عش العراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


حين عملت بالحسابات تجمدت إمضاء رباح إذن لتشغل عقلها ب هند.
بعد قليل.. نهضت زهرت ترسم بسمة رياء وقامت بحضن هند والترحيب بها وعتابها المزعوم منها
بررت لها هند عدم إتصالها بإنشغالها.
جلسن الأثنتين بالمطعم. 
تحدثت زهرت أخيرا إتقابلنا كنتى وحشانى قوى.
ردت هند برياء والله أنتى

أكتر.

تبسمت زهرت والله لما كنا سلايف كنا منسجمين مع بعض وده كان عامل إزعاج ل عمتى قدريه وكمان للحجه هدايه اللى بعد طلاق عمتى زى ما يكون مفيش قدامها غيرى شكلها عاوزه ترتاح منى.
ردت هند ورباح هيسمح بكده رباح بېموت فيكى طب ياريت قماح كان حبنى نص حب رباح ليكى يمكن مكنش طلقنى.
ردت زهرت بمكر قماح هوائى وشكله كده بدأ يمل ويكل من الست سلسبيل ولو مش حامل وكمان خاېف من هدايه يمكن كان طلقها بسبب معارضتها له إنها تشتغل ڠصب عنه.
غص قلب هند وقالت ده اللى بستغربله قماح لما أتجوزنا ممنعنيش إنى أشتغل ليه عارض شغل سلسبيل.
ردت زهرت سلسبيل عاوزه تفرد نفسها وتبين أنها فيها من قوة وعقل العقربه هدايه وده يمكن اللى مخلى قماح معارض شغلها خاېف تتنفخ عليه زى العقربه هدايه كده ما لها كلمه على كل اللى فى دار العراب الكبير قبل الصغير.
ردت هند أو يمكن بيحبها وبيغير عليها.
ضحكت زهرت بسخريه وقالت قماح يحب ضحكتينى طب تراهنينى إن لو ظهر واحده جديده قدام قماح مش بعيد يتجوزها على السلسبيل او حتى يطلقها.
وسوست زهرت بحديثها فى رأس هند التى قالت 
قصدك أيه يعنى قماح ممكن يتجوز للمره الرابعه.
ردت هند بمكر أو يعيد واحده من الإتنين اللى سبق وطلقهم لو إستخدمتى ذكائك وقربتى من قماح ممكن جدا يفكر يرجعك بالذات وأن الست سلسبيل بقت مشغوله فى الشغل فى المقر ومش فاضيه له.
شعللت زهرت رأس هند التى تبسمت لها بسمة موافقه. 
بالمقر
كان هذا وقت الغداء
بمكتب قماح. 
لم يخرج لتناول الغداء
بل ظل بمكتبه بتابع عبر حاسوبه كاميرات المراقبه 
جلوس سلسبيل مع زملائها بالمكتب يتناولون الغداء فى جو من المرح بينهم وبساطة سلسبيل فى التعامل معهم رأى جلوس أحد المحاسبين جوارها وحديثه معها وإبتسامها له... شعر بغيره قويه ود أن يذهب اليها ويأتى بها تجلس معه ولا تبتسم لأحد غيره كان قرار خاطئ حين إمتثل لقرارها بالعمل هى لا تعلم أنه لم يكن يمنعها تجبر منه بل غيره عليها أجل يغار حين تتحدث مع أى رجل غيره بالأخص هؤلاء الموظفين بالمقر سابقا حين كانت تأتى بعض الوقت تقوم ببعض التدريب أثناء دراستها كان يشعر بالغيره حين يراها تتحدث معهم وكان ذالك لوقت قصير ساعتين بالأكثر ومره مرتين بالأسبوع والآن لوقت طويل ويوميا زفر انفاسه وفكر فى شئ قد يجعلها تذهب الى مكتبه رفع سماعة هاتفه وطلب من السكرتيره الخاصه به طلب بعض ملفات المحاسبه من الحسابات... وأن تأتى بها سلسبيل.
بالفعل بعد وقت. 
دخلت سلسبيل ببعض الملفات 
تبسم قماح خفيه وقال 
شايف إنك بسرعه تأقلمتى مع الموظفين فى المقر.
ردت سلسبيل عادى سبق وكنت باجى وانا فى الجامعه هنا وليا معرفه سابقه معاهم بس أكيد مطلبتنيش عشان كده دى الملفات الخاصه اللى طلبتها من سكيرتيرتك.
تبسم قماح فعلا طلبتك عشان شغل الملفات دى فيها حسابات لبعض الموردين اللى إنتهى تعاملنا معاهم وكنت عاوز أخد فكره عن إجمالى معاملاتهم معانا وبصراحه معنديش وقت أقرى الملفات دى ممكن تختصرلى الموجود فيها شفهيا.
ردت سلسبيل تمام.
نهض قماح من على المقعد خلف المكتب وإقترب من سلسبيل قائلا خلينا نقعد هناك حتى نبقى قريبين من بعض وأفهم أكتر.
نظرت سلسبيل الى المكان الذى أشار لها عليه كانت أريكه جلديه وامامها طاوله صغيره بالفعل ذهبت للمكان وجلست خلف جلوس قماح وبدأت فى توضيح الملفات له لكن هو لم يكن يركز فى ذالك كان يركز معها هى ود أن يجذبها ويقبلها يروى ظمأه لشفاها بسبب هجرها له 
الفتره الماضيه بالفعل أقترب أكثر من سلسبيل ووضع يده على كتفها يقربها منه.
إرتبكت سلسبيل حين شعرت بيده التى وضعها عليها ورفعت بصرها عن تلك الملفات ونظرت له
نظر قماح لها أيضا كادت سلسبيل أن تتوه فى عيناه وكذالك قماح الذى جذبها عليه لم يعد يفصل بين شفاهم سوا سنتميترات قليله لكن
 

تم نسخ الرابط