عش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
سلسبيل خبلت زى ما بتقولىأنا هبقى قدامهم أنا اللى حبلت الأول واللى حصل بعد كده نصيب
تحدثت عطيات بإستفساروأيه اللى هيحصل بعد كده يا بنت مجاهد
ردت زهرت بثقه اللى هيحصل هو النصيب القدر كده
فى المساء
بعد إنتهاء العشاء وقيامهن بفض السفره مع نسوة المنزل
ذهبت كل من هدى وسلسبيل الى تلك الغرفه الكبيره بالمنزل أو كما يدعونها المندره
كانت تجلس زهرت وزوجها رباح جوار بعضهم على إحدى الآرئك كان رباح ېدخن سېجاره وكانت معهم والداة زهرت وأخيها حماد وأيضا وزوجة عمها وأبنائها
تحدثت هدى بهمس و بتذمرقائله والله نفسى جدتى تبطل تعمل يوم الإجتماع العائلى اللى بتعمله كل أسبوع دهإحنا اللى بنتفهد فيه شايفه حتى اللى المفروض سلفتك وزيها زيك قاعده جنب جوزها تدلع عليه وكمان مرات عمك قاعده جنب عجولها تقولى مخلفه نوابغ وكلهم تيوس أفشل من بعض من أكبرهم لأصغرهم حتى عمتك وإبنها الغبى حماد الواد ده مش بينزلى من زور شكلك كده هتبقى زى ماما فى البيت ده الحيطه المايله اللى الكل يسند عليها وياريت فى الآخر فى حمد وشكرانيه
اللى لعبه فى إيد مراته ومش قادره تفرد نفسها عليها طبعا ما مراته بنت أخوها الغالى جوز عمتها أخت جوزها
تبسمت سلسبيل قائله بمزح شيلاكى للكبيره يا كبيره
تبسمت هدى لها لاحظت زهرت همسهن فقالت بإدعاء المحبه بتضحكوا على أيه ضحكونا معاكم
ردت هدى ولا حاجه بس مبسوطين بالجمع العائلى
ردت هدايه التى دخلت ووضعت يدها على كتفيهن قائله يلا يا بنات أجعدوا خلونا نتسلى مع بعضينا
ردت هدايه بجت ست وست الستات كمان
تبسم كل من نبوى وناصر اللذان دخلا الى الغرفه وتحدث نبوى قائلا
سلسبيل طول عمرها هاديه وفيها كتير منك يا أمى من صغرها كانت تحت يدك والله فرحت إن نصيبها كان مع قماح بصراحه كنت مستخسرها تطلع بره الدار
على ذكر القاسى ها هو قد آتى للغرفه هو الآخر
تحدثت هدايه وهى تبتسم له كنت فين يا قماح أنا جولت هاچى المندره ألجاك فيها
رد قماح كان معايا إتصال مع واحد من التجار عاوز يشترى بضاعه من عندينا
بالفعل جلس قماح على أريكه بالغرفه بالمنتصف بين هدايه وعمه ناصر
بينما جلسن هدى وسلسبيل أرضا بركن من الغرفه
فتحت هدى هاتفه وبدأن هى وسلسبيل متابعة أحد عرض المواقع لكن نهض حماد من مكانه وذهب الى مكانهن وجلس جوارهن يتابع معهن على الهاتف نفس الموقع ويتحدث معهم لكن رغم شعورهن بالبغض منه كانتا يردون عليه
بينما عين قماح كانت ثاقبه ونظر الى سلسبيل
التى تجلس بالمنتصف بين هدى وحماد كان يود أن يقول لها أن تنهض وتأتى للجلوس جواره بعيدا عن تلك السفيه إبن عمته المتسلقه وإبنها يمتلك نفس خصالها
بعد وقت ليس بالقليل نهض قماح قائلا عندى تسليم بضاعه بكره الصبح ولازم أكون فايق تصبحوا على خير سلسبيل يلا نطلع لشقتنا
رد حماد بس البرنامج اللى بنتابعه عالموبايل لسه عليه شويه
ردت هدايه التى لاحظت نظرات قماح ل سلسبيل منذ جلوسه وتغيرها حين جلس حماد جوارها
البرنامچ مش هيطير تبجى تسمعه مره تانيه يلا يا سلسبيل فزى ويا چوزك لازمن يستريح عشان يبجى فايج لوكل عيشه
نهضت سلسبيل من جوار هدى على مضض وذهبت خلف قماح الى شقتهم
فتح قماح باب الشقه وتنحى جانبا
دخلت سلسبيل ثم هو خلفها وقام بصفع الباب خلفه
للحظه إنخضت سلسبيل وقالت بترزع الباب قوى كده ليه
رد قماح بتريقه أنا جيت أقفله إتقفل جامد معليشى خضيتك
صمتت سلسبيل
تحدث قماح كنتوا بتشوفوا إيه على موبايل
متابعة القراءة