عش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
لله إنك جبت لى بوكيه ورد.
تبسم محمد وقال بحيره جبتلك موبايل حديث وغالى قولتلى عاوزه ورده أجيبلك بوكيه ورد بحاله تقوليلي عاوزه غويشه فضه وفى الآخر برضوا طلعت بخيل أعملك أيه جننتينى.
ضحك نظيم وقال له لأ متتعبش نفسك هى سميحه كده قمة النتاقضات فيها خلينا نتغدى وبعدها نبقى نتباحث فى أمر هدية تعجب ثميحه.
بعد قليل بعد ان تناولوا الغداء
نهض نظيم قائلا خليكى وأنا اللى هفتح أشوف مين.
ما هى الأ لحظات وسمعوا صوت عالى يتحدث بتهجم ودخل الى غرفه الضيوف.
نهضت سميحه واقفه تنظر لتلك التى تقول بتهجم
كويس إنك هنا با نظيم وأنتى يا فتحيه بصوا بقى أنا مش داقه عصافير بنتك النصابه ضحكت عليا وأدتنى طقم فخار مغشوش.
ردت إستير كله بسبب بنتك النصابه باعت لى طقم فخار تلات قطع طواجن تدخل الفرن وأقنعتنى أنها صحيه عن الصوانى الالمونيوم أجى أحط الأكل فى الصوانى وأدخلها الفرن تسرسب الميه اللى عالطبيخ فى أرضية الفرن تبوظه غير إن الاكل إتحرق.
ضحك الجميع بينما قالت سميحه أنا مدياكى طقم برفيكت تلاقى ده سوء إستخدام منك.
نظروا الى تلك الطواجن بالفعل كما قالت إستير...
تحدثت فتحيه طب والشروخ دى مشوفتهاش قبل ما تاخدى منها الصوانى.
ردت إستير شوفتها وضحكت عليا وقالتلى دى فتحات تهويه... أنا دلوقتي رايحه البقاله عند نسيم ساعه وعاوزه المېت جنيه بتاعتى.
بينما سارت إستير خطوتين وكادت تنزلق قدمها بعدها لكن قبل أن تقع سندت بيديها على إطارى الباب وقع منها تلك الاوانى الفخاريه وتهشمت.
تحدثت سميحه
مېت جنيه أيه اللى عاوزاها عاوزه فلوسك تجيبلى بضاعتى سليمه كده يبقى سوء إستخدام المنتح رسمى.
نظرت إستير للاوانى التى تهشمت ولم تستوعب ما حدث بعد.
نظرت إستير وقالت أيه ده محمد إنت هنا من أمتى
رد محمد أنا هنا من اول ما دخلتى بصراحه كان معاكى حق لحد ما وقع منك الطواجن وإتكسرت كده الحق بقى ل سميحه.
ردت أستير إنت بدافع عنها دلوقتي بس بكره...ولا أقولك ربنا يكون فى عونك أقعد أما نشرب العصير سوا واحكيلك مش بتلاقى حد تنصب عليه غيرى وكل مره بقع فى فخها إزاى معرفش زى ما تكون بتسحرلى تكونش سحرالك إنت كمان عشان تخطبها.
البسيطه التى كانت دائما تخفف من مطالبها على والداتها وأخيها تعيش حسب مقدرتهم ولم تتطلع لشئ بيد أحد حتى أنها حاولت مساعدتهم فى المعيشه بعمل تلك الاوانى الفخاريه رغم فشلها الدائم أيقن محمد أن ربنا من عليه ب سميحه تلك البسيطه التى كان دائما يريد إمرأه مثلها.
عصرا
بالمقر إنهى قماح عمله وشعر بالضجر تنهد بشوق
ل سلسبيل التى أصبحت لا تآتى للمقر منذ أيام يفتقد رؤيتها عبر شاشة حاسوبه تذكر صباح
حين كانت تجلس بغرفة المعيشه.
فلاش باك
دخل قماح الى الشقه سمع صوت التلفاز توجه الى غرفة المعيشه وجد سلسبيل تجلس على إحدى الأرائك كان وجهها يبدوا عليه بعض الآلم.
جلس لجوارها قائلا منزلتيش تفطرى ليه
ردت سلسبيل أبدا مش جعانه ماليش نفس... وكده كده مش هروح المقر قولت لما أجوع ابقى آكل وأكمل نوم.
تبسم قماح وقال طب ليه مش نايمه دلوقتى
ردت سلسبيل بسبب ناصر بيه العراب ما بيصدق أنى أحط ضهرى عالسرير ويبدأ وصلة رفص زى ما يكون بيكره إنى أنام.
قالت سلسبيل هذا وآنت پألم طفيف.
إنخض قماح وأقترب قائلا مالك يا سلسبيل.
تعجبت سلسبيل من خضة قماح عليها نظرت له كآنها ترى شخص آخر غير التى عاشرته فى بداية زواجهما الذى كان يستلذ بآلمها بين يديه.
لكن تحدث قماح قائلا قومى إلبسى هدوم تانيه وخلينا نروح للدكتوره اللى متابعه معاها الحمل ممكن تكون حركة البيبى الكتير ده مش كويسه علشانك.
ردت سلسبيل وهى تحاول التغلب على ذالك الآلم التى
متابعة القراءة