخبط أيامى كطائر جريح ورغم جرحه يعلم أن شفائه بيد من قام بجرحه بالبداية .ولكن هيهات هل يضر الطائر چرحا آخر يزيد من آلامه فهو بالفعل قد فقد قدرته على الطيران إذا لن يضر چرحا آخر فمتعته بالحياة قد ذهبت بإنكسار جناحيه .
ظل ماجد يمشى ولا يعلم أين يذهب وجد نفسه أمام قبر والدته .جلس أمامه وهو يقول بصوت متحشرج من كتمانه البكاء وكأنه يرى والدته أمامه إرتحتى ياماما لما بعدتينى عنها وبعدتيها عنى .دانا جيت أترمى وأشتكيلك ألم قلبى وكسرته لما سابتنى وانت اللى كنت بتصبرينى وبتقوليلى اللى باعك بيعه .أكمل بحزن مكنتش أعرف إنك أول واحد باعنى يا أمى . تنهد بقوة وقال مش قادر ألومك لأنك دلوقت فى مكان مينفعش فيه اللوم .بس رغم كده جيتلك أشتكيلك زى ماكنت متعود والمفروض شكوتى منك أصلا بس مش قادر أتكلم .سکينة تلمة مغروزة جوه قلبى ومش قادر أقول آه ياماما .صړخ بقوة وقال ااااااااااااااااه يا أمى ااااااااااااااااه.
وحد من يربت على ظهرة فوجده هيثم بن عمه .ساعده على النهوض وهو يشعر بالقلق عليه فسأله مباشرة مالك ياماجد فيه إيه
مخنووووق يا هيثم مخنووووق .هكذا جاوبه ماجد ببساطه.
نظر إليه هيثم وقال بإشفاق تعالى نقعد فى
متابعة القراءة