نوفيلا فرحه مكسوره بقلم سلوى عليبه
المحتويات
من 15 سنه إزاى تكلمينى كده .
نهض زياد مرة واحدة وقال فاتن مغلطتش يا أمل .ولا إنت بتحاولى تدارى موقفك الأنانى بكلامك ده .
صاحت بإرتباك أنا موقفى أنانى شكرا يا زياد شكرا يا أخويا .
وقال أيوه أنانى يا أمل .ثم
نظر لعماد وقال وانت كمان أنانى لأن إنت نفسك بتفكر فى نفسك وخلاص عايز تخطب وفرحة أول واحده وافقت وكمان مش هتشيلك هم حاجه زى ماعمرها ماشيلتنا هم أى حاجه فى حياتنا.
صاح زياد وقال إخرسى يا أمل ولو عايزة تيجى بيت فرخة يبقى تيجى بأدبك غير كده يبقى تتفضلى من غير مطرود .
تكلم زياد بفحيح وقال لها بقوة لا يا حلوة د بيت فرحة أختك وانت عارفه كده كويس .أبوكى الله يرحمه كان سايب اه الشقه اللى احنا فيها دى بس كانت إيجار مش تمليك .وهى اللى إشتغلت وتعبت وإشترتها لما لقت صاحبها عارضها للبيع وبعدين من شغلها وتعبها إشترت بقيت البيت قالت عشان تجمعنا فيه .ولو إنت نسيتى فأنا فاكر كويس قووووى .يعنى إنت هنا فى ملكها يبقى تتكلمى مويس يا ملكيش قعاد هنا .
أكمل پألم لذكرى لا يعرفها غيره تعرفوا أن فرحة وماجد بيحبوا بعض من قبل مايتخطبوا ب 3 سنين . وماجد جه كذا مرة يخطبها وبابا يرفض ويقوله لما تخلص تعليمها .
وهى تعبانه .صاح پقهر وقال فى الوقت اللى السليمه ما استحملتش إنها تراعيكم كام يوم.
حتى ماجد مقدرش يعيش فى البلد بعد ماسابته وسافر ومرجعش . إستطرد بيقين يمكن رجوعه دلوقت لسبب وكمان هو إتجوز وخلف ومراته ماټت مش يمكن فرحة تعوضهم عن أمهم وهم يعوضوها عن أمومتها مع الشخص الوحيد اللى عشقته فى الدنيا دى . لييييه نبقى آنانيين مع أكار واحده عمرها ماكانت أنانية معانا .
شعر عماد بالخزى أما أمل فما زادها كلام زياد إلا حقدا وغيرة من دفاع زياد المستميت عن فرحة .وكانت فاتن ووفاء تذرفان الدموع بشدة على تلك الفتاة صاحبة الوجه الحميل والقلب الأجمل .
خرجت أمل وهى تشعر بالڠضب فلم يعيرها أى شخص من الواقفين أدنى بالا.
أما زياد وقف أمام عماد وقال أنا عارف إن كلامك مش نداله منك على قد ماهو غيرة وخوف إن فرحة تبعد عنك.
بكى عماد بشدة وهو يقول والله يازياد لو طلبت عيونى أديهالها ومتأخرش .فرحة مش أختى الكبيرة دى أمى وحبيبتى وصاحبتى وأول واحدة بترمى فى لما أحس إنى محتاج لحاجه أو محتاج أحس
متابعة القراءة